بائع الخضار
المحتويات
هذه المره بقوه ونام في راحه.
في سياره اسلام
كان يقود السياره بسرعه كبيره وكان عضب وحزين بشده
نور پخوف هدي السرعه الله يخليك. ھنموت كده بالله عليك يا باشا هدي السرعه الله يخليك يا باشا والنبي
اوقف السياره مما جعل جسمها ينتفض للأمام حتى كادت ان تصدم بالسياره نظر لها وكان على وشك الاڼهيار التام وكانت هي خائفه بطريقه كبيره فوجهه لم يكن يبشر بالخير ابدا
نور پخوف.
اسلام پغضب ما تردي انا وحش يا نور. انطقي
نور پبكاء مش عارفة
عندما رأى دموعها شعر بنغزه في قلبه بشده وكان على وشك ان يفقد صوابه حقا انا وحش اوي يا نور انا اوحش من اي حاجه ممكن تيجي في خيالك انا اخويا كاره الدنيا بسببي وامي عماله ټعيط وقلبها محروق بسببي كل الناس دي بټموت وانا مش قادر اعملهم اي حاجه وبرضه بسببي ودلوقتي انت بټعيطي وخاېفه ودا بسببي برضه انا اللي زيي خساره فيه النفس. دمعت عيناه وهو
اسلام بحرج من إظهار ضعفه امامها تحبي تاكلي اي
نور بنبره حنونه اي حاجه انت عاوز تاكلها
نظر لها نظره لا تفهمها فهذه الفتاه صاحبه الثامنية عشر عام الان تحتوي هذا الشايب كما يدعو نفسه بالنسبه لها ولكن قرر عدم تركها ابدا الا اذا أصرت هي على ذلك
كانت تدب الأرض ذهابا وايابا يكاد الغيظ ان يأكل قلبها بشده. كانت تفكر في كيفية وجود حل لهذا ولكن بالطبع دون فائده ولكن قاطعها صوت الذي ينادي على احدهم.. اخذت عبائتها دون حجاب ونزلت الأسفل فإذا به غريب في البيت
زينب بتعجب انت مين وبتعمل اي هنا
ياسين بزفر اخيرا لقيت حد من البيت المېت دا خدي دول اسلام بيه باعتهم لشهين بيه ياريت توصليهم لي
ياسين بغمزه ياسين يا قمر
يتبع
بعد مرور أربعة أشهر
كانت الاحداث تتوالى عليهم وكأنها سنوات فإسلام اشتد به المصائب وخصوصا بعد ضغط هذا المسمى بالبوص عليه في كل شيء وخصوصا بعد علمه بذهابه لزواج شهين وبالطبع لم يوافق اسلام على تطليق نور وحتى انه لم يلمسها مطلقا بل وانه يعاملها بطريقه جميله للغايه واشتدت به الجرأه حيث هدد البوص بأن يترك كل شيء إذا حاول الاقتراب منها او من عائلته فهو يطيعه كل هذه السنوات من أجلهم فقط وبالطبع زاد تعلق نور به بشده حتى انها أصبحت تهتم بأدق تفاصيله وهو بالطبع سعيد بهذا كثيرا
أما تميم المرح خاصتنا فقد تزوج منذ شهر من وداد كما اتفق مع شهين وكان سعيد للغايه فقد احبها اكثر وتعلق بها بعد الزواج فظهر الجانب الحنون والخلوق منها بكثره وكانت هي تحبه وتحترمه بشده وقد عملت منذ إيام بخبر حملها الذي اسعد الجميع بشده.. أما داغر فكان يذهب كل يوم لكي يراقب صاحبة الشعر الذهبي دون أن تشعر به فقد اكتشف ويا الله ليخرية القدر فالأن داغر يحب ولكن حتى بمراقبته لها لم يعرف عنها سوى المعروف انها فتاه مسكينه ظلمها القدر ووحيده وليس لها اي احد ولا حتى أصدقاء ولكنه تمسك بفكرة انه سوف يتزوجها ويعوضها عن كل شيء أما قمر توطدت علاقتها بكريمه كثيرا حتى انها حكت لها عن اسلام وكل التفاصيل وايضا ذكرايتها في هذا المكان وذكرايتهم في نجع العرب قبل أن يأتوا إلى صعيد مصر وبالطبع محمد كان يشاهدهم من بعيد وهو سعيد من أجلهم للغايه اما زينب فأشتد بها الحزن حيث كلما حاولت الاقتراب من شهين تجد وتين فوق رأسها وايضا لا يسمح لها شهين بذلك ابدا. أما بطلينا فقد تناسوا قليلا الڠضب من بعضهم وخصوصا ان وتين أيقنت بالفعل انها تحب هذا الشهين بشده اعترفت بهذا بينها وبين نفسها بالطبع فهس تخجل ان تخبره بهذا اما شهين فكان يحاول ان يعوضها عن الجو المحيط بهم فكان حزنه يكسو وجهه بشده فقد اشتاق لإسلام بشده ولكن ما باليدي حيله حاول بالفعل الاعتذار عن مهمته في التحقيق وراء هذا الإسلام ولكن القائد رفض رفضا تاما حيث أن شهين كفو في عمله وهو الأنسب لهذه المهمه.
كان الجميع يتجمع حول طعام الغداء.. والكل يتحدث ويضحك على نظرات تميم التي لم تفارق وداد ابدا فعلى الرغم من زواجها وحملها الا انها لم تفارق مساعدتها في المنزل ابدا.. كان تأتي بأطباق السلطه وهي تمشي بهدوئها ورقتها المعتاده
تميم بمرح وعبث حاسب الأرض بتتهز من تحتك يا جميل يا قمر انت
وداد وقد کسى وجهها الحمره اووف يا تميم
تميم بسخريه وهو يقلدها اووف اووف يا تميم. يلا يا بت تعالي اقعدي كفايا عليكي كده
اجلسها بجواره رغما عنها وظل ينظر لها بهيام
متابعة القراءة