كانت بتخبط على باب الزنزانة بقلم حبيبة الشاهد
المحتويات
هما مش مصدقين خلاص هيخدوني هعيش بقيت عمري في السچن أبني لما يجي هتقوله إي هتقوله أمك قت لت أمها بالله عليك وديني عند ماما دلوقتي
شمس طب أستني هشوف الدكتور هيقول إي
قمر بمعرضه وهي تقف على قدميها لالالا أنا مش هستنا يلا وديني
شمس بالبيچامه أستني هجبلك لبس
قمر بصړيخ أنت مش عايز توديني عندها ليه في إي ما القسم كله شافني بال زفت دا خلصني بقى
أمام المستشفى بينزل هوا وقمر بيدلف إلى الداخل بيركبه الاسنسير بتمسك قمر يد شمس وهي تشعر بدوخه
شمس بقلق قمر مالك أنت شكلك تعبانه أنا قولتلك مفيش خروج
قمر لالا دا شوية دوخه بسيطه بس مفيش حاجه متقلقش
فريال بصوت مرتفع أنت أزاي يا بت خرجتي أنا هطلب البوليس يجي يخدك ويرميك في السچن
شمس پغضب لوله أنك قد ستي الله يرحمها لكنت ډفن تك مكانك أنت أزاي تتكلمي مع مرات شمس الصاوي بالأسلوب دا
شمس فين الدكتور المشرف على حالة المدام
يوسف وأنت عايز الدكتور لي
شمس أعتقد أن ليك الرد على قد السؤال ولا إي
يوسف إلي بتتكلم عنها دي بنت إي الأسلوب الي بتتكلم بيه دا شكل السيد الولد معرفش ي. ربي كويس أتفضل أخرج برا أنت والزب اله إلي معاك
طرقته نهال وخرجت خارج الغرفه وهي تكتم فمها بيديها منعن من صوت شهقاتها توجهت الى غرفتها دلفت ثم أغلقت الباب وجلست مستندا عليه وهي تبكي وتضم قدميها إليها
لملم بقاياك يكفي منك ما وقعا! ألم يرهقك البعد كما يرهقني
وقلبي أيضا فلم يكن رحيلي إلا بحثا عني ولم تكن هجرتي إلا مني و إلي و في هذبتني كل اللحظات التي جئتها بكامل إندف اعي ورفضتني بأقسى وأب شع الطرق في إحدى الرسائل القديمة وجدت وعدا بالبقاء كس رتني وأنا الذي كان يعز عليه أن يراك متعبا وق اتل الجسم مق تول بفعلته وق اتل الروح لا تدري به البشر .
حبيبه_الشاهد
شمس بيقرب عليها پخوف مسك يديها
شمس پخوف ودموع قمر فوقي قمررررررر لااااااااا فيننننن الدكاترررررره عايز دكتوررررره
يوسف ميل بجسده ېلمس شعرها بيأتي الدكاتره بينقولها في العنايه في الخارج شمس بيدعي أن تبقى زوجته بخير ويسير ويعود أمام الغرفه أما يوسف كان يشعر بالخۏف عليها ف أبنته في
غيبوبه وبنتها بيأتي الطبيب الذي يشرف على حالة عايده بيدلف إلى غرفتها ليتابع حالتها أول بأول بيدلف إلى الخارج بيتجه نحو يوسف
الطبيب في تقدم في حالة
المدام عايده
يوسف بجد يادكتور طب هي فاقت
الطبيب لا لسه مفكتش بس في خلال 24 ساعه كمان هنحدد حلتها أن شاءلله خير عن أذنك
الطبيب بيمشي وبيفضل يوسف وأقف في مكانه امام غرفة قمر
الطبيب بيخرج بيتجه إلى شمس و يوسف بلهفه
شمس مراتي مراتي عامله ايه
الطبيب هي هتفضل تحت الملاحظه لمدة يومين لانها محتاجه
لجهاز التنفس وفي أقرب وقت تعمل العمليا لانها لو فضلت أكتر من كده ممكن تم وت لقدر الله
بيطرقهم الطبيب دمعه بتنزل من بحر الدموع التي تترقرق في عينيه يوسف نظر إليه وعيونه بالون الأحمر منعن من تسقط دموعه
يوسف أنته جاين ليه
شمس حاول التحقم في صوته الباكي في مانع من حد يجي يشوف أمه
يوسف أمها إلي حولت تق تلها بيديها
شمس بصوت مرتفع بسسسسس بقااااااا قولتت مقتلتهاش خلاص أنت واقف هنا ليه روح شوف بنتكككككك يلاااااااا
يوسف صدقني هتن ډم أنت وهي على كل نقطة د. م نزلت من بنت
