الهاربة بقلم منة فوزي
المحتويات
يعود كل شيء لطبيعته .. كان هو يفكر بعمق في رد فعل شهد .. كيف سيخبرها هل ستفرح كان هو فرحا علي ايه حال..
تذكر كيف ضغط علي الزن اد و اطلق ارص اص..كان يعتقد ان هذا امرا ليس بامكانه فعله.. كما قال الخ واجة هو لم يطلق رصاص ة من هذا المس دس قط.. و لم يكن ينو.. و لكنه عندما رأي المس دس مصوب نحو شهد و عدوي علي وشك الضغط علي الزناد.. وجد نفسه تلقائيا يطلق هو عليه ليحمي شهد.. حاول الا ېقتله و نجح.. فهو لن يسامح نفسه ان قتل عدوي.. او اي انسانا.. كانت مجاذفة.. و لكن حياة شهد تستحق ان يجاذف حتي بحياته هو نفسه من اجلها.. ابتسم مرة اخري في سعادة .. لقد اصبحت ملكه
رواية اللصة.
كانت شهد تجلس علي كرسي في المطبخ في حالة من الاضطراب ممتزجة ببعض البكاء و قد و ضعت لها سمر كوبا من العصير البارد في يدها تدريجيا التف حولها معظم الفتيات و علي رأسهم زوزو و قد دس مندو نفسه بينهن ليستمع الي اجابات شهد عليهن بخصوص ما حدث للتو..
كانت زوزو اكثر من سأل وكأنها تحاول اظهار و التأكيد علي عدم معرفتها بشيء بينما كانت شهد تجيب اجابات مشتتة و جمل غير مترابطة ولكنهن نجحن في بناء القصة بصورة تعتبر صحيحة.
شهد مفكرة بعمق هو ماټ لما يفوقلي الهي ما يوعي يفوق هيرجع ينتقم مني.. لازم اخفي في حتة تانية
سمر و ليه خليكي في وسطينا و جنب جو و زي ما حماكي منه طول المدة دي يحميكي تاني
زوزو مفيش حاجة اسمها كده! شهد ملك اللي اسمه عدوي ده.. واخد رصاصة بقي ..مكسر..طول ماهو عايش هي من حقه.. اللي عمله جو ده اكبر غلط .. وهيسببلوا و يسببلها مشاكل!
زوزو و قد استعدت للردح نعم يا حبيبتي! و انا ايه اللي يفرسني! ماعاش و لا كان اللي يفرسني! انتي اللي تطلعي منها.. انا و شهد بنكلم مبقاش الا خدامين الصالة اللي هيتحشروا بنا
سمر و قد انفعلت و همت بتطويل يديها و هي تقول بحدة انا بقي هوريكي الخدامين بيتعاملوا ازي مع قلالات الرباية اللي زيك!
وفجأة صړخت بهم شهد و هي تضع يديها علي اذنيها في انيهار بس! بس! انتوا مصدقتوا!
تمت السيطرة علي العركة الصغيرة بين زوزو و سمر و قبل ان تخرج زوزو غاضبة فوجئت بجو يدلف الي المطبخ فابتسمت بعد ان كانت عابسة و قالت تسلم ايدك يا بطل.. الحمد لله انك كويس..قلبي و قع من الخضة
بعد ان قام جو بالتربيت علي يدها في امتنان ابعد يدها و تخطاها هي شخصيا وتوجه بنظراته و ورجليه و كيانه كله الي شهد و نادها مبتسما..
نظرت اليه و قامت متوجة نحوه و قالت يا جو انا و النعمة ما عارفة اقولك ايه دانا لو شكرتك من هنا للسنة الجاية يدوبك يكفي اللي عملته معايا لحد قبل الليلة.. انما اللي عملته الليلة دي والله ما في كلام لاقياه اقولهولك!
كان لا يزال مبتسما ينظر اليها بسعادة.. لم يكن حقا مهتما بما تقول .. لم يكن منصتا.. كان يحدق بها و يتأملها وهي تتحدث.. يستمع الي صوتها.. غير مميزا لكلماتها..
اكملت شهد انت جميلك فوق راسي و علي رقبتي.. و الناس اللي واقفة دي تشهد عليا.. اول ما استقر في مكان هعرفك فين.. واي طلب انت عايزه اؤمرني بس!
جو وانتي
متابعة القراءة