بائع الخضار
المحتويات
تميم احنا مربيها على ايدينا دي بنتي مش اختي كمان وتين مش زي ما بتبان ابدا وتين رقيقه اوي يا شهين عامله زي البسكوت بالظبط بتتكسر بسرعه اوي طول عمرها وحيده احنا اه معاها وعمي محمد وماما كريمه دايما معاها بس وتين عمرها ما كان عندها واحده تصاحبها او تحكلها زي اي بنت طول الوقت كانت تقلي انا وحشه فعلشان كده هما بيخافوا يكونوا صحابي كانت تفضل ټعيط طول الوقت هي بتفضل تعند وتزعق ودايما تقول انا هاخد موقف ومش عارف اي لكن كل دا على مفيش صدقني هي قدام شوية حنيه منك هتتعلق بيك وتحبك اوي
داغر بخبث انا عن نفسي مش عاوز اوصل لحاجه شوف انت بقا عاوز توصل لإي بالظبط واوصله
شهين بنفاذ صبر داااغر
داغر بإبتسامه من الاخر يعني باين اوي انك بتحبها
شهين بتلعثم انا لا طبعا.. انا بس مقدرش استحمل الطريقه اللي هي عايشه بيها دي في الاول والاخر دي مراتي وانا مينفعش معايا اللي هي بتعمله دا
ابتسم شهين بود اكيد ثم اكمل بتكشير بس ياريت شعل العبط اللي انتو بتعملوه دا ميتكررش تاني انا سكت المرادي صدقني المره الجايه مقدرش احدد انا ممكن اعمل اي
داغر بتفهم متقلقش انا هظبط الحوار دا تصبح على خير
داغر بتوتر اكيد يا صاحبي.
ظل شهين يفكر بتمعن هو يعرف انه من المؤكد ان هؤلاء يفعلون المكائد ولكنه لن يترك لهم الفرصه في إيقاع احدهم في المشاكل يعرف ويعلم جيدا صعد غرفتة فوجدها مظلمه تماما ووتين نائمه بعمق وكأنها لم تفعل الكوارث منذ قليل ولكن صبرا أيتها الفتاه. انا اعرف كيف اجعلك تبكين خوفا مني ولكن مهلا أيعقل ان يكون داغر معه الحق هل انت تحبها فعلا شهين لا لا انها مجرد نزوه او شهوه او ما شابه لا يمكنني حب هذه المعتوهه ولكن لما لا فا انا عندما رحلت من جواري شعرت بها واستيقظت يا السخرية القدر.. تسطح بجوارها وجذبها من ظهرها نحوها حتى التصقت به ومن ثم نام هو الاخر
كان داغر يتأفف بشده من هذا المتذمر عليه فكان تميم يعبث في هاتفه في ملل وكلما تحدث داغر لا يرد عليه ابدا
داغر پغضب وقد سحب منه الهاتف انت مش بترد عليا لي. شايفني كلب قدامك بهوهو يعني
تميم پغضب مماثل انا قلتلك بلاش اللي انتو بتعملوه دا لو حد عرف هتطير فيها رقاب وانت برضه مصمم. رحت وخدتها معاك برضه وكان ممكن حد فيكم يحصله حاجه يا
عم دا انا خدتلي بوكسين في سناني مش قادر احرك بؤي منكوا لله انتو الهيرو اللي هتنقذوا العالم يعني ما تخليكم في حالكم بقا
داغر بسخط دا شغلنا اللي احنا بندافع عنه دا شغلنا يا تميم لازم تفهم كده احنا صح وانت اللي غلط وڠصب عنك هتقتنع وبكره الايام تثبت ليك ولو عاوز تقاطعني انت حر مبقتش فارقه بس انا مش هرجع عن قراري انت فاهم
في صباح اليوم التالي
كان الجميع في حديقه القصر يخططون ماذا من المفترض أن يفعلوا من أجل حفلة الزفاف بدأ الكل يتشارك في الاراء والادوار وقد تعامل الجميع مع شهين انهم عائله أما قمر قررت عدم التدخل من ناحية شهين او حتى زينب ستترك كل شيء لها اذا استطاعت زينب ان تكسب ابنها سوف تساعدها دون خدش وقارها ولكن إذا خيبت ظنها فستبقى بعيده هكهذا ولا عدوه ولا حبيبه فهي لا تريد خساره زينب اخر ذكرى من اختها المرحومه ولكن أيضا هذا ابنها ولا يمكنها ان تخسره مهما حدث ولقد وجددة في عينيه نظرات عاشقه لوتين بشكل كبير جدا
شهين بجديه انت هتقف مع الرجاله وهي بتدبح يا تميم وتخلي بالك تاخد جزء للمطبخ علشان الاكل وتكون حذر ان كل بيت في البلد يوصله نصيبه فاهم اوعى تنسى حد وانا هوقف معاك واحد يكون عارف العائلات كلها علشان كل حاجه تبقى تمام
تميم بطاعه ولم يكن بمرحه المعتاد حاضر متقلقش يا جوز اختي
شهين كويس. وانت يا داغر مع بتوع الكهربا انا عاوز النور يكون من دخلة البلد للبيت هنا وانا هروح اجيب لوزام البيت وكمان اشوف كل حاجه لازم تتجاب
متابعة القراءة