بتستيقظ مريم بتعب بتنظر إليه پخوف أتعدلة ونظرة إلى الغرفه
مريم برعشه أن أنا إي إلي جبني هنا
قفل المصحف ووضعه داخل الدرج أنت كويسه دلوقتي
مريم پبكاء وضعت يديها على وجهها أنا عايزه أم. وت خلاص ش عايزه اعيش تاني بابا لو عرف مكان هيم. وتني أكيد هيجي يسأل عليا هنا
جلس بجانبها وامسك يديها نظرة إليها وهي تبكي بشده ورعشه
مريم كنت هض يع بابا هيض يعني بيده بسبب الز فت إلي بيشربه في أب يعمل كده في بنته حرام عليه أنا تعبانه بابا جاب سك ينه تلمه وم زق قلبي بيها بكل برود وسابه
مش روخ ولا هو سليم ولا مي ت خلاص معتش عايزه أعي ش حتى أنت عملت زيه هو ق طع قلبي وأنت ډبحتني بالحياه أنا بك رهك بكر هكه كلكم مفكرينا مخلقوين علشان
نكون عب د عندكم بس لا زي ما أنته عندكم قلب وبتحسه أحنا كمان عندنا قلب لي مفكرنه جن س أخر مع أننا نفس كل حاجه اختلاف انك أدهم و أنا حواء لي مهما يبقى في تقدم
انته عندكم حاجه كلكم بتعملوها مفكرين ان كل حاجه في العلم صلات الجمعه والشرع محلل أربعه لي عايشين على فكرة أيام الفرعنه يبقى متجوز ويبقى عنده جو اري بس
أحنى مش جواري مجناش علشان الخ دمه ليكم وبس أحنى مش لحد غير ربنا أنت واحد خا ين وهو كمان خا ين خ ان أمي وعايز يقرر معايا عايزني ابقى ط عم ليهم علشان
أجب له فلوس مش مهم عنده أزاي أو ح رام ولا حلال بس أهم عنده الفلوس ليه بتست عبدونه حرام عليكم
مالك بحزن مريم اهدي كده هتتعابي أكتر وأنت تعبانه
بيقطع حدثهم صوت طرق على الباب بتدرك مريم وضعهم بيحمر وجهها من الخجل وبتبتعد عنه وهي تنظر إلى ملابسها شهقت عندما وجدت نفسها ترتدي ملابس أخره بيسمح مالك بدخول الطارق بيجدها العامله
الفتاه أستاذ مالك في واحد تحت عمال يزعق ومش عايز يمشي غير لما يقابل حضرتك
مالك مقلش أسمه إيه
الفتاه لا مقالش
مالك تمام روحي أنت وأنا جاي وراك
الفتاه بتخرج وبتغلق الباب خلفها نظر مالك إليها
مالك متخفيش الخدم هما إلي غيرولك هدومك علشان كانت متب هدله خالص
مريم بكسوف تمام شكرا أنا ممكن اطلب منك طلب
مالك اه اوي اتفضلي
مريم بدموع أنا هنزل معاك بس بالله عليك لو بابا متخالهوش يخدني دا عايز يب عني لواحد أكبر منه ويجوزني ليه
مالك متخفيش وملوش لازمه أنك تنزلي
مريم پخوف لالا خدني معاك
مالك بتنهيد ماشي يلا قومي
مريم بتقوم من على الفراش بتتجه إلى المرايه بتنظر إلى نفسها بئنبهار ف هي ترتدي فستان أخضر ويزينه بعض الورد نظرة إلى شعرها المترتب وجهت نظرها إلى الغرفه لترا حجاب
ولاكن لم يكن فيه ومالك لم يأخذ باله من فقدان حجابها
أما هو ف كان يتبعها بنظره ف هو يشعر بشعور لم يعرف منذ أن رأها في غرفته
نظرة إليه من المرايا وتأجهت إليه وهي تنظر إلى الأرض أبتسم على قصرها في هي لم
يتجاوز طولها إلى كتافه بل أقل من هذا مد يده ورفع ورسها
مالك مش عايز أشوفك مو طيه رأسك
اكتفت بإبتسامة فقط وتوجهت إلى الباب فتحته و نظرة إليه وجدت يقف في مكان توجه إليها وهي توجهت إلى الخارج وقفت أمام الدرج أمسك بيديها مالك وسحبها لتهبط الدرج
خلفه وهو ممسك بيديها مالك نظر إلى الرجل بحد هبط الدرج وهي تقف خلفه توجه محمد نحوها پغضب مد يده ليسحبها من خلفه ولاكن وجد يد من حديد تبعده عنها
مالك پغضب مش مرات مالك الرفاعي إلي يت. مد إيد عليها حتى لو كان أبوها أنت فاهم
محمد پصدمه سحب يده وقلم قوي نزل على وجه.
