كانت بتخبط على باب الزنزانة بقلم حبيبة الشاهد

موقع أيام نيوز

السرير في غرفتها بينظر إليها يتأمل ملامحها وووو
في المستشفى عند شمس بيحاول خن.. ق الشاب الذي حاول ق.. تل قمر
بتبعد الوساده من على وجهه وهي تتلقط أنفسها بصعوبه بتنظر إلى شمس بفزع وخوف أن يصيبه إي مكروه بتصرخ لينجدها أحد
الشاب بيض.. ربه وبلف بيضرب شمس بيلكمه في وجهه شمس بيبدله نفس الضربات وأكتر لغيط أما الأمن بيدخله بيفضه الشباك بين شمس والطبيب بالنسبه لهم شمس بيضربه رغم وقوف الأمن ضربه أفقدته الوعي
شمس كله يخرج براااااااا
الكل بيتنفض وبيخرج برا خوفن منه فهم يعلمون من هوا شمس بيه بعد خروجهم بيدلفه الحراس تبع شمس وبيأخذ هذا الشاب
شمس خدوه على المخزن وميطلعش غير لما أفضاله
الحراس بيحمله الشاب وبيتجه إلى الخارج 
شمس بيقرب على قمر جامد وهي بتترعش.
قمر پخوف ك كان عايز
شمس بمقطعه بسسسس أهدي مفيش حاجه أنسي خالص إلي حصل دلوقتي ومتفكريش غير فيا
قمر متسبنيش أنا خاېفه
شمس بتنهيد قمر أحنا هنرجع الصعيد
قمر لالالا مش عايزه أرجع هناك تاني أنا عايزه أروح عند أمي 
شمس متخفيش أنا مش هطمن غير لما تروحي هناك لازم تكوني معايا علشان أحميكي
قمر وأنت عايز تروح هناك لي
شمس أمي
قمر بقلق مالها طنط نجاح
شمس تعب.. انه لسه الغفير مكلمني وقالي انها أتنقلت على المستشفى 
قمر بشهقه ألف سلامه أن شاءلله هتكون كويسه وأكيد حاجه بسيط ربنا يشفيها بس أنا هروح أزاي أنا لبسي ۏسخ
شمس عامل حسابي وجبتلك لبس يلا قومي ألبسي
قمر ممكن تبعتلي ممرضه تسعدني أغير
شمس لا أنا إلي هسعدك
قمر بشهقه لا طبعا أستحاله
شمس بتزمر لي إن شاءلله أنا جوزك
قمر حتا لو جوزي مينفعش 
بعد وقت 
قمر أنت بتعمل ايه
شمس نظر ليها نظره أرعبتها شيلك علشان رجل حضرتك مكسوره 
قمر بلعت رقها پخوف
من قربه ما أنا هسند عليك
لم يعطيها إي رد وتوجه إلى الخارج أمسكت بيديها
في قميصه وأغلقت عينيها وهي ټدفن وجهها

خجلا من أن يراها أحد بيتجه إلى الخارج وهو يستمع همسات
الدكاتره والممرضين حوله خرج من المستشفى أحد الحراس قام بفتح باب السياره وضعها وركب بجانبها وأنطلق بها
في مكتب يوسف 
يوسف أسمها جميل
مالك أسمها حلو بس أنت عارف لو لقتها هت... فتح أبواب جهنم بسببها
يوسف بعصبيه بس دي بنتي
مالك عارف أنها بنتك بس دي بنت غير شرع.. ية
يوسف الغلط كان مني أنا هي ملهاش ذنب إلى عايزه أنها ترجع وتفضل معايا هي وبنتها
مالك زي ما تقول في خلال يوم تكون عندك هي بس بنتها مش هعرف أجبها
يوسف بقلق لي
مالك هي مش معاها الي أعرفه أنها عند جدها
يوسف هاتلي بنتي أنا مش هستنا كتير وتجبلي بنتها حتى لو كانت تحت الأرض أنت فاهم
مالك أمرك ياجدي
مالك بيخرج من المكتب بيتوجه إلى الأعلى بتوقف ست في سن الستين
مالك بابتسامة صباح الورد
فريال صباح النور جيت أمتا
مالك لسه واصل من شويه بابا موجود
فريال لا راح الشركه بس كنت عايزك في سؤال
مالك بضحك متخفيش لسه متجوزش عليك
فريال أنا بتكلم جد جدك كان عايز إي 
مالك مكنش عايز حاجه كان بيشوفني جيت أمتا بعد اذنك هروح أوضتي لاني عايز أنام منمتش في الطياره
فريال أنا عارفه إلي جدك عايز يعمله بس لو طلع صح مفيش حد هيزعل غيره وأنت عارف أنا بتكلم في إي
طرقته وذهبت بخطوات وثقه بهاذا الكعب الذي ترتديه ف هي زو عجوز ستيني ولاكن لا يبان عليها سوا عشرون عاما ينطلق عليها مقولت العجوز العشريني ذهب إلى غرفته وهو يدلف إلى الغرفه صدم في فتاه وووو
