رواية ليلى للكاتبة بسنت
المحتويات
فيه ايه كان فى ايد سامح و فضل يضرب فى الولد وفهمت ساعتها أنه زى بابا
وطبعا انا أكلت علقة مۏت تمام من بابا على الرغم أن ماليش ذنب بس كان بيطبق نظريه أخته بأنه يكسرنى علشان متنمردش عليه
ميعرفش أن كل ما يكبتنى ده هيقرب معاد انفجارى
مسحت دموعها بطرف كمها واكملت
لغايه ما قابلتك وحياتى بدأت تتغير
لأول مرة احس بحاجات عمرى ماحستها
نزلت قعدت على الرصيف تانى ومستمرة فى البكاء وبتترعش من كتر البرد
عمرو ساعتها مخه وقف مش قادر يستوعب كل اللى مرت بيه
قلبه..قلبه هو اللى بيبكي ومش قادر ياخدها
قلع الجاكت ولبسه ليها وقعد جنبها
عمرو انا اسف
ليلي فى مكانها ثابته والمغرب قرب يأذن
ليلي انا عايزه امشي
ركبت بدون اى كلام وركب جنبها بهدوء
كانت بتنتفض جنبه . ركن جنب كافيه وجابلها مشروب سخن قبل ما يتحرك
شربته بهدوء تام تحت مراقبة عمرو ليها
عمرو بمزاح وهنعمل ايه ف الدبلة اللى رمتيها دى
ليلي نعم
عمرو ماهو لو حد شافك من غيرها هيعمل مشكله
ليلي ارجع هاتها
عمرو اجيب مين يا حاجه انتى عايزه تضحى بيا ثم كان لازم ترميها ف نص الطريق مش كنتى رمتيها اقرب شويتين
ضحك عمرو لانه خرجها شويه عن الحزن اللى طغى عليها
اتحرك بالعربيه وقرب من محل مجوهرات وركن
نزل من العربيه وغاب شويه وبعدها رجع بعلبه صغيرة فى أيده
ليلي ايه ده
عمرو دى دبله بدل اللى رمتيها
ليلي طيب ليه
عمرو زى ماقولتلك علشان متتأذيش بسببها .. مش هى نفس الشكل
ليلي اه
عمرو ممكن تبصي جواها
عمرو ممكن اعتبر أن دى رابط ولو بسيط بينا لغايه ما السنة الطويلة دى تعدى على خير وساعتها قسما بجلال الله ماهسيبك ولو فيها موتى حتى
ليلي بعد الشړ ما تقولش كده
عمرو طيب ممكن تلبسيها
لبست ليلي دبلة عمرو وفضلت مبتسمة طول الطريق
نفس شكل الدبلة ونفس الحجم وحتى عدد الجرامات بس مش نفس الاحساس هى لو طالت تدخلها جوا قلبها مش هتبخل بكده
رجع عمرو بيته وجد حسام على باب شقتهم
حسام كنت فين يا حيوان ومش بترد على الزفت ليه انا من الصبح مستنيك
عمرو بيفتح باب شقتهم فى ايه ياض على أساس انى خطيبتك
حسام بيدخل وراه لخص وقولى عملت ايه
حسام عندنا ها عملت ايه
حكى عمرو ما حدث باختصار
حسام لا حول ولاقوة الا بالله كل ده يحصلها أما أنت إنسان براس كلب صحيح
عمرو ليه الغلط دلوقت
حسام علشان ضغط عليها انت كمان
عمرو كنت غبى ومش فاهم حاجه تعرف يا حسام انا نفسي اشكر الزفت سامح ده لانه كان بيحافظلى عليها وهو مش حاسس
حسام ربنا يقربلك البعيد يا صاحبى ..عشت وشوفتك متدهول وبتحب ..متخنقش انس بقى الله يباركلك
عمرو هوينا بقى وابعتلى ماما علشان مېت من الجوع
حسام ايوه نفسك انفتحت دلوقت بعد ما كنت مزهق الحاجه منى وكل شويه تشكى لماما انك مش بتاكل
عمرو أنجز يا ابنى واتفضل ابعتلى ماما
حسام بعد ما قام اه اصلى الفلبينيه
يتبع..
قرب أكتر عمرو من ليلي وكان بيتصل بيها كل فترة وكل مكالمة ليهم مش بتزيد عن دقايق .
عمرو مشغول طول الوقت بمذاكرته وتجهيز شركته وكمان بدأ يجهز شقة الزوجيه
وده لفت انتباه والده لأن عمرو مش بيفتح أى كلام عن الزواج ولا حتى بيلمح للموضوع .
عصام عمرو انت بدأت تظبط شقتك فوق ليه
عمرو عادى يا حاج قولت اجهز الشقه مع الشركه
عصام غريبة يعنى لأن عمرك ما اهتميت بيها ولاحتى بشكلها
عمرو يا بابا يا حبيبي أكيد مش هفضل طول عمرى أعزب يعنى
عصام يعنى فيه حوار صح!.. اعترف
عمرو بضحك أن شاء الله فيه ..اظبطه بس وهحكيلك كل حاجه عنه
عصام بعد خروج عمرو ربنا يقدملك اللى فيه الخير يارب
اليوم التالى فى الجامعه
ندى لولو عمرو هناك أهو
ليلي ابتسمت تلقائيا هو مش المفروض يجي يسلم عليكي مش اخوكى صاحبه برضو
ندى اممم طيب ما يسأل عليكي أنتى ..وبصوت منخفض.. حبيبته
ليلي بنت احترمى نفسك
ندى بطلوا كهن البنات ده
ليلي ندى.. انا طول الوقت حاسه انى خاينه
ندى ليه
ليلي أنا المفروض مخطوبه لواحد وبحب واحد تانى مش انا كده خاينه
ندى مش عارفه عمرو متدخل فى الحوار أنا أقولك
انتفض البنتين بسبب الدخول المفاجيء لعمرو فى الحوار
عمرو اممم لو كان حد كويس وانتى وافقتى عليه من الاول ولو كان حد شاريكي وبيحافظ عليكي ولو كان فى رحمة جواه ليكي بلاش حتى حب ولو كان راجل يستاهل انك تحترميه كنت أول واحد ابعد عنك وعمرى ما احطك فى وضع خېانه لكن انتى ف عكس كل اللى قولته
متابعة القراءة