رواية شيقة بقلم اسراء
المحتويات
بخجل
حاضر
فعلا طلعت سيلا منديل ومسحت الروچ اللي هي كانت حاطاه ورجعت بصت لمراد وهي بتسأله بابتسامة
كدة كويس
مراد بصلها
شوية وبعدين حرك راسه بموافقة وهو بيقولها بابتسامة
هو كدة احلي بصراحة
ابتسمت سيلا بخجل وبعدين قالت برقة
انا هنزل الاول وبعدين حضرتك تبقي تنزل ورايا تمام
مراد مردش علي سيلا واتفاجأت بيه بينزل من عربيه وبيلف ناحيتها وييفتحلها باب العربية وهو بيقول بابتسامة
سيلا نزلت بتردد وبعدين بقت تبص حواليها لانها مش عايزة حد يتكلم عليه وعليها فرجعت بصت لمراد وقالتله
لو سمحت بلاش حد يعرف حاجة عن علاقتنا انا هدخل الاول بعد اذنك
مستنتش سيلا رد مراد وسابته ودخلت ووقتها اتنهد مراد بضيق ودخل وراها
خرج مراد بعد ما خلص المحاضرة بتاعته وبقي يدور علي سيلا بعنيه لحد ما شافها واقفة وشابين بيعاكسوها وهي مش بترد عليهم بس اتفاجأت بواحد منهم بيمسك ايديها وهو بيتكلم بلغة بلده اللي سيلا مش فاهماها فشدت ايديها منه پخوف وجريت بس خطوتين وخبطت في صدر مراد اللي كان واقف وبيبص للشابين پغضب هما اول ما شافوه مشيو بسرعة لانهم عارفينه كويس انه شخصية حادة ورفعت سيلا وشها وبصت لمراد وهي بتقوله بدموع
مراد بص في عيون سيلا وقلبه دق وقالها بتوتر وهو باصص في عيونها العسلي
مټخافيش انا معاكي
سيلا انتبهت لنظرات البنات العرب اللي معاها في القسم بتاعها ليها فبعدت بسرعة عن مراد وهي بتبص حواليها وبتقول بصوت مسموع
شكرا يا دكتور مراد بعد اذنك
خلص اليوم وخرج مراد وهو بيبص علي سيلا وبيدور عليها بعنيه لحد ما لمحها واقفة بعيد عن الكلية مع سامي فاتعصب وقرب منهم من غير ما يحس واول ما شافته سيلا قالت بسرعة
رد سامي وهو بيبص لمراد وبيبتسم ليه بامتنان
متشكرين بجد ليك يا دكتور عشان ساعدت سيلا ووقفت معاها
وهو انت بتشكرني عشان دافعت عن مراتي
سامي ملامحه بهتت وبص لسيلا باستفهام وهو بيردد بهمس
مراتك
رد مراد بغيرة اتملكت منه وهو بيقول وبيأكد علي كل حرف
اخد مراد سيلا ومشي وهو ماسك ايديها بتملك وركبو هما الاتنين العربية تحت نظرات سامي اللي كان مصډوم من اللي حصل
في البيت دخلت سيلا وهي باين عليها الضيق ومراد اول ما دخل قالها بغيرة
للدرجادي مضايقة عشان سامي عرف انك مراتي ايه مكنتيش عايزاه يعرف انك متجوزة كان عندك امل انك لما تطلقي مني تروحيله
انت ازاي تفكر فيا كدة انا مكنتش عايزاه يعرف عشان ميطلعش شكلك وحش قدامه لاني مراتك وحضرتك سبتني اول يوم اتوه في الشوارع ومكنتش عايزاه يشوفك انسان
متابعة القراءة