رواية عشقها مستحيل للكاتبة زينب مصطفي
يامامي
عليا وهي تنظر ى صينيه امامها
عليا وهي تنظر لهم بعبوس
انا هروح احضر عشا
اعملي سندوتشات وهاتيها نتعشى كلنا هنا لينظر لطفليه بتحدي
عاوز عب دور بلاي ستيشن مع عي دول مره ي فاتت غلبوني وعاوز اخد بتاري
عليا وهي تتجه للمطبخ وهي تبتسم بحنان وهي تشاهد تحمس وسعادة طفليها شديدان لتقوم باعداد مجموعه من سندويتشات وعصائر وتتجه لغرفة معيشه وتجد سليم يلاعب طفلته صغيره بمرح وفي نفس وقت يلاعب طفليه وينافسهم بجديه وهو يشعل وينمي فيهم روح تحدي وفوز
تقرر ذهاب وتحدث مع تين على هاتف لتفاجأ بسليم يجذبها بشده من يده لتقع بجانبه على ارض
سليم بمرح
رايحه فين مش هتتعشي
عليا وهي تدير وجهها پغضب بعيد عنه
شبعانه اتعشو انتو ولما تخلصو نادوني
سليم بخبث
يعني مش شايفاني شايل فريده بايد وبلاعب ولادك بايدي تانيه ..
عليا وهي ترفع حاجبيها ببرود
سليم وهو يغمز بعينه
اكليني بايدك يا قلب سليم
عليا بغيره
ومكلتش بره ليه مع ي كنت مجتمع معاهم لحد دلوقتي
سليم بخبث وهو يروق له غيرتها
بصراحه مجاش في بي بس اكيد مره جايه هعزمهم على عشا
عليا وهي تدفعه پعنف وهي تحاول نهوض من جانبه
طيب خليهم ينفعوك
سليم وهو يضحك بصوت مرتفع
ونبي يامامي عشان خاطرنا اكلي انتي بابي عشان يكمل لعب معانا
اتعشي يا حبيبتي زعل ملوش علاقه باكل انتي عارفه ان اكتر حاجه بتدايئني انك متكليش
حبست عليا دموعها وهي تتناول من يده طعام لينتهو من تناول طعام ولعب وسط مرح وصخب سليم واطفه
سليم بحزم لطيف وهو يشاهد اعتراض طفليه
خرجت عليا من حمام وهي ترتدي قميص نوم نبيزي لون قصير وجلست امام مرآه تصفف شعرها ذي ازداد طول وكثافه وروعه امام عيون سليم مستلقي على يتابعها بعشق لتتوجه عليا لل وتستلقي عليه وهي تستدير للناحيه اخرى پغضب
عليا وهي تشعر بغيره تستولي عليها
يعني هامك اوي اني زعلانه اهم حاجه عملا بتوعك ميزعلوش
سليم وهو يديرها يه بحنان
عليا انتي كابيتي عليها نسكافيه سخن وكان ممكن تتحرق
عليا وهي ترفع يده پعنف عنها
زعلان عليها اوي قليلة حيا....
دي بتغريك قدامي بمنتهى سفه ولا هاممها انها بتعمل كده قدام عيني وفي اخر بتعاقبني وبتمنعني اروح شغل تاني عشانها
تساقطت دموع من عين عليا وسليم
ليه كده يا حبيبتي ايه ي حصل لكل ده ..خلاص لو يريحك انا هنهي علاقة عمل ي بيني وبين شركاتها نهائي مهم مش عاوز اشوف دموعك انتي عارفه ان دموعك دي بتقتلني
تضم عليا نفسها يه
انا مش بعيط عشان كده ..انا حاسه..حاسه انك مبقتش تحبني ذي اول
سليم
خدي يا ستي دي هدية صلحنا
فتح سليم علبه امام عيون عليا فضوليه لتشهق بانبهار وهي تشاهد طقم مكون من قلاده ثلاثة ادوار من لؤلؤ متشابك مع ياقوت مطعم بماس ويرافقها سوار وخاتم وحلق من نفس تصميم لتحاول عليا رفعها من علبه وهي تقول بانبهار
روعه شكلهم يجنن ياحبيبي ..بس دول شكلهمه وهو يقول بعشق
وانا ملكك يا عليا ملكك طول عمر
نهاية