رواية جميلة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
الارض ليصبح حطام
ابعدها جمال بقلق وهو يقولةبقلق...... مالك يا فتون
اصابها التوتر من أقتربه فقالت بتعلثم..... مفيش
ابتسم جمال بخبث وهو يري محياها الذي طغي عليه الخجل والتوتر....... مالك شفتي عفريت
رفعت عينيها حتى استقرت بعينه وكل واحد بداخله شوق وعشق ليس له حدود أطال النظر إلى تلك العسليتين التي تشتعل كالنيران وكيف طغي لون العسل الصافي عليهم لا يعلم ما فعلت به بين ليلة وضحاها بات عاشقا لها لا يريد النظر سوي لعينيها
انتشلها صوته وهو يهمس...... طلعتي شاطرة وبتسمعي الكلام
نظرت إليه بتساؤل.... فتابع هو قائلا....... اصلي قولتلك مش عايزك تبعدي عيونك عني
اشاحت ببصرها عنه
فتعالت ضحكاته على خجلها ليهتف بمزاح...... طيب حراام كده والله انا يعتبر كاتب كتابي مش خاطب
نظرت إليه وهي تشعر بيدها التي تسللت إلى شعرها و ازال دبوس الشعر حتى سقط شعرها بحرية على وجهها وعينيها فتابعت اصابعه و ازالت تلك الخصلة المتمردة التي اخفت عينيها وهتف امام شفتيها بصوت هامس...... عيونك ميبعدوش عني وشعرك يكون كده علشان بتكوني اجمل
ثم ابتسم لها قائلا..... وانتي الي يشوفك بالبيچامة دي نفسه تتفتح للدنيا
ثم غمر لها وهو يتناول تفاحة وبدأ يقتضم منها بشهية وتلك الابتسامة لم تغادر وجهه
خرج وتركها وهي تشعر بساقيها لا تقوي على حملها تنفست الصعداء وعادت لأكمال العشاء
نظر إليها جمال قائلا...... تعبان ايه بس يا ام جمال دي بترقص معاه
كريمة بأمتعاص....... يا اخويا البت وسطها بيروح ويجي في ايده كأنها مطاط ده انا لو عملت حركة زيها يمكن يجيلي الغضروف
وانتي من أهله
قالها جمال وهو ينظر إلى تلك الصامته تتابع التلفاز بشرود فقال بتساؤل....... مالك يا فتون
نظرت إليه وقالت....... هما ازي بيرقصوا كده الخطوات زي بعضها كأنها حافظة الموسيقى حافظة حركاته
صمتت وعادت تتابع بصمت فأبتسم هو ونهض من مجلسه وهو يقف امامها ومد يده قائلا....... تسمحيلي بالرقصة دي
هتفت بتساؤل..... انت هتعمل ايه
لكي مستقرا ومتاع إلى يوم يبعثون
_________________________
كادت ان تغفوا ولكن صوت هاتفها ايقظها وهي تنظر إلى اسم والدها الذي توسط شاشة الهاتف لتجيب عليه قائلة السلام عليكم اخيرا افتكرتني يا سي بابا
تعالت ضحكاته عبر الهاتف واجابها وعليكم السلام ايه هو الجميل زعلان مني ولا ايه
پغضب مصتنع اجابة عليه ايوه زعلانة علشان من يومين مكلمتنيش تقدر تقولي مين شغلك عني
ابتسم بهدوء قائلا خبر ايه يا سلمي هو انا هقدم ليكي تقرير ولا ايه يابنت عبد العزيز
حمحمت بأسف قائلة انا اسفه يا بابا مش قصدي بس حضرتك وحشتني من يومين ولم حاولت اكلمك موبيلك كان مقفول
تنهد عبد العزيز بسعادة قائلا والله يا بنتي لو احكيلك اني اليومين الي فاتوا كنت
طاير من الفرحه مش هتصدجيني
نهضت من فرشها واتجهت إلى خارج غرفتها ونزلت الدرج وهي تتجه إلى حديقة الفيلا لتقول
متابعة القراءة