بائع الخضار
المحتويات
صاحب المستشفى جه علشان يوصل أدوية الشهر اخاڤ يشوفكم. ثم اعطا غطاء للوجه نقاب لوتين وجلباب وأعطى لداغر مثلهم
داغر برفعة حاجب انت عايزين اللبس دول انا طويل واكيد هبله اني مش ست يعني
الرجل بتوسل علشان خاطري يا داغر بيه. يلا بسرعه
وتين وهي ترتدي اخلص يا داغر يلا
ارتدوا ملابسهم سريعا وقد اخبرهم الرجل انهم اذا سألهم احدهم يقولوا انهم قد جلبوا والدتهم ذو الرئه المريضه للمشفى وهم على عجله من امرهم. طلعوا خارج المشفى تنفسوا الصعداء الا هذه الصوت الذي اوقفهم
كاد داغر ان يتحدث ويكشفهم ولكن لكزته وتين بخفه وتحدثت وهي تحاول ترفيع صوتها وتغيرت قليلا
وتين بتمثيل وهي تتحدث بطريقه صعيديه ايوه يا اخويا بعيد عنك المړض وحش امي مرضت وجبناها هنا كانت بټموت بس الحمد لله ان المستشفى دي موجوده. ومن ثم بدأت تسعل بشده فالجو كان به هواء بارد
نادى احدى العمال واخذ منه علبه من الدواء وكان مكتوب عليها انها موسع للشعب الهوائيه واخبرها انها ستكون بصحه جيده اذا اخذت منه مرتان في اليوم شكرته بتمثيل ومن ثم ذهبت سريعا ومعها داغر الذي كان يلهث بشده من شده المشي السريع فقد غيروا الطريق حتى لا يعرف احد من هم اخذوا وقت طويل جدا حتى عرفوا للوصول للمنزل ولكن في النهايه وصلوا.
شعر شهين بفراغ السرير من حوله فتح عينيه فلم يجدها جلس علي السرير وانتظر قليلا اعتقاد منه انها في المرحاض ولكنها لم تظهر منه ذهب ودق اكثر من مره دون فائده ففتخ الباب ولم يجدها به نزل للأسفل وللجنينه ولم يجدها الكل نائم والمنزل هادئ للغايه سأل البواب اذا كان رأها ولكنه انكر ذلك صعد مره اخرى لغرفته ولكن في طريقه وجد ان الاضائه في غرفة تميم وداغر مضائه دق الباب ففتخ تميم بسرعه على الامل انهم أتوا ولكنه توتر وخاف بشده عندما رأى شهين أمامه
شهين وقد تأكد من توتره انهم يفعلون شيئا هما فين
تميم پخوف هما مين!
شهين پغضب تمييييم متستعبطش انا عارف ومتأكد انك تعرف مكانهم قلي هما فين
تميم بتوتر معرفش معرفش
في المشفى
دلق اللي ها صاحبها وسلم طلبية الأدوية لهم وتأكد بنفسه ان كل المرضى يأخذون الدواء وان مفعوله يسري بأجسادهم جميعا ولكنه لم يكن مرتاح للسيدتان المنتقبان هؤلاء فذهب للأستقبال واستفسر انه اذا كان هناك سيده جائت منذ قليل لديها مشكله في الرئه فأكد الموظف هذا وانها الان في غرفه وتأخد الدواء أيضا.
شهين پغضب جامح وهو يمسك تميم من ملابسه قلي راحوا فين وإلا هموتك
تميم بسعال معرفش يا عم هي مراتي ولا مراتك انا عاوز انام
شهين پغضب وبدأ بضربه بقوه انطق يلا وبطل استعباط
تميم پخوف طيب طيب هقول
وقبل ان يتفوه بكلمه وجد امامه داغر ووتين ويبدو عليهم الخۏف بشده
داغر بتماسك هتقله اي يا تميم ومالك يا جوز اختي ماسك فيه كده لي!
تلعثمت بشده فرد عليه داغر بسرعه كانت مخنوقه شويه فا اخدتها امشيها في الهوا
شهين پغضب جامح تمشيها!. تمشيها فين مفكرين نفسكوا في أمريكا انت عارف لو كان حد شافكوا كانوا هيعملوا فيكوا اي. وبعدين هي الهانم ناسيه ان ليها نطع متجوزاه ثم وجه حديثه لوتين انت اي اللي ينزلك من غير ما تقليلي هااا.. انت مفكراني اي ولا شيفاني اي قدامك.. ما تنطقييي ومن ثم صړخ
في آخر كلماته بقوه حتى انها فزعت بشده وقد لاحظ داغر هذا فتقدم منهم وسحب شهين اليه
داغر وهو يحاول ان لا يغضب تعالى معايا انا عايزك سحبه معه نحو الاسفل ومن الأساس شهين الان لا يطيق ان يراه أمام عينيه ولكنه انصاغ له حتى لا يفتك بها. بعد ذهابهم تجمعت الدموع في عيون وتين فتركت الغرفه وذهبت لغرفتها واغلقتها عليها
تميم بحزن وخوف عليها وتين. استني يا وتين
ولكنها لم تستمع اليه بل ذهبت لغرفتها وذرفت بعض الدموع ومن بعدها قررت التماسك وتحممت سريعا ومن ثم ابدلت ثيابها لأخرى مريحه وخبأت أقراص الداوء في جيب بنطال من خاصتها وخلدت للنوم فعليها ان ترتاح حتى تستطيع معرفه اصل هذا الدواء وسر هذا الرجل الغامض المعروف بإسلام الحديدي
في حديقه المنزل
وقف شهين الغاضب بشده أمام داغر الذي لم يكن يعرف كيفية بدأ الكلام معه فهو من الاساس لك يتحدث معه بشكل جدي او التحدث بشكل عام من قبل فكلامهم قليل جدا
داغر بتنهيد بص انا عارف كويس انك معاك حق انك تدايق انا لو مكانك فعلا هدايق واتعصب وجايز كنت ههد الدنيا كمان بس انت لازم تعرف حاجه وتين دي اختي مستحيل افكر فيها تفكير تاني ابدا سواء انا او
متابعة القراءة