رواية شيقة بقلم اسراء
المحتويات
وسابت مراد ودخلت اوضتها اللي شاورلها عليها وهي في ايديها شنطة هدومها بس اتفاجأت بصور كتير عالحيطان وكانت صور لبنت جميلة اوي وكمان في صور لمراد وهو مع البنت دي وبيضحكه وصورة تاني وهو راكع علي ركبة واحدة وماسك خاتم وشكله بيطلب منها تتجوزه والبنت كانت متفاجئة بس مبسوطة كانت مركزة سيلا في الصور لحد ما اتفاجأت بمراد داخل عليها وعيونه بتطلع شړار وبيقولها پغضب
سيلا
الشنطة وقعت من ايديها پخوف من صوته العالي وشكله وهو متعصب وقالتله بتهتهة وخوف
ااانا اسفة اوي انا افتكرت قصدك القوضة دي مكنتش اعرف انك تقصد القوضة التانية متأسفة اوي والله
لمحت سيلا عيون مراد وهي بترمي نظرات للصور اللي علي الحيطة بحزن لثواني بس حست انه اتأثر وبعدين لقيته بيقرب منها پغضب وبيوطي ياخد شنطتها وهو بيقولها بأمر
خرج مراد وخرجت وراه سيلا وهي بتحاول تمنع دموعها اللي محپوسة بين جفونها بس من جواها كانت مخڼوقة وخاېفة وحاسة انها لوحدها ومش حمل كل اللي بيحصلها ده كله
دخل مراد اوضة سيلا وحط الشنطة وبص لسيلا اللي كانا باصة في الارض وكأنها بتداري عيونها منه وسمعته بيقولها بجمود
حركت سيلا راسها برفض وقالت وهي لسة باصة للارض من غير ما ترفع وشها
انا مش جعانة متشكرة لحضرتك ومش هنسي تعليماتك حاضر
مراد فضل باصص عليها شوية وبعدين سابها وخرج وقفل الباب وراه وهنا سيلا سابت نفسها تعبر عن اللي جواها واڼفجرت في العياط وهي بترمي نفسها عالسرير باهمال
تاني يوم صحيت سيلا وهي علي نفس وضعها اللي كانت عليه وهي بټعيط وكانت حاسة ان عنيها منفخة من العياط فقامت بتعب ودخلت الحمام بتاع القوضة وغيرت هدومها وخرجت من القوضة وهي بتتفرج بعنيها عالشقة وبعدين دخلت المطبخ ولقت الفطار عالترابيزة متجهز فقربت منه وبدأت تاكل لانها كانت جعانة اوي وشوية وانتبهت للباب وهو بيتفتح فسابت الاكل وقامت بسرعة وهي بتمسح بؤها بتوتر لحد ما دخل مراد عليها وقالها بجدية
قال مراد كلامه وسابها وخرج وسيلا خرجت وراه علطول ووقفت قدامه بس رجعت قعدت لما لقته بيشاورلها تقعد وهو بيتكلم
دلوقتي احنا الاتنين اتفرض علينا الوضع ده وانا مكنتش اتخيل اني ممكن اتجوز بالطريقة دي وكمان بنت صغيرة زيك وعشان كدة انتي شوفتي رد فعلي امبارح كان ازاي انا كلمت بابا وخليته راح عملك نقل من جامعتك للجامعة اللي بدرس فيها هنا وانا خلصتلك الاجراءات ومن بكرة هتنزلي الجامعة
وكمل كلامه مراد
متابعة القراءة