رواية جميلة بقلم حنان حسن

موقع أيام نيوز


لو فرغت الكاميرات
من ساعة ما انت جيت البيت
هعرف الطفل راح فين 
وانا ماشي معاها
علي المثل الي بيقول
خليك ورا الكداب
ومش هنخسر حاجة
لما نفرغ الكاميرات كلها
في المدة الي هي قالت عليها دي
واعطي باسم امر
للمهندس
بان يفرغ الكاميرات
كلها
وهنا بدا الاضطراب
علي وجه صبري
وطبعا انا كمان بدا الړعب يتسلل لقلبي
لان الكاميرات هتجيب دخول صبري لغرفتي

في الليل
في اوقات كثيرة
ده غير اليوم
الي انا ارسلت فيه باسم لياطمئن علي ادم
وبمجرد ما مشي باسم
قمت انا باخراج صبري
من غرفتي
وطبعا كل ده الكاميرات رصداه ومصوراه
ووقفنا جميعا
في انتظار ان ينتهي المهندس
من تفريغ الكاميرات..
او بمعني اصح
منتظرين نهايتنا علي يد باسم
وبعد شوية
سمعنا المهندس بينادي علي باسم...
ويقول له بانه قد انتهي من افراغ الكاميرات
ودعاه لمشاههدتها
وهم باسم بالدخول لغرفة المكتب
وكاد باسم ان يكتشف كل شيئ
ولكن قبل ان يذهب باسم للمهندس
حدث شيئا لن تتوقعوة..
جواز عرفي الفصل العاشر والأخير
بعدما انتهي المهندس من تفريغ الكاميرات...
طلب من باسم ان يدخل عنده لغرفة المكتب
ليري ما قامت الكاميرا برصدة
منذ ان اتي صبري لذلك المنزل
ولكن قبل ان يقوم باسم ويدخل للمهندس
حدث شيئا غير متوقع..
فقد رن موبيل باسم
وعندما قام باسم
بالرد
رد المختطف
وطلب زيادة المبلغ
واصبح المبلغ ثلاثين مليون جنية...
والا سيقتل الولد ...
واغلق المختطف الخط بعدما
طلب من باسم ان يفكر
وقال بانه سيتصل لاحقا ليعرف راي باسم
وبعدما اغلق باسم الخط مع المختطف...
نظر الي فريال بغيظ
وهو يقول...
قال...انا اتاكدت دلوقتي انك انتي
الي اتصلتي بالي خطڤ الولد
وطلبتي منهم يزيدوا في المبلغ
ردا علي اني جعلتك تتنازلي عن كل حقوقك
ثم اضاف قائلا..
انا فهمت دلوقتي
انتي ليه كنتي بتشككيني في صبري
وفي اخلاصة ليا
وكنتي عمالة تطلبي مني افتح الكاميرات ..
اتاريكي كنتي عايزة تكسبي وقت
وكنتي عايزة تبعدي الشبهة عن نفسك
لغاية ما المجرمين يتصلوا بيا..
ويطلبوا ثلاثين مليون
وده طبعا عشان
تعوضي الاموال والممتلكات الي انا اجبرتك انك تتنازلي عنها
ردت فريال هي تحاول الدفاع عن نفسها
قالت...ازاي بس 
وهعمل كده امتي 
منا قاعدة معاكم وادامكم طول الوقت
رد باسم قائلا
لا انتي ډخلتي مع المحامي لغرفة المكتب
وبعدها طلبتي تدخلي الحمام
بحجة انك تغسلي وجهك من دموعك المزيفة
قالت..موبيلي اهوه ادامك تقدر تفتش فيه
رد باسم قائلا..
وهو انتي بالسذاجة الي ممكن تخليكي تحتفظي بدليل ضدك
بدون ما تحدفيه من علي الموبيل
وامسك باسم فريال من شعرها
واجلسها علي الكرسي
وهو يضع المسډس علي راسها
وهو يقول..
اسمعي
قسما بالله ..
لو الولد ما رجع الليله..
لا فجر دماغك
انتي هتنطقي ولا لا
فين الولد
فا نظرت انا لباسم
الذي عزم علي ان ېقتل فريال بالفعل
وقلت..بعد اذنك يا باسم
انا عندي اقتراح
رد باسم
قائلا
عايزة تقولي ايه يا حبيبة
نظرت لفريال وانا
اقول...
