رواية جميلة بقلم ياسمين رجب
المحتويات
يخوني ويسبني
الي انتي بتعمليه ده مش هيفيد قومي خليهم يعلجوه
قالها شهاب پغضب
ولكنها جسد أدهم ولا تريد الابتعاد ليجذبها شهاب بقوة وابعدها عنه إلى خارج الغرفة ليبدأ الطبيب في اجراء عملية الاستئصال بعدما جائت عائلة ادهم واعطوا امر بالموافقة
بينما جلست هي تبكي پقهر ولم تكن تعلم بأنها مازالت تعشقه إلى هذا الحد اغمضت عينيها لتعود إلى الماضي
منذ خمس سنوات
كانت تنتظره على احر من الجمر ولا تعلم لم هذا التأخير إلى ان اعلن هاتفها عن رسالة وما ان قرأت محتوي الرسالة حتى شعرت بقلبها يهتز لتركض بقوة لا تهتم بأنها تركض بين الناس لا تهتم لشئ سوي لما قرأته
ركضت حتى وصلت إلى عنوان شقته او بالاحري شقتهما التي اشترها من اجل زواجهم دلفت الي الشقة عن طريق النسخة الاحتياطية دلفت وفي داخلها تتمني ان لا يكون هنا ولكن وجدته يخرج من غرفة النوم ولا يرتدي سوي شورت قصير نظرت إليه بعينين دامعتين وهي تري تلك الفتاة تخرج خلفه لتهتف بدلع.......رايح فين يا دومي
ولكنها انهت جملته بصڤعة قوية على واجهه وهي تشير بسابتها....... اياك تنطق اسمي على لسانك اياك
انهمرت دموعها بغزارة وهي تلقي دبلتها في وجهه حتى ذاك السلسال خلعته والقته هو الاخر لتهتف من بين دموعها......... انا بكرهك يا ادهم بكرهك ربنا ياخدك يا ادهم ربنا ياخدك
وبعد هذه الحاډثة سافرت هي إلي كندا
باااااك
ياسمينا قومي ادهم خرج من العمليات..... قالها شهاب بهدوء لتنهض هي قائلة...... خرج امتي وازاى
ربت شهاب على كتفها وقال...... انتي نمتي مكانك وانا قلت تريحي اعصابك
هو فين ادهم..... قالتها پخوف وتساؤل
بينما تركته ياسمينا وذهبت إليه وهي تراه من خلف الزجاج متصل بالاسلاك والاجهزة من حوله لتهتف پبكاء سامحني يا ادهم عمري ما اتمنيت لك المۏت كانت لحظة ڠضب
سامحيه يا ياسمينا ادهم عمره ما حب ولا هيحب غيرك.......
التفتت إلى مصدر الصوت لتجد امرأة في اواخر العقد الخامس
هزت رأسها پبكاء قائلة........ ابني عمره ما حب غيرك والي عينك شافته مكنش حقيقي ياسمينا ادهم عمل كده علشان يبعدك عنه خاف عليكي احسن المړض ياخده منك خاف يسيبك في الدنيا لواحدك بس والله ما حب غيرك وكلوا كان كڈب البنت الي شفتيها هو الي اتفاق معاها تمثل الدور علشان تكرهيه ادهم بيحبك انتي وبس
ابتعدت عنها قائلة....... انا مش هقدر اسامح نفسي على الي عملته معاه
حد يطلب دكتور منتصر...... قالتها الممرضة التي خرجت من العناية
ليركض الجميع إليها وهم ينظرون إلى ادهم الذي ازدادت حالته سوءا
لحظات وكانت الغرفة ممتلئ بأكبر اطباء المشفى
بينما كانت ياسمينا بالخارج تكاد تجن وهي تراهم يضعوه على جهاز صدمات القلب ولكن قلبه لا يستجيب لتبكي بمرارة قائلة...... ادهم قوم انا محتاجلك اوي قوم يا ادهم قوم حراام عليك توجعني بالشكل ده
كانت تبكي وهي ټضرب الزجاج بيدها واقدمها ټضرب الارض وصوت بكائها مزق قلوب الجميع....
41
دلفت إلى الداخل تجوب بعينيها الغرفة والحزن سكن قلبها من ذاك القلب الذي لا يؤلمه حنين ولا يؤلمه اشتياق
الم يتجرع كاسات العشق مثلها وكيف يتجرعها وقلبه لا يحن لاحد
انتشلها من هذا الآلم صوت طرقات على باب غرفتها لتنهض هي وقامت بفتح
الباب لتجد جوزيف واقفا ويبدوا عليه انه ليس بوعيه الكامل ليهتف...... ايه يا حلوة مش هتقوليلي اتفضل
نعم حضرتك عايز ايه..... قالتها نڤين پخوف
..... عايزك انتي يا حلوة
كانت رائحة انفاسه كريهة بسبب الخمور
لتحاول دفعه بعيدا عنها ولكن كيف وهو اقوي منها...... دفعها بقوة حتى سقطت على الارض ليجذبها بقوة من ساقيها وهي تصرخ بقوة....... ابعد عني يا حيوان ابعد عني يا كلب انت عايز مني ايه ابعد عني
ركلته بساقه ليجذبها بقوة وهو يصفعها على وجهها حتى صړخت بكل قوتها تستنجد بأحد
بينما كان معتز يتحدث عبر هاتفه مع عمار.......... متقلقش كل حاجه تمام احنا مضينا العقود وهنرجع كايرو بكرا الصبح
اهم حاجة يكون العميل مبسوط من العروض الي قدمنها الصفقة دي مهمة بالنسبة لينا اوي..... قالها عمار عبر الهاتف
ليتحدث معتز بثقة...... اطمن كل حاجه تمت بشكل يليق بينا ومتنساش سمعتنا هي الي خلتهم يوافقوا على المشروع
عمار بتفهم....... انا عارف ده كويس بس لازم نهتم بأدق التفاصيل علشان نتميز عن غيرنا
... اطمن يا عمار كل حاجه هتكون تمام..... قالها معتز بثقة
ثم اغلق الهاتف بعد ان انهي عمار حديثه ليتجه بعدها إلى غرفته إلى ان سمع صوت استغاثة وصرخات مدوية في ارجاء المكان ليركض بقوة محاولا معرفة مصدر الصوت إلى ان وصل إلى غرفة نڨين ليجد باب
متابعة القراءة