أسيرة القاسې
المحتويات
لولاكى كان زمانى مېت فى العربيه ولا حد حس بيا
هبه بعد الشړ على حضرتك بس بجد انا معملتش الا الواجب
حمزه تكرمى يا بنت الاصول ..المهم دلوجيت لو احتجتى لأى حاجه حدتينى على طول ورجم تلفونى معاكى ومتتكسفيش اتفجنا
هبه اتفقنا شكرا لحضرتك مره تانيه
حمزه وهو يستعد للرحيل العفو ...خلى بالك من روحك...سلام عليكم
هبه وعليكم السلام و رحمه الله و بركاته
فى المساء
عاد عماد من الخارج وهو يشعر بالحنق بسبب مقابلته مع ريهام والوعد الذى قطعه على نفسه فهو متأكد أنه لن يستطيع الوفاء به فهو لا يستطيع ابعاد يديه عن فاطمه فقرر بينه وبين نفسه كسر الوعد ولن تعرف ريهام بشئ واتجه إلى غرفته وعندما دخل الى الغرفه وجد فاطمه نائمه على الفراش
فاطمه وهى تعتدل على الفراش حمد الله على السلامه تحب احضرلك العشا
عماد بنظره ذات معنى لا عايزك الاول
فاطمه بخجل ووجهها يشتعل احمرار مش هينفع عندى ظروف
عماد وقد فهم ما تقصده ااه خلاص ماشى تصبحى على خير
فاطمه وانت من اهل الخير
وتركها وخرج من الغرفه وهو يزفر منزعجا بينما جلست فاطمه على الفراش وهى تحدث نفسها
عندما وصل تفكيرها الى هنا ارتمت على الفراش واڼهارت فى البكاء الذى لم يعد لديها شئ غيره تستطيع فعله
فى شركه يوسف
كان يوسف يقوم بأملاء رقيه بعض البرقيات التى يجب أن يقوم بأرسالها الى عملائه عندما لاحظ انها شارده وليست معه
يوسف رقيه انتى كويسه
رقيه بأرهاق اه الحمد لله
يوسف شكلك مرهقه لو حاسه انك تعبانه روحى
رقيه لا ابدا يا فندم ده دور برد بس مش اكتر
يوسف وهو يلاحظ علامات المړض على وجهها طاب بقولك ايه انتى اتغديتى
يوسف وهو يقف لا قومى الاول تعالى نروح نتغدى في الكافتريا وبعد كدا نرجع نخلص شغل
رقيه وهى تشعر بجسدها بأكمله يرتجف حاضر ذى ما حضرتك تحب
وبدء يوسف فى ارتداء المعطف الخاص به وهو يرا رقيه تتجه الى باب الغرفه واتسعت عينيه عندما لاحظ تمايلها فعلم انها ستسقط وبالفعل سقطت أرضا مغشى عليها قبل أن يتمكن من الوصول اليها ..
لا تدع القراءة تلهيك عن الصلاة
الفصل السابع
فى مكتب يوسف
لم يشعر يوسف بالړعب فى حياته كما شعر عندما سقطت رقيه على الأرض قبل
أن يصل إليها فتمالك نفسه واسرع فى الجلوس بجوارها على الأرض وحاول افاقتها
يوسف وهو يربت على وجنتها رقيه ...رقيه ..انتى كويسه ..فوقى يا رقيه
ولكنها لم تستجيب له أو تستيقظ فحملها ووضعها على المقعد الطويل الموجود فى الغرفة وخلع معطفه ووضعه على جسدها وذهب مسرعا الى الهاتف واتصل بطارق
يوسف طارق ...ايوه هات دكتور الشركه وتعالى بسرعه .لا انا كويس رقيه هى اللى اغمى عليها ومش عارف افوقها .بسرعه يا طارق بالله عليك...خلاص ماشى وانا مستنيك
ووضع السماعة مكانها واتجه إلى رقيه الغائبة عن الوعي و حاول إيقاظها مرة أخرى ولكن لا حياة لمن تنادي ودون شعور وجد نفسه يتأمل ملامحها الساكنة ولاحظ الهالات السوداء التي تحيط بعينيها ووجهها الشاحب فشعر بالقلق بداخله وتمنى أن يأتي الطبيب سريعا وبالفعل فى خلال لحظات أتى الطبيب وابتعد يوسف عن رقيه حتى يتمكن الطبيب من فحصها وخلال لحظات كانت رقية جالسة على المقعد والطبيب يتكلم معها
يوسف خير يا دكتور ممدوح ايه سبب الإغماء ده
ممدوح الانسه عندها حاله ضعف ولازم تمشى على نظام غذائي خاص وتأخذ الادويه اللى كتبتها ليها دى و اهم حاجه الراحه التامه مش اقل من اسبوع اجازه من الشغل
رقيه لا كله الا الشغل انا كويسه مفيش حاجه
طارق شكرا يا ممدوح تعبناك معانا
ممدوح وهو يتجه الى باب الغرفه لا تعب ولا حاجه ...ونظر الى رقيه..الف سلامه عليكي يا انسه
رقيه شكرا لحضرتك
خرج ممدوح ومعه طارق الى خارج الغرفه واتجهت رقيه الى المقعد وحملت الاوراق التى كانت معها وكانت ستكمل عملها ولكن أوقفها صوت يوسف
يوسف وهو يقف بجوارها انتى هتعملى ايه
رقيه هكمل شغل
يوسف وهو يأخذ الاوراق منها لا انتى تقومى تروحى وعندك اسبوع اجازه لازم ترتاحى فيه
رقيه لا بالله عليك كله الا الاجازه مقدرشى اقعد فى البيت اسبوع
يوسف دا مش اقتراح ده امر...قومى يلا وانا هوصلك للبيت بتاعك
رقيه لا ملوش لزوم انا نقلت فى شقه قريبه من الشركه هنا
يوسف بدهشة نقلتى امتى
رقيه من
متابعة القراءة