اسمعي يا فريال..
انا شخصيا لو رجعتي ادم انا هسامحك
ومش هخلي اي حد يقربلك
ولا هسمح لباسم انه يؤذيكي
وممكن اخدلك وعد
علي باسم حالا
انه يتركك تمشي بعدما ترجعي الولد
ووجهتي نظري لباسم وطلبت منه
ان يعطي وعدا
با الا ېؤذيها في حالة ان رجعت ليا الولد
ثانية
فا رد باسم قائلا
ماشي يا حبيبة
وعد مني هسيبها تغور في داهية
من غير ما حد يلمسها
لو رجعت الولد
قلت..خلاص يا باسم اديها فرصتها ترجع الولد بطريقتها..
وامسك باسم بفريال
وډخلها لغرفة المكتب
وهو يقول لها...
ادامك عشر دقايق
والواد يكون ادامي والا ھقتلك
وبعدها اغلق باسم علي فريال الغرفة
وجلسنا جميعا ننتظر خارج الغرفة
وبعد مرور ربع
ساعة
دخل باسم علي فريال الغرفة..
ووجدها غارقة في دموعها..
وسالها
عملتي ايه
وقبل ان تجيب فريال
باي كلمة
تفاجاءنا با البواب ياتي مهرولا
وهو ينادي من الخارج
ويقول...
يا باسم بيه..يا باسم بيه
وعندما دخل علينا
البواب
كان يحمل بيده ادم ابن اختي
وفي تلك اللحظة
جريت انا علي ادم
وانا اقول
الحمد لله... الحمد لله
واخذت الولد لحضني مره اخري..
وسال... باسم البواب
قائلا...
انت لقيت الولد فين
قال..وانا قاعد علي باب الفيلا
لقيت واحده متسولة
وقفت ادام الفيلا
وتركت طفل صغير علي الارض
ومشيت بسرعة
وجريت وراها
وقبل ما احصلها كانت ركبت عربية مستنياها..
ولما قربت من الطفل
لقيتة ادم
نظر باسم لصبري
وهو يقول...
عندك حق يا صبري
في كل كلمة قولتهالي
وانا كان لازم افهم لوحدي انك خاېنة يا فريال
ردت فريال
مدافعة..
قالت..ارجوك يا باسم
اديني فرصة وانا اقولك حقيقة صبري كلها
وفي تلك اللحظة
صفعها صبري بالقلم
وهو يقول..
بعد اذنك يا ابن عمي بقي مهي خلاص
مبقتش علي زمتك
ثم نظر لفريال بغيظ
وهو يقول..
اقټلها يا ابن عمي
دي خائڼة...
وتستاهل القټل
ولو انت مقتلتهاش انا الي ھڨتلها
ورفع صبري سلاحة في وجهها
ليصوب عليها وېقتلها
فا تدخلت انا
في تلك اللحظة ..
قلت..لا..محدش هيقرب منها...
ونظرت لباسم وانا ارجوه
قلت.. انت وعدت يا باسم ووعدك دين عليك
واخدت فريال خلف
ظهري
وقلت..حذاري حد يقربلها
رد باسم... وهو ياخذ المسډس من يد صبري
قال..خلاص يا صبري
انا وعدت حبيبة
اني مش ھڨتلها
سيبها تغور في ستين
داهية
وانا خلاص جردتها من كل حاجة
ورجعتها شحاتة وهرميها في الشارع
نظر صبري لباسم پغضب وهو يقول...
دي لازم ټموت يا ابن عمي لانها اصبحت
خطړ علي
عائلة البحرواي كلها
رد باسم بعدما استحوذ علي المسډس
واخذة من يد صبري
قال ...وهو يوجه حدثة لفريال ...
غوري في داهية
مش عايز اشوف وشك هنا تاني
نظرت فريال.. لصبري بغل وحقد الدنيا كلها
وهي تتوعد له
قائلة...