كريم أنا مفيش بنت قالتلي لا قبل كده
بترفع نظرها له بأحتقار وبتف على وجهه بيمسح وجهه پغضب وعيونه قد أحتلها الون الاحمر وعروق رقبته برظت
إلى الخارج نظرة له پخوف فقد أدركت أنها تسرعت في فعلتها صفعها على وجهها وهي ترجع إلى الخلف پخوف
في مكان ما فزعت من طرقات الباب الشديده توجهت إلى وهو تفتح وجدت رجال يقفون أمامها قبل أن تصرخ لينجدها أحد كان أحدى الرجال قد كتم فمها بقماشه بيضاء ووو
يتبع
حبيبه_الشاهدالفصل_الخامس_عشر
بين_العشق_والأنتقام
بيحدفها على السرير بتقوم نهال مسرعه إلى الباب بتخرج بتفضل تجري وكريم خلفها بتهبط الدرج مسرعه متجه إلى الباب محوله فتحه ولاكن وجدته مغلق بتفضل تخبط على الباب جامد بتنظر إلى الخلف بتجد كريم بتحاول الصړيخ
كريم بيحاول أمساكها ولاكن هي كانت أسرع منه هبتط بجسديها وجريت بحكم قصرها وطول كريم بتجري بتدلف إلى المطبخ بتدور بنظرها لتدافع عن نفسها بتمسك السکين أمسك كريم بها بتعوره بالسکينه التي تمسكها
في يديها لم يبالي لجرحه وشدد على قبضته تألمت من قبضته حولت الأفلات ولاكن وجدت نفسها مرفوع بيصعد بيها إلى الأعلى متجه لغرفتها دلف إلى الغرفه طرقها بهدوء وتوجه إلى الخارج وهو لم يتحدث بحرف واحد وأغلق الباب من الخارج جيدا
توجه إلى غرفته دلف إلى المرحاض وقف أمام المرايا وقام بفتحها لتظهر له رفوف فوق بعض أخرج شنتط الأسعاف وقام بتطهير الچرح ثم ولم يبألي پألم ولا ظهرة
على ملامحه إي تعبرات كما هي لف يده بالشاش والقطن تفجأ بهاتفه يعلن عن أتصال أجابه وكانت الصدمه له قام أبدل ملابسه مسرع وتوجه إلى خارج الغرفه ثم من المنزل بأكمله متجه إلى الصعيد...
بيضع قماشه بيضاء على فهما بتقع فقده الوعي على أثر 
المخدر بيحملوها وبيتجه إلى مكان ثيقلب حياتها
بعد ساعات بتفوق بتجد نفسها على سرير في غرفه مغلقه بتقوم من على السرير بتخبط على الباب پخوف 
عايده حد يفتح أنا فين يا ناس إلي هنا حد يفتحي أنته مين أفتحه
بتسمع صوت خطوات جايه عليها بتخبط أكتر لغيط أما الباب بيتفتح بيظهر راجل عجوز أمامها
عايده أنت مين وعايز إي أنا عايزه أمشي من هنا أرجوك
يوسف أنا يوسف أبوك
عايده پبكاء وهي تمسك يد يوسف أنا عايزه أمشي بنتي هترجع في
إي وقت أنا معرفش هي عامله إي
يوسف سحب يده منها أنت بتعملي إي دا بيتك زي ما هو بيتي أنت هتعيشي هنا
عايده لا أنا عايزه أمشي بالله عليك أنت عايز مني إي بعد ما قت.. لت أمي حرام عليك أتبه.. دلت أخر بهدله بسببك
يوسف حاول تهديئتها علشان خاطري أهدي
عايده بئنهيار أنت ملكش خاطر عندي أنا بك.. رهك أنت مش أبويا عارف يعني ايه حرام عليك أنا عايزه أمشي قعدت
على الأرض وضمت نفسها وهي تبكي هتولي بنتي خدوها مني خدوها علشان ميعرفوش مين أبويا رموني وأنا حامل في الش.. ارع وخله جوزي يطلقني بس الفرق بيني وبينها أني
كنت مراته على سنة الله ورسوله مش مراته عرفي زيها أنا كرهتك وكرهتها كل ما اشوف بنتي بتكبر قدامي وهي بتسأل مين أبويا أنا معرفش هو عايش ولا مايت بس معاه حق مين هيتجوزه واحده متعرفش مين أبوها
يوسف بحزن سمحيني يابنتي أنا كنت
عامل حدثه في الوقت الي أمك هربت فيه
عايده پحقد كداااااب أنت كنت مسافر

وخاليت ناس تهجم على أمي في البيت علشان ېقتلوها وېقتلوني بس أنا
هربت وركبت معاه وهو إلي حماني مش هنسا لما عملنا حدثه بالعربيه لما ضربه علينا ڼار بس ربنا كان كتبلنا عمر
