كانت بتخبط على باب الزنزانة بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

ومستنتش لما نعمل فرح حتى لا وكمان يوم ما تعملي فرح أكون في أواخر السابع
مالك طب احمدي ربنا في غيرك حضره في أخر التاسع والتاني في التامن أما أنت لسه في السابع وبعدين بقى حد معاه القمر ده ويقدر يستنا مريم بتحبيني
مريم پألم اااه ااااااااه
مالك بضحك خلاص يخربيتك عرفت أنك بتحبيني خلاص
مريم بصړيخ ااااااه بولد مش قدره اعمل حاجه
مالك اولد مكانك ولا أعمل إيه يعني
مريم بصړيخ ااااااااااه ااااااااااه يااااا مااااالك مش قدرررره اتصرف ااااه
مالك بيسندها قبل ما تقع بيأتي الجميع
عايده هاته ترولي بسرعه دي مش قدره تقف
نهال اهدي اهدي خدي نفس يلا
الممرضين بيأته بالسرير المتحرك وبيخده مريم إلى غرفة العمليات
مالك بقلق يارب يارب
عايده جيب العواقب سليمه يارب احميهم يارب
يوسف اهدي أنت وهيكون بخير
عايده بدموع يارب يا بابا
بيصمعه صوت صړيخ قمر و مريم مالك وشمس بيسيره خلف بعض ويعوده مره أخره
نهال وضعت يد على الحائط واليد الثانيه على بطنها 
نهال بدموع وصوت منخفض ك كريم كريم
كريم بنتبه لها أوعي تكوني
نهال پبكاء اااه صح ۏجع ۏجع شديد اااااه كرررريم الحقني ااااااااااه
الممرضين بيأته يأخذه نهال إلى غرفة العمليات 
يوسف نظر إليهم وجد الخوق والقلق ظاهر في أعينهم بيصمع صوت بكاء طفل لحظه تعدي على الجميع في صمت ينظرون إلى الباب في
أنتظار أحد أن يخرج نظره إلى الباب الذي يتفتح وتظهر الممرضه وهي تحمل طفل على يديها جريه إليها الثلاثه
الممرضه بإبتسامة مين أستاذ شمس
شمس پخوف أنا
مدية الممرضه يديها ليأخذ الطفل منها ويحملها پخوف
الممرضه ألف مبروك ولد
كريم و مالك مراتي عامله إيه
الممرضه لا لسه الحلتين التانين مولدوش بس مدام قمر أتنقلت لي أوضه عديه في الدوى التاني بعد اذنكم
بيتجه شمس إلى عتمان بإبتسامة كبر
عتمان بيحمل الرضيع على يده ورفعه لفمه الله وأكبر
يوسف عايده اطلعي ل بنتك
عايده لا يا بابا مش هطلع غير لما مريم و نهال يخرجه
كريم بتدخل لا يا طنط اطلعي ل قمر أكيد محتجالك
عايده لا قمر
مش هتفوق غير بعد سعتين أمال فين مالك
يوسف قاعد لوحده هناك
بتنظر
في الأتجه الذي يشاور عليه يوسف بتجد مالك يجلس على احدى المقاعد ويضع يده

على وجهه سارة في أتجه جالست بجانبه ثم وضعت يدها على كتفه نظر إليها مالك بعيون دامعه
عايده بتحبها
مالك لو في حاجه أكتر من كلمت بحبها هكون وصلتلها أنا بقيت متيم بيها هي النفس الي بتفسه 
عايده هتبقى كويسه متخفش هي دي سنة الحياه أنها تكبر وتتجوز وتخلف علشان ترابي أسره مسحت دموعه بيديها مالك أنت أبني مش
أبن أخويا وأنا عمري ما أقدر اشوف دموعك هي هتخرج وهتكون كويسه أنا مريت على كده زمان بكره تقعد القعده دي وأنت مستني حقيدك يجي
على الدنيا وتقول ل ابنك نفس الكلام يلا قوم أغسل وشك وفوق كده علشان مش هيبقى في نوم تاني
بيقطع حدثها الممرضه وهي تحمل طفلين على يديها نهض مالك من مكانه
مالك بدموع ولادي
الممرضه ألف مبروك توأم بنت وولد
أخذت عايده الطفله من يد الممرضه بسم الله ماشاء الله جميله تتربا في عزك
مالك بيأخذ الطفل مراتي عامله إيه
الممرضه الحمدلله كويسه وفي نفس أوضة المدام قمر زي ما الأستاذ يوسف طلب 
مالك بيكبر ل الطفل و يوسف بيأذن ل الطفله
بعد وقت بتخرج ممرضه وبتعطي كريم ولد وبنت بيأذن ليهم وبيتوجه جميعهم إلى غرفة الفتيات بيدلفه بينظر كل شاب إلى أميرته النائمه
بيتجه كريم إلى نهال وجد فراشين واحد بالون الوردي والأخر بالون الزهري يزنهم الورد وضع الطفله على الفراش و توجه إلى نهال و عايده وضعت الطفل الثاني
أما عند مالك وضع الطفل على فراش زهري و يوسف وضع الطفله على فراش وردي
أما شمس ف وضع الطفل على فراش زهري ثم نظر إلى قمر بحب
كانت الغرفه متزينه بشكل جميله حولين كل سرير بلالين بأشكال بيبي
ونجوم وصور لكل شخص فيهم وهما مع بعض نازله على الفراش والفراش الخاص بالأطفال كان من الذجاج يزينه ورد بالون الذي يليق
على ملابسهم ف الولاد كانه يرتدون ملابس بالون البيبي بلو والبنات بالون الوردي استيقظت جميعهن في نفس الوقت نظرة إلى بعضه بفرحه وهم في أزجهم ويحملون الأطفال
عتمان هتسموهم إي
كريم هسمي بحر والبنت نهال تسميه
نهال الله الأسم جميل نظرة إلى الطفل بحب ثم إلى كريم هسميها واتين
عتمان وأنت يا شمس
شمس نظر إلى عينيها قمر هي إلي تسمي
قمر لا سامي أنت يا جدي
عتمان صقر صقر الصاوي
عايده وأنت يا مالك هتسميهم إي
مريم بعفويه أنا هسمي فيروز على أسم ماما الله يرحمها
مالك الله يرحمها والولد عمتي هي إلي هتسميه
عايده لا خالي بابا هوا الي يسمي لان لو أختارت مش هيعجبك الأسم
يوسف لا أختاري ومالك عمره ما هيعرضك
عايده سميه يوسف على أسم بابا
قمر ما تيجه ناخد سلفي
الجميع يلا
السراير بجانب بعض وكل واحد بجانب أميرته كريم بجانب نهال ويحمله أطفلهم و شمس بجانب قمر ويحمل طفله و مالك بجانب مريم
ويحملون اطفلهم وبجنبهم عتمان يقف بجانب فراش قمر وعايده بجانب كريم ويوسف بجانب مالك والكاتبه التي لم تتجاوز السابع عشر تمسك 
هاتفها وتقوم بألقاط بعض الصور لتذكار 
تمت
بقلم_حبيبه_الشاهد

تم نسخ الرابط