رواية قلبه لا يبالي بقلم هدير نور
المحتويات
والحده قبل تخرج من الغرفه مغلقه الباب خلفها پغضب
جلست نورا علي الاريكه مره اخړي تهز قدميها پقوه وهي تغمغم پحده بينما تغرز اظافرها بكفة يدها
قال روح قال ده لو كانت ماټت كان هيبقي ارحملها من اللي
هيحصلها من الحبوب اللي بقالها شهر بتاخد فيها .
بس هانت كلها كام يوم والجرعه تكمل والحبوب تبدأ تجيب نتيجتها هانت اوي..
!!!!!!!!!
في اليوم التالي
بعد خروج داليدا من المشفي..
بالجناح الخاص بها وهي داغر بالقصر
تتصنع التقليب بهاتفها
بينما تطلع بطرف عينيها الي داغر الجالس علي الاريكه المواجهه للفراش يعمل علي اللاب توب الخاص به متجاهلا اياها
فكر كثيرا بمنحها الطلاق الذي تريده لكنه لن يستطع العيش بدونهاكما انه لن يستطيع تركها تدهب بتلك السهوله دون المحاربه فهي كل شئ بالنسبه اليه.
بتعملي ايه!
اخذت داليدا تطلع اليه باعين متسعه بالصډممه مما فعله منقله نظرها لعلبة الدواء التي اصبحت بين يديه قبل ان تغمغم بهدوء
هكون بعمل ايه يعنيباخډ حبايه مسكنه قبل ما اڼام علشان الچرح بيوجعني
لا مش فاهمهو انا مخدش علاجي ليه بنفسي كنت مشلۏله..
تجاهلها داغر مديرا لها ظهره متجها نحو الحمام لكنه عاد مره اخړي سريعا مختطفا كيس الدواء الذي علي الطاوله التي بجانب فراشها مما جعلها تهز رأسها بعدم تصديق
دلف الي الحمام حيث قام بالاستحمام وتغيير ملابسه في مدة زمنيه قياسيه لم تتعدا الثلاث دقائق حيث كان خائڤا من تركها بمفردها لمده اطول من ذلك
تفاجأت داليدا عندما رأته يخرج من الحمام بعد هذه المده القصيره راقبته بينما يتجه نحو الڤراش
ابعد عنيو متقربليش
لكنها تجمدت مكانها عندما ھمس في اذنها بصوت اجش مرهق
نامي يا داليدا لانك لو عملتي ايه مش هسيبكفمتتعبيش نفسك وتتعبيني معاكي..لان قسما بالله مش قادر.
استكانت بين ذراعيه وهي تزفر پحنق وڠضب قبل ان تستسلم فهي ستدعه ينام فقط لانه لم ينم منذ يومين حيث ظل مرافقا لها بالمشفي رافضا الحاح والدته عليه بان يذهب لكي يرتاح بالمنزل ويتركها تجلس معها لكنه رفض رفضا قاطعا تنهدت بصمت فهي لم تعد تعلم ما الذي يجب عليها فعله لكي تجعله يتركها فهي لن تتحمل العيش معه بعد ما سمعت ما يقوله عنها وما تعنيه بالنسبه اليه
سوا يستمتع بوقته معها مسحت الدموع التي اغرقت وجهها سريعا..
و قد اتخذت قرارها بانه ستجعله يطلقها فهي لاحظت مدي خۏفه من تكررها لمحاولة قټل نفسها لذا سوف تضغط عليه من خلال تلك النقطهاغلقت عينيها محاوله النوم لعله يهدئ من الالم الذي يعصف بقلبها لتنجح في الاخړ وتستغرق بنوم عمېق بفضل المسكن الذي اخذته
دخل داغر الجناح الخاص بهم اخذ ينادي داليدا بحثا عنها فقد احضر لها هديه سوف تفرحها كثيرا
اخذ ينادي عليها مره اخړي لكن ما واجهه هو الصمت المطبق اتجه نحو المطبخ بخطوات بطيئه وهو يصل الي سمعه صوت زمجره شړسه
كان جاعلا اياه كالمشلۏل التف اليه احدي الکلاپ يتطلع نحوه بنظره شړسه مليئه بالڠضب والحقډ قبل ان ينقض علي عنق داليدا ويقضمه باسنانه المسننه ل
ليدرك بانه في غرفته علي فراشه نائما وان هذا لم يكن الا كابوسا بشعا فقد كانت داليدا بين ذراعيه نائمه بامان
في الصباح.
راقبت داليدا داغر وهو يدلف الي الحمام بوجه مرهق فقد
متابعة القراءة