يتبع
بقلم_حبيبه_االشاهد
لحہنہ_آلحہرؤفہالفصل_الثاني_والعشرون_قبل_الأخير
روايه_بين_العشق_والأنتقام
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
أنها المأذون جملته الشهيره قامت مريم وسحبت نفسها من ببن مالك وأصدقائه وتوجهت إلى الغرفه دلفت وأغلقت الباب وسمحت لدموعها أن ټنهار ف هي أحبابته ولاكن الجمله الذي قالها تردد في اذنها
هتتجوزني وقت وطلقني علشان تحميني
منذ وقت قليل
محمد پصدمه سحب يده وقلم نزلت على وجه مريم أوقعها الأرض
ملك پغضب صدقني هت
ندم على عملتك دي أطلع براااااا فين الأمن
الأمن بيدخل يأخذ محمد إلى الخارج بعد خروجه مريم پتنهار من البكاء
مريم لي كده
لي تقول أني مراتك
مالك أنا مكدبتش لأني حقيقي هتجوزك
أبتعدت عنه مريم هتتجوزني وقت وطلقني تاني بس أنت ممكن تحميني بطريقه تانيه
مالك لا لما تكوني مراتي هيبقى أحسن لان باباك لو طلع من هنا وراح على القسم يقدم بلاغ فيا هيكون عنده حق وااه المأذون على وصل
نظرة إليه بحزن ف هوا لأن يشعر بما تشعر به أتجاهه
بيأتي المأذون وبيتم عقد القران
في صباح تاني يوم بيستيقظ كريم بيجد نهال تنام على الكرسي بجوار السرير أتعد في جلسته ونهض من على الفراش بتستيقظ نهال من حركته
نهال أنت كويس أطلب الدكتور
كريم لالا بقيت أحسن
نهال بتضع يدها على وجهه الحمدلله السخنيه نزلت كتير قوم خد شاور وأنا هحضر الفطار
كريم مليش نفس
نهال لا لازم علشان العلاج لازم تخده في معاده
كريم بيمسك إيديها بإبتسامة لي فضلتي جنبي طول اليل هل دا حب
نهال بۏجع لا بس تقدر تقول رد جميل ثم أكملت بسخريه وأنت جمايلك كتير عليا
كريم سحبها كفاياك بعد بقى إي دا حجر كان يشاور مكان قلبها تعبتني معاك أنا عمر مفي حد عمل كده فيا غير عيونك ببص فيها بيخدوني لنص الشط والموج فيهم عالي
نهال نظرة لعينه لأول مره وهي تلاحظ لنهم الرماضي الصقر بيطير و هوا إلي عايز يصتاد ف بيجي برجله و هوا عارف أن البحر غ دار ممكن يه يج عليه ويخده وبدل ميكون
سمك الطعم يبقى هوا الفريسه خاليك عارف البحر غ دار ممكن يم وتك في إي لحظه بس أنت خالي بالك
بتقوم تخرج مسرع من الغرفه بتهبط الدرج ثم إلى المطبخ بتدلف إليه وقامت بأحضار الطعام بعد وقت بتضع الصحن وهي تجلس على الكرسي وامامها كريم أبتده في تناول الطعام قطع الصمت نهال بتسأل
نهال مين حور
كريم نظر إليها پصدمه وقام من على السفره عرفتيها منين
نهال بدموع كنت بتهلوس بأسمها طول اليل أنت حقيقي خا ين وزي ما هي سبتك علشان خي انتك ليها ف أنا هسيبك علشان كدبك عليا وخي نتك لانك واحد غش اش
متابعة القراءة