ماشي يا صبري
وغادرت فريال الفيلا
في الليل
وخرجت منها
وهي لا تمتلك اي شيئ
وليس معها ما يجعلها تركب ميكروباص
لتصل الي منزل ابوها
ودخلت انا مع ادم ابن اختي
لابات معه تلك الليلة
وتركت باسم مع رجالتة الذين
بداؤ يخططون لوضع خطة تامين علي الفيلا
من الخارج والداخل
بعد كل ما حدث
وفي الليل..
رن باسم علي موبيلي
وانا في غرفة ادم
ولكنني لم ارد علي باسم واوهمتة باني نائمة
وذلك لانني كنت اعلم
بان باسم يريد ان يتمم الډخلة
التي لم نحظي بها انا وباسم
ولكنني بصراحة كنت في حالة نفسية
لا تجعلني مؤهلة لليله كا هذة
ووضعت راسي علي المخدة بجانب ادم
لاستيقظ
في الصباح
علي حالة من القلق والضجيج بالمنزل
فا قمت وخرجت سريعا لاري ماذا يحدث
ووجدت رجالة باسم يلتفون حول صبري ...وباسم
وكان الحديث عن اختفاء فتاة ما ...
وقد لاحظت بان صبري اكثرهم تاثرا
فا ذهبت سريعا لباسم وسالتة..
قلت..في ايه يا باسم
قال..طليقة صبري
اتصلت
وقالت.. ان ابنتة التي تبلغ من العمر اثني عشر سنة قد اختفت
نظرت لباسم بتعجب وانا اسالة..
قلت..هو صبري كان متجوز قبل كده
ومخلف بنت كمان
قال..ايوه وبنته اختفت امبارح
وصبري قلقان
لانه شاكك ان فريال تكون ورا اختفاء بنتة
قلت..طيب وليه ما اتصلتوش بالبوليس
رد باسم قائلا
انا بلغت البوليس بالفعل
لكن انا فعلا قلقان
لا تكون البنت في ايد فريال دلوقتي
قلت..ربنا يستر
وقبل ان ننهي حديثنا انا وباسم...
رن موبيل باسم
وبعدما قام بالرد
وجد انه ضابط المباحث يبلغ باسم
بانهم وجدوا چثة فتاة صغيرة
ملقاة بالاراضي الزراعية المجاورة
وطلب الظابط من باسم وصبري
ان ياتوا ليتعرفوا علي چثة الفتاة
وبمجرد ان تلقي باسم ذلك الخبر
ذهب لصبري واخبره وذهبوا جميعا للمشرحة
للتعرف علي الچثة
وبعد الكثير من الوقت..
عاد باسم حزينا وهو يشتاط غيظا
وعندما سالتة
عما حدث
.قال ...للاسف
البنت طلعت فعلا بنت صبري
وسالتة بدهشة
قلت..معقولة البنت المقتولة طلعت بنت صبري
رد باسم باسف
قال...وياريت الموضوع جه علي اد القټل وبس
قلت..مش فاهمة
قال.. القټل ومعاه الڤضيحة
قلت..مش فاهمة
رد باسم شارحا ما حدث
قال..واضح ان في حد استدرج البنت بليل
واخذها في الاراضي الزراعية
واغتصبها وقټلها
نظرت له بدهشة وانا اكرر
تلك الكلمة
قلت...اڠتصبها
قال...ايوه للاسف
وصبري دلوقتي متاكد بان فريال هي الي ورا قتل بنتة
ومتاكد...
انها طلبت من احدهم انه يغتصب البنت عشان تبعد عن نفسها الشبهة
وسالتة..
قلت..هو انتوا دفنتوها
رد باسم قائلا..
لا البوليس لسة بيحقق والبنت في المشرحة
قلت..انااسفة
قال..صبري طول عمرة ماشي شمال
وياما اعټدي علي اعراض بنات الناس
واي حد بيعتدي علي عرض غيرة
اكيد ربنا بيردهالة
في اختة.. او بنته.. او زوجتة
وسالتة
قلت..وهو فين صبري دلوقتي
رد باسم
قائلا
صبري جند رجالتة
كلهم عشان يبحثوا عن فريال
وقبل ما اتركة
جالة تليفون..من واحد من رجالتة
بيقولة... انه شاف فريال مع خاطيبها الاولاني
الي كان خاطيبها قبل ما اتجوزها
نظرت لباسم وانا اقول
في
 

تم نسخ الرابط