رواية ليلى للكاتبة بسنت

موقع أيام نيوز


وفضلوا يتكلموا ف حوارات كتير لغايه ما روحوا
أما عند ليلي
ندى ها عمرو قالك ايه
ليلي انتى لاحظتى
ندى لاحظت دا كل اللى ف الزيارة فضولهم كان هيموتهم
ليلي ليه يعنى
ندى يا بنتى دا باشمهندس عمرو عصام عز الدين رئيس اتحاد الطلبه ