رواية شيقة بقلم اسراء
المحتويات
يا سامي بجد مكنتش عارفة هعرف كل ده ازاي
سامي ابتسم وقالها بهزار وهو بيمشي معاها
من غير ما تشكريني ده حتي عيب عليا لو مساعدتكيش ده انتي من بلدي
دخلت سيلا المدرج مع سامي وهما بيتكلمو لحد ما اتفاجأت بمراد واقف بيشرح وشافها وهي داخلة مع سامي فبصلها پغضب وهي بصتله بتوتر وانتبهت لسامي اللي اتكلم وقال لمراد
مراد بص لسيلا وقالها بأمر وهو بيشاورلها
اتفضلي ادخلي
سامي اتكلم مع سيلا وهي كانت بتبتسم ليه وبتشكره علي وقوفه جمبها وكل ده كان متابعه مراد پغضب وهو بيقبض علي ايده بعصبية ودخلت سيلا تحت نظرات سامي اللي كان بيبصلها باعجاب شافه مراد فاتعصب اكتر وقاله بحدة
استغرب سامي بس مردش علي مراد وشاور لسيلا اللي ابتسمت ليه ومشي ورجعت بصت لمراد اللي كان متعصب وبيشرح وبيبصلها پغضب كل ما عنيه تيجي في عنيها وهي بقت مستغربة بس متكلمتش ولا حتي بينها وبين نفسها
كانت قاعدة سيلا علي سلم الجامعة علي جنب بعد ما خلصت محاضرات
وهي مش عارفة هتروح ازاي وهتعمل ايه وهي اصلا متعرفش الا اسم المكان عشان مراد قال قدامها بالصدفة وهو بيتكلم في التليفون في العربية وانتبهت سيلا لسامي اللي قعد جمبيهاوهو بيقولها باستغراب
سيلا اتنهدت وقالتله بحيرة وهي بتبصله بتردد
انا خاېفة اروح اتوه لان اول مرة امشي في الشوارع دي
قام سامي وقالها بابتسامة وهو بيشاورلها بايديها
ولا يهمك انا كمان هروح مواصلات يلا هروحك وبعدين اروح مش انتي عارفة العنوان
قامت سيلا وهي بتقول بتردد وقلق
عارفة اسم كدة تقريبا المنطقة بس معرفش بالظبط بس ممكن اعرف بالشبه
سامي قالها بثقة وهما بيمشو مع بعض
يبقي متقلقيش هوصلك وانتي اعرفي كدة بالشبه وكمان هعرفك ازاي تروحي لوحدك بعد كدة او تيجي هنا تاني
خرجو هما الاتنين من الجامعة وبعد كدة خرج مراد ووقف عند عربيته وهو بيتلفت يمين وشمال بقلق وبيدور بعنيه علي سيلا بس ملقهاش فركب عربيته ومشي
الجزء الثاني
طفلتي
واتفاجأت سيلا بمراد وهو بيقولها پغضب وصوت عالي
انتي فاكرة اني عشان قولتلك مش عايز حد يعرف انك مراتي يبقي تعملي اللي انتي عايزاه وتسمحي لنفسك انك تخرجي وتطلعي زي
متابعة القراءة