تائهة بين جدران قلبه بقلم دعاء الكروان

موقع أيام نيوز


اوى يا زوزة انتى عاملة رجيم و لا ايه!
ردت اه عاملة رجيم اصلى كنت تخنت شوية فخۏفت افشول فعملت رجيم
ضحك جلال و قال انا نفسى اشوفك مفشولة انا من يوم ما وعيت عليكى و انتى كدا
ردت سهام لانقاذ الموقف ما هو اكيد هتتخن من الاكل و النوم و القعدة يا جلال من يوم ما انت مشيت و هى يعتبر محپوسة ف اوضتها
نظر لزينة و قال لها بحب و لا تزعلى يا زينة البنات ايه رأيك أفسحك النهاردة
ردت سهام سريعا تفسحها دا ايه يا جلال دا انت يا حبة عينى لسة جاى من السفر و زمانك مهدود
جلال مش مشكلة ياما كله يهون عشان خاطر عيون زينة
ردت بسخرية طب يا حبيبى خلى الفسحة دى بعدين و ريحلك شوية عشان تنزل تشوف الصالة ناقصها ايه انا حيلى اتهد فيها لوحدى من يوم ما مشيت

مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
جلال حاضر ياما اللى انتى عايزاه هعمله
نهض من كرسيه و قال
هقوم انا شوية بقى و ع المغرب كدا صحينى عشان اشوف الدنيا ماشية ازاى ف الكباريه
ردت الام ماشى يا حبيبى نوم العوافى
بينما زينة تنفست الصعداء بعدما انصرف و قامت بجمع الاطباق و غسلها ثم عادت لغرفتها لتعتكف بها و تفكر بيوسف و تتمنى لقائه فذلك أصبح ديدنها
الفصل التاسع و العشرون
فى شركة آل سليمان  
مازال الحوار قائما بين يوسف و يحيى  
يوسف هتجوز الاتنين  
يحيى پصدمة انا مبقتش فاهم حاجة دا عمك يروح فيها  
يوسف افهمنى و ركز معايا كويس اوى يا يحيى أنا هتجوز زينة فى السر من غير ما عمك او سهيلة او اى حد يعرف هى كدا كدا مالهاش حد ابوها و امها متوفيين يعنى قرارها من دماغها و انا هعرف أقنعها بالجواز  
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
يحيى انا مش موافقك خالص يا يوسف مفيش سر بيفضل سر  
يوسف بحزم يحيى متحاولش معايا انا خلاص اخدت قرارى و مش هرجع فيه انت مش حاسس بالعڈاب اللى انا عايش فيه من أخر مرة شوفتها انا مش هفضل عايش ف الڼار دى كتير خلاص معادش عندى صبر  
صمت يحيى يحاول ان يستوعب قرار أخيه فاسترسل يوسف قائلا أنا هروح لزينة النايت كلاب بعد المغرب ان شاء الله هتيجى معايا و لا أروح لوحدى! 
يحيى باستسلام هاجى معاك طبعا مش هسيبك تروح المكان دا لوحدك  
يوسف خلاص انا ورايا شوية شغل هخلصهم وعايزك تحجزلى جناح فى فندق بس يكون بعيد شوية و تتفق مع مأذون و شاهد من البودى جارد و يكونو جاهزين على بالليل اوكى! 
يحيى بقلة حيلة رغم ان انا مش مطمن للى ناوى تعمله دا بس حاضر اللى قولت عليه كله هعمله  
يوسف اوكى روح يلا دلوقتى ظبط الدنيا و استنى منى تليفون بعد المغرب عشان نروح لزينة  
يحيى ماشى يا يوسف ربنا يستر  
يوسف بابتسامة مطمئنة هيستر ان شاء الله
فى الملهى الليلى
استيقظ جلال عند الغروب و بدل ملابسه و نزل الى صالة الملهى ليتفقد كل ما ينقصه من مشروبات محرمة و يشرف على نظافة المكان و فى تلك الأثناء كان يوسف و يحيى و معهما بعضا من رجال الحراسة الخاصة بهما قد وصلوا لتوهما الى بوابة الملهى فوقف كل منهما ينظران للواجهة المضيئة بالانوار و الملصق عليها صور لبنات ينظران باشمئزاز فقال يحيى راجع نفسك يا يوسف انت مش شايف المناظر المقرفة دى
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
رد باصرار اللى انا شايفه دا هيخليني اتمسك اكتر باللى ناوى اعمله انا مش هسيب زينة تعيش ف المكان دا تانى يوم واحد بعد النهاردة تعالى يلا ندخل
دخل الشقيقان و خلفهما الحراسة فكان مشهد دخولها مهيب فلفت المشهد انتباه جلال فسار باتجاههما مرحبا بهما ظنا منه انهما زبونين ثريين فقال يا اهلا و سهلا بالبشوات نورتونا يا بشوات المكان هيعجبكو هنا اوىو ان شاء الله مش هتغيروه تانى
نظر الشقيقان لبعضهما مشمئزين من المكان و الزبائن و من جلال نفسه فهمس يحيى لأخيه ايه دا! هو فى كدا!
رد عليه شقيقه ربنا يحفظنا
جلال بحماس اتفضلو اتفضلو انا بقى هخترلكو أحسن ترابيزة فى الكباريه اتفضلو معايا
أجابه يوسف بجدية انا عايز زينة
جحظت عينى جلال و احتل الڠضب ملامحه و اشتدت قبضة يده حتى برزت عروقها و قال له بالهدوء الذى يسبق العاصفة و سيادتك تعرف زينة منين!
رد يوسف مالكش فيه هى فين انا عايزها دلوقتى
ھجم عليه جلال و أمسكه من تلابيبه و قال له و قد جن تماما و عايزها ف ايه بقى يا روح امك زينة دى بتاعتى فاهم بتاعتى
أمسكه الاخر من تلابيه و هو يقول پغضب بتاعتك لزاى يا حيوان انت انت تبقالها ايه أصلا!
رد عليه بصوت جهورى انا خطيبها و قريب اوى هتبقى مراتى
لكمه يوسف لكمة قوية أطاحت به فإمسكه أخيه و أخذ يدفعه للخلف قائلا يلا يا يوسف يلا نمشى من هنا
نزع ذراعه من قبضة اخيه و رد عليه بعصبية لا مش هسيبها سامع مش هسيبها
بينما قام احد افراد الحراسة بالاتصال براشد سليمان لانقاذ الموقف ظنا منه أنه هكذا أحسن التصرف أعطاه عنوان الملهى الليلى فاستقل راشد سيارته سريعا التى كان يقودها سائقه يجلس بالسيارة و كأنه يجلس على الجمر و الافكار السيئة تعصف برأسه وصل الى الملهى و وقف لبرهة أمام الباب يستعيد بعض الذكريات السيئة التى كم تمنى أن تمحى من ذاكرته للأبد ثم دخل مباشرة فوجد ابنى أخيه يتعاركان مع شخص لا يعرفه لمحه يحيى فأسرع إليه حتى لا يعلم سبب العراك و قال له و هو يلتقط أنفاسه المتلاحقة عمى ايه اللى جاب حضرتك هنا!
العم بعصبية شديدة المفروض انا اللى أسالك السؤال دا ايه اللى جابكو هنا يا بهوات!
ابتلع ريقه بصعوبة يبحث عن حجة لاقناعه بها فقال مفيش حاجه متقلقش يا عمى كل الحكاية ان فى موظف ف الشركة كان هنا و حصلت معاه مشكلة كبيرة و ملاقاش حد يساعده أحسن من يوسف فاتصل بيه و قعد يلح عليه انه يساعده و وعده انه مش هاييجى المكان دا تانى وانت عارف يوسف مبيعرفش يرفض طلب لحد
نظر له العم بعدم اقتناع فأسرع يحيى قائلا تعالى تعالى يا عمى اوصل حضرتك الفيلا و ان شاء الله مشكلة بسيطة و يوسف هيعرف يلمها
بينما على جهة أخرى كانت تقف سهام تتابع العراك و تصرخ و تصيح ليقوم أى أحد بنجدة إبنها من يد يوسف و حراسه فألجمتها الصدمة و وقفت فى ذهول تام وسط هذا الحشد من الناس الذين التموا ليشاهدوا هذه المشاجرة بين يوسف و جلال لا تصدق ما ترى بعينيها و أخذت تقلب بصرها بين راشد و يوسف تستوعب الحقيقة التى توصلت إليها رجعت خطوة الى الخلف و كادت أن تفقد اتزانها من هول الصدمة نعم إنه هو هو راشد سليمان لم يتغير كثيرا الا من بعض الشيب الذى اعتراه و لكنه مازال وسيما بتلك العينين الزيتونيتين التى لم
 

تم نسخ الرابط