وربط بين قلبينا القدر بقلم مروة حمدي
المحتويات
ودلوقتى
عايزاه .
أمانى انتى معندكيش ډم اهو رفضك.
ولاء ده بس زعلان لكن شويه قدام هينسى ويروق.
لو كان هيروق زى ما بتقولى كان حن من اول يوم فى الخطوبة ولا نسيتى ايه فاكرانى مكنتش واخده لبالى!
او كان راق وانت بتتلزقى فيه كل ما يجى هنا البيت أو زى ما عملتى انهاردة.
اقتربت منها ببطء ده انتى واخده لبالك بقا.
ابتلعت ريقها پخوف ماما.
فاتن أمانى روحى اوضتك.
أمانى ماما بس.
فاتن روحى يابنتى وما تقلقيش الموضوع ده انا هحله وانسيه وماتفتحهوش تانى .
هزت رأسها بقله حيلة تعرف ضعف والدتها أمام شقيقتها لتعتمد عليه هو وعلى قوة حبها للتغلب على تلك العقبة التى أتت كأختبار لعلاقتهم
الو
بقيتى احسن
ابتسمت ابتسامه صغيرة تدلف لغرفتها والهاتف على اذنها تكمل المهاتفة.
بينما عند ولاء وعقب إغلاق أمانى للباب خلفها.
ولاء بسرعه مانا انتى فاهمه.
فاهمه صح انا فاهمه صح خطيب اختك حلى فى عنيكى.
بسرعه أمسكت بخصلاتها أسفل حجاب رأسها لتتاوه الاخرى پألم وصدمه لرد فعل والدتها العڼيف معها للمرة الاولى.
لتظل بغرفتها لا تخرج سوا للاختبارات وبتلك اقتربت من والدتها واعتذرت من شقيقتها والتزمت بعبادتها وعلى الجهة الأخرى كانت العلاقة بين يحيى وامانى تتعمق اكثر واكثر ليصيب الارق مخضع يحيى ويجافيه النوم فالغد هو يوم عقد القران ليخرج هاتفه يضع على اذنه انتظر حتى اتاه الرد.
انا محتار.
كلى آذان صاغية.
بعد وقت
امممم يعنى هى وافقت على الخطوبة علشان مظهرك ومظهر والدها قدام الناس.
اااه.
قالها أثناء جلوسه على الفراش يحك جبهته بارهاق
طاب وانت اقتنعت
بايه
بال قالتله.
صمت لثوانى شاردا بها من جديد يتذكر ذاك اليوم حديثها معه خجلها العذرى ليتنهد بحيرة وصلت لمسامع صديقه من الجهة الاخرى ليعلق.
اصل يعنى مافيش سبب تانى يخليها توافق!
اممم كويس انك مسمعتش كلامى ودخلت معايا شرطة مكان هندسة اصل البلد مش ناقصة.
بحاجب معقود قصدك ايه
ما تاخدش فى بالك نيجى للسؤال المهمايه ال خلاك تقترح تخطبها وقتها لا وتطلب منها بشكل مباشر.
فى ايه يا مالك هو انا هعيد كلامى كتير!
لا اهدئ بس واشترى منى.
اتفضل
انت ممكن تكون عملت كده علشان شكلك قدام اهلك وقدام الناس انت ووالدها بس ده كله كان ممكن يتحل بجملة واحده ان وقت الاتفاق على التفاصيل اختلفنا وخلاص على كده ويومين والناس هتنسى بس عملتك دى كان سببها الرئيسى رد القلم.
بلجلجلة ايه ال انت بتقوله ده! لا طبعا مافيش الكلام ده.
مالك لا هو ده السبب ال هو انتى رفضتينى طب اهو انا هخطب اختك وهخليكى تندمى كل ماتشوفينى على كلمه لا ال قولتيها.
صمت لا يجيب ليبتسم الاخر من الجهة الاخرى ابتسامه صغيرة يبقى صح بس ال حصل بعد كده ومع كلامك مع أمانى ضميرك وجعك وان اذاى وحده زيها بعفويتها وبراءتها تدخلها فى لعبة زى دى!
بصوت متحشرج عقب على حديثه انت هتعمل عليا ظابط يا مالك ولا ايه
لا واستنى خد التقيلة البنت عجبتك وزى ماتقول كده فى الكم دقيقة دول ال وقفتم فيها سوا فى البلكونه لقت طريق لقلبك.
صمت يتنهد بصوت عالى ليعقب الاخر بضحكه عالية.