جديد أنا عايزه بنتي هتهالي أنا خاېفه عليها لما عرفت أن ليها أهل رحتلهم ومرجعتش أنا خاېفه عليها هيعمله فيها حاجه زي ما كانه عايزين يعمله زمان
يوسف جلس بجوارها أديني فرصه وأنا هصلح كل حاجه حصلت
عايده بعيون باكيه هترجعلي بنتي
يوسف وهو يحدد في ملامحها هرجعلك بنتك بس أنت مطعيتيش
عايده وهي تنظر إلى عيناه حسا أن جواك كلام كتير بس خاېفه اتخدع زي ما امي أتخدعت فيك
يوسف بدموع تترقرق في عيونه صدقي كل كلمه هتقولهملك عنيا قبل لساني
عايده بدموع ممكن أعمل حاجة نفسي أعملها من صغري
يوسف بحنان أعملي 
أتسعت عينه من الذي عملته پصدمه
بتوصل قمر مع شمس بيجده أجرأت الډفن قد أنتهت بيدفنه نجاح هو وكريم الذي لم يطرقه هو وعتمان دلف شمس في المساء إلى المنزل وعلمات الجزن تكسو ملامحه قبل أن تمسك قمر بيده كانت زينه تركض اليه مسرعه
زينه بحزن مزيف شمس أنت دلوقيتي كويس أجبلك حكيم رود عليا أتحدد وياي من ساعة ما جبلتك وأنت لوحديك متحدتش مع حد واصل
شمس بحزن وهو يبعدها عنه بهدؤ أنت دلوق مش مارتي أنا طلجتك جلاص مينفش إلي هتعمليه دا
نظرة له قمر بتوتر من تغير لهجته أبيه أنت كويس
شمس هبقى زين بس همليني لحال دلوق
قمر طب حضرتك هتنام فين
زينه هينام معاي أنا مارته
شمس بعصبيه وصوت مرتفع هز أركان المكان أنت إي مهتسمعيش أنا قولتلك أني طلجتك جلاص مبقتيش مارتي أنا مخاليك إهنه لانك من دمي مهنساش صالت القرابه إلي بنا واصل
قمر بشهقه طلقتها
عتمان بعصبيه شمس إي الحديت الهتقوله دا تعال وراي
شمس بعصبيه أنا مش جاي وراك انا ههملكه وأخرج 
بيطرقهم شمس وبيتجه إلى الخارج بعصبيه نظرة قمر إلى عتمان بلوم وتوجهت إلى شمس مسرعه لتلحق به مسكت يده أوبفته
قمر وهي تلقط أنفسها ممكن تستنا 
لم يعطيها إي رد ولاكن صدمت من فعلته الج.. ريئه لها سحبها اليه
شمس وهو يشعر پألم يخ.. طرق قلبه متهملينيش واصل أنا عايزك چاري دلوق
قمر بتوتر من قربه لها ممكن تبعد طيب
شمس لعع مهبعدش
قمر أنا مابفهمش لهجتكم خالص وأنت أزاي بتتكلم زينا عادي ودلوقتي بتتكلم صعيدي
شمس پصدمه ودا وقته السوأل
قمر بطفوله أمال اسأل امتى
شمس بتوتر من رد فعلها قمر أنت مؤمنه بقدر ربنا صح
قمر ونعم بالله طبعا
شمس قمر أنت عندك كنسر على المخ
بينسحب كريم من وسط عتمان بيستأذن وبيمشي لأنه أفتكر حپسه ل نهال في الصباح بيوصل بعد ساعات طويله بيدلف إلى المنزل ثم إلى الغرفه صدم جدا عندما وجدها ملقى على الأرض
بيحملها و بيضعها على السرير بيأخذ العطر بيفوقها به عندما وجدها تبربش برموشها أبعد ذجاجة العطر ثم ضربها بخفه على وجهها
ابعد يده عنها وهي تفتح عينيها ثم تغمضهم مره
أخرى توجه إلى الخارج طرقها تستريح شويا طلب من الحارس أن يحضره بعض من الطعام والحلويات ثم توجه إلى الأعلى ليبدل ملابسه ويأخذ حماما دفئ ينعش جسده من أرهاق طول اليوم بعد أنتهائه أرتدا ملابس
توجه إلى الخارج على صوت طرق الباب قام بفتحه وجده الحارس أخذ منه الطعام وتوجه إلى الداخل 
وضع الطعام على الصنيه بشكل جميل نظر إلى الزهريه أخذ
ورده حمرأ ووضعها على الصحن الخالي من الطعام وتوجه إلى الأعلى وجده الباب مغلق من الداخل وضع الصنيه على الأرض وأتنهد وهو ينظر إلى يده
كريم الأكل موجود قدام الباب افتحي خديه 
لم يستمع إي رد توجه إلى غرفته التي تقع في نفس الدور أغلق الباب
لم تتحم نهال الجوع الذي تشعر به قامت بفتح الباب نظرة إلى الطعام 
نهال
تم نسخ الرابط