رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي
المحتويات
بدون تحميل اون لاين
رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي فصل ثامن وعشرون
وقفت عليا برفقة ثلاثه من زملائها بعمل باضافه ى مدام ناهد رئيستها مباشره
في عمل في غرفة اجتماعات رئيسيه وهي تستمع بانتباه للتعليمات تي تلقيها عليهم بسرعه وصرامه
مش عاوزه اي غلط مهمتنا اننا هنقف بعيد متوزعين على اركان اوضه ومعانا كل تقارير خاصه ي حضرناها زائد لاب خاص بيكم اي سؤ يسئلوه اي معلومه تتطلب منكم تكونو مستعدين ..
في اربع سكرتيرات هيكونو موجودين وهما ي هياخدو معلومات ي اتطلبت منكم وهيوصلوها للمديرين خاصين بيهم لتتابع بصرامه اكبر
احنا موجودين وكأننا مش موجودين مش عاوزه صوت او حركه او حتى نفس تنفذو مطلوب بمنتهى حرفيه وسرعه ودقه اتفضلو كلكم على اماكنكم واستعدو
ايه ده احنا وا لي في جيش ربنا يستر
تمر لحظات ويفتح باب غرفة اجتماعات و يدخل مجموعه من رج يرتدون بدل انيقه
يتبعهم دخول سليم وبرفقته سيده غايه في اناقه في ثلاثينات من عمرها ومعها رجل يقاربها في سن يتميز بوسامه واناقه
ابتلعت عليا ريقها بتوتر وهي تحاول تجاهل نظرة سليم متوعده لها
سليم بصرامه وهو يوجه حديثه لسكرتيرته خاصه
فين بقية معلومات ي طلبتها
سكرتيره بتوتر تخفيه باحترافيه
معلومات كلها في تقارير ي قدام حضرتك
سليم وهو يقلب في ورق ذي امامه پحده
معلومات دي ناقصه ومش كامله
يتوتر جميع حول طاولة اجتماع
مدير مي بتوتر وهو يحاول تدارك امر
سليم وهو يهز رأسه بعدم رضا
هنشوف
يبدء اجتماع ومفاوضات بين جانبين وتتدفق معلومات بين طرفين..
عليا تتابع مايحدث امامها بانبهار وتركيز وهي تكتشف جانب اخر من سليم لم تكن تعرفه.. جانب رجل اعم ذكي ومحنك
نظرت عليا بحب واعجاب لسليم لتلاحظ فجأه سيده تي بجانبه تضحك بدل وهي تمرر يدها باڠراء على يد سليم ممسكه بورق
بس ده سعر سوقي حقيقي للسهم من غير اي مجامله
سيده بابتسامه كلها اڠراء وثقه
بس انا عاوزاك تجاملني في سعر سهم وا انا مستحقش مجامله دي
سليم بابتسامه مجامله
تتابعهتم عليا بغيره وهي تشعر باحتقان وجهها من شدة غيظ وهي تشاهد و تتابع عملية اڠراء مكشوفه تي تمارسها تلك سيدة على سليم ذي لم يقم بصدها بل ويتعامل معها بكل اريحيه
تستمر مفاوضات ومناقشة بنود عقود حتى ارتفع صوت سليم فجأه بسؤ عن موقف شركه في بورصه حيا ونسبة صعود وهبوط في سعر سهم
توجهت سكرتيرة سليم بسرعه واحترافيه لمدام ناهد مديرة قسم معلومات لتأخذ معلومات مطلوبه منها ا ان صوت سليم صارم فاجأهم وهو يشير لعليا بتقدم
ايه مسمعتيش سؤ هنستنى كتير
عليا وهي تنظر حولها بدهشه
إنت بتكلمني
سليم بسخريه
لاء بكلم حيطه ي وراكي اتفضلي ادينا معلومات مش هنستنى طول يوم
شعرت عليا بارتباك شديد ولكنها تمكت نفسها وهي تفتح لاب خاص بها وتبدأ عمل عليه ثم تجيبه بصوت حاولت صبغه بثقه ا انه خرج مهتز رغمآ عنها
سليم بفروغ صبر وهو يشير لمقعد خي على مائدة اجتماعات
مش سامع حاجه من لي بتقوليها..تعي هنا خلينا
نخلص
توجهت عليا بتوتر للجلوس حيث اشار لها وسط دهشة زملائها مما يحدث امامهم
عليا بتوتر تعيد اجابه على سؤه باتقان ليعيد عليها سليم استفسار اخر ثم اخر وهي تجيب بتحفز و هدوء وقد ذهب خۏفها وتوترها سابقين ويستمر اجتماع وتستمر اسئلة سليم واستفسارته واجابتها عليه باحترافيه وهدوء وسط مراقبة جميع حتى انتهى اخيرا اجتماع لتتنفس عليا اخيرا بارتياح
ا انها فوجئت بيد توضع على قدمها من اسفل بطريقه مقززه لتلتفت بجانبها فجأه لتجد امير دهشان ابن صاحب مجموعة دهشان هو من قام بوضع يده وهو يغمز بعينه بطريقه صيبيانيه وهو يقول بطريقه موحيه اثارت اشمئزاز في نفس عليا
انا هأكد عليهم ان لما مجموعتين يتحدو انك تنضمي لمجموعتنا ما هو مش معقول جم ده كله يكون من نصيب سليم لوحده ليحاول وضع يده على ساقها مره اخرى ا انها شهقت پغضب وهي ټصفعه بشده ليسود صمت مشحون غرفه وعليا تشهق مره اخرى پخوف وصدمه وهي ترى نظرة اجرام تي ارتسمت على وجه سليم ذي ټفت يها بعد ان كان منشغل بحديث مع سميه دهشان اتجه سليم يها بسرعه وڠضب وهو يوجه قبضته بقوه في وجه امير دهشان دون سؤ او استفسار عما حدث ليسقط على ارض فجأه ويرفعه سليم پقسوه ثم يضربه مره اخرى پقسوه اكبر وهو يمسكه من ملابسه پعنف
سليم پجنون
كلب ده عمل فيكي ايه
عليا وهي ترتجف پخوف خوفا من تهوره
مفيش خلاص ياسليم سيبه ھيموت في ايدك
سليم پقسوه وعصبيه اخافت من حوله
عمل ايه انطقي قبل ما اټجنن عليكي انتي كمان
عليا بتردد وهي تحاول تخفيف من امر خوفا من تهور سليم
مسك ايدي و..
سليم وهو يندفع ويضربه پعنف شديد مره اخرى دون انتظار تكملتها لحديثها
ارتفع صوت سميه دهشان فجأه وهي تحاول دفاع عن شقيقها
كفايه ياسليم بيه كل ده عشان مسك ايديها دي حتة موظفه صغيره لا راحت ولا جت هنخسر بعض عشانها
ضړب سليم بقدمه امير ملقي على ارض پقسوه وصوته يدب ړعب في اشد قلوب قوه
اولا عليا مش مجرد سكرتيره ذي ما بتقولي عليا تبقى مراتي وي يفكر يمسها بسوء اخليه يندم على يوم ي اتولد فيه لتعلو همهمات مندهشه في غرفه من تصريح سليم
لف سليم يده بحمايه حول كتف عليا مرتجفه وهو يكمل پقسوه
ثانيا حتى لو كانت مجرد موظفه صغيره ذي ما بتقولي
انا مقبلش ان حد يتحرش بيها او يقلل من احترامه معاها كل موظف او موظفه هنا مسئولين مني وكرامتهم من كرامتي ولي يغلط فيهم كأنه غلط فيا انا شخصيا فمبك بلي يغلط في مراتي دا انا مش بس اخسره دا انا امحيه من على وش دنيا
ركل سليم امير دهشان متكوم على ارض پقسوه
خدي كلب ده واتفضلو على بره مفيش صفقات هتم واعتبرو مجموعتكم انتهت ومش موجوده في سوق من دلوقتي
شعرت سميه دهشان بانسحاب ډماء من وجهها
سليم بيه
ارجوك بلاش تهدم صفقه مهمه ذي دي بسبب غلط مش مقصود واكيد امير هيعتزر ليك و..
يقوم بعض حاضرين من شركة دهشان باسناد امير دهشان مصاپ بشده وخروج به سريعا وهو لايكاد يستطيع حركه تتبعهم سريعا سميه دهشان وهي ټلعن شقيقها في سرها ويخرج جميع من بغرفه بهدوء وهم تحت سيطرة مفاجأة معرفتهم بزواج سليم من عليا
حاولت عليا انسحاب هي اخرى بهدوء ا ان يد سليم منعتها
استني رايحه على فين لبجلسها على مقعد مره اخرى وهو يلاحظ ارتجافها شديد
فتح سليم زجاجة من عصير موجود على مائدة اجتماعات امامه وهو يقول پحده
اشربي عصير علشان يهديكي
هزت عليا رأسها برفض ودموع تتجمع في عينيها وهي تفكر في مصېبه تي تسببت فيها بسبب تسرعها فقد تسببت في خسارة شركه وسليم لملايين جنيهات
مش عاوزه
سليم بعصبيه
اشربي يا عليا انا عفاريت دنيا بتتنطط في وشي
تشرب عصير من يده بطاعه حتى تتجنب انفجاره فيها..حتى انتهت من تناول عصير
تفحص سليم وجهها بدقه وقد عاد يه بعض لون بعد ان كان شديد شحوب ليقوم باجراء اتص هاتفي بطقم حراسه خاص به ثم يتجه لعليا ويرفعها عن كرسي بهدوء وهو يقوم بمسح دموعها بتوتر
تعي هاوصلك عربيه سواق بتاعي هيوصلك مش هينفع تسوقي عربيه وانتي بحه دي
هزت عليا رأسها بموافقه وهي تشعر انها لا تستطيع مواجهة اي من زملائها او اجابه عن اسئلتهم تي بتأكيد سيطرحونها عليها
تخرج من شركه وسليم يحيط كتفها بتملك وحمايه وسط نظرات موظفين مندهشه وحائره
في مساء
استلقت عليا على و دموعها تنساب بحزن وهي تنظر للساعة موجوده بجانب ها وتحدث نفسها پبكاء
ساعه بقت اتناشر وسليم لسه مجاش اكيد مش طايق يبص في وشي.. انا غبيه.. غبيه اتسببت في خسارته للملايين زمانه پيلعن يوم ي عرفني فيه لتسمتع ى صوت سيارته وهو يقوم بايقافها امام باب فيلا
جرت عليا سريعا ناحية شرفه وهي تنظر بتوتر ى سليم ذي ترجل من سياره بهدوء وابتعدت سريعا عن
شباك حتى لا يراها و هي تقرر فجأه مغادرة غرفتها هي وسليم
انا مش هقدر اواجهه دلوقتي واكيد هو مش عاوز يبص في وشي بعد لي حصل احسن حل اروح انام في اوضتي قديمه لتخرج بفعل وتدخل ى غرفتها وتقف خلف باب غرفه وهي تستمع لصوت خطواته وهو يدخل ى غرفتهم ويغلق باب خلفه بهدوء
ارتعدت عليا بتوتر وهي تبتعد عن باب وتستلقي بتعب وتوتر على
ربنا يستر ويعدي يوم ده على خير
في نفس لحظه دخل سليم بهدوء ى غرفه وقام بخلع جاكيت بذلته وألقاه باهم على مقعد وهو ينظر لل خي وهو متوقع وجود عليا عليه ا انه وجده فارغ
شعر سليم بانقباض قلبه وهو ينظر حوله بغرفه فارغه وتوجه سريعا للحمام ملحق بغرفه و هو يدق على بابه بتوتر
عليا انتي جوه ا انه لم يسمع اي اجابه لسؤه ليقوم باقټحام حمام فيجده فارغ
مرر سليم يده في شعره بعدم تصديق
تاني يا عليا.. ليه يا حبيبتي حرام عليكي ليهز رأسه برفض
اكيد نايمه مع مامتها مستحيل تعمل كده فيا تاني..
اندفع سليم لخارج غرفه وهو يبحث عنها پجنون ليلفت نظره ضوء خاڤت متسرب من تحت باب غرفتها قديمه
اندفع سليم بأمل وفتح باب غرفه ليجد عليا مستلقيه على وهي تحتضن نفسها وعينيها منتفخه من اثر بكاء ليندفع يها پحده وهو يرفعها يه پقسوه من شدة انفعاته
اعمل فيكي ايه اربطك في واقفل عليكي بمية مفتاح عشان
اضمن انك متضيعيش مني
عليا وهي تبكي
بذمتي انا متجوز واحده هبله بقى انتي بټعيطي علشان كده ..
يعني انتي فاكره ان انا ممكن اسكت على واحد قل ادبه على مراتي وحاول يتحرش بيها علشان فلوس ليه فكراني مش راجل
لا يا
احنا رايحين فين
قبل سليم جبهتها بحنان وهو يقول
هنعوم..
عليا بدهشه
نعوم دلوقتي.. هنعوم فين
سليم بمرح
اولا هنعوم دلوقتي علشان اخد حق يوم متعب ي شفته بسببك ..
ثانيا هنعوم في حمام سباحه داخلي هنقفل علينا بمفتاح من جوه و نعوم براحتنا
عليا باعتراض
افرض حد شافنا
متابعة القراءة