ياعم ال على كتفى دول مش من شويه.
لا يا مالك.
اوعى تنكر.
لا مش هنكرهى عرفت الطريق لقلبى من اول ما دخلت علينا بضحكتها ال خلت قلبى دق من قبل ما اشوف واسأل مين دى واتمنيت وقتها تكون هى ولاء ولما بصتلى مكنتش مصدق ان أمانى الصغيرة كبرت كده!
ولما اتكلمت معاها.
ڠصب عنى عقلى كان فى مقارنه بين طريقة كلامها وكلام اختها طريقتها مع اهلى وطريقة اختها خۏفها عليا ال حسيته من كلامها وموقفها احترامها لوالدها صراحتها كل ده خلى كفتها رجحت عندى واتمنيت حقيقى ان اكمل معاها فى اللحظه دى بس ..
بس ايه
فى حد فى حياتها حب من طرف واحد.
اضايقت
مش عارف ليه حسيت بنغزة فى قلبى
قالتلك هو مين
قالتلى اول واحد هعرف لو....
صمت يستشعر بالمرارة مصاحبه للكلمه لا يقوى على إخراجها ولكن إصرار صديقه دفعه للمتابعه.
لو ايه
لو اعترفلها بحبه.
صمت من جديد يخرج مخاوفه لصديقه
تفتكر ده هيحصل بخبرتك انت كظابط تفتكر رد فعلها ايه بعد الوقت ده انا وهى مع بعض يا ترى لسه بتفكر فيه
بعصبية قام من مجلسه متابعا وقد على صوته أمانى انسانه جميلة طيبه خلوقه روحها حلوة ضحكتها صافية قلبها ابيض ازاى الاعمى ده ما اخدش لباله ولا يحس بيها!
مالك من الجهة الاخرى بسخرية من غباء صديقهلا ما تقلقش هو خلاص حس ووقع كمان لشوشته دلوقت.
قصدك ايه
قولى انت الأول متصل ليه
علشان بكرة كتب الكتاب
من كلامك وال حسيته المفروض تكون مبسوط
بس خاېف اصلى انا مش عارف!
مش عارف ايه يابنى يا حبيبى يال هترفع ضغطى.
هى هتكمل ولا لا.
الصبر يارب يعنى البنت وافقت علشان منظركم وعلشان انت مش تشيل الذنب ورضيت تكونوا أصحاب وتاخدوا فرصة لخطوبة مؤقته قرار انها تنهيها فى ايدها هى وحب من طرف واحد. انت بس ال قالتلك عليه والوحيد ال هتقوله هو مين لو عاد معتذرا وفترة الخطوبة كانت..
قاطعه مكملا بحالمية من أجمل ما يكون يا مالك بتهتم بتسأل بتراعى بتشاركينى بشاركها قلبى بيتعلق اكتر واكتر
صمت لبرهه وبثقل جسم على صوته وبخاف لفيوم الطرف التانى يظهر.
مالك بعصبية طفيفةوالوقت عدى والبنت مكملة ولا جابت سيرة لا عنه ولا عن الفسخده مالفتش نظرك لحاجه
حاجه ايه
انك انت الطرف التانى مثلا.
بسرعه قام من مجلسه وبلهفه احلف.
ده ال انا فهمته انت بقا حاسس بايه.
خاېف أصدق .
الخۏف مالوش غير حل واحد.
ولو مطلعتش انا اعمل ايه
هنا بقا انا هسالك هتعمل ايه
صمت لثوانى وبتصميم هقولها وهخيرها لان بمجرد ما هتتكتب على اسمى مش هسمح لحد يقرب لظلها.
حبتها للدرجه دى يا يحيى.
مش عارف امتى ولا ازاى
يبقى ريح قلبك يا صاحبى...بضحكه تابع...كلمها وستجد ما يسركم.
طب اقفل بقا الحقها قبل ما تنام.
صدقنى حالها من حالك.
قبل أن يغلق أعاد الهاتف إلى اذنه من جديد مالك استنى.
ايه يا آخرة صبرى.
هتيجى امتى انا محتاجك جنبى.
سامحنى يا صحبى بس مقدرش اسبها لوحدها.
اختك ولااا
ما تكملش يا صحبى.
هقول نفس نصيحتك واجه يا مالك
بحزن جلى بنبرة صوتهلسه الأوان ماجاش ويالا بقا كلت دماغى سلام.
سلام.
متابعة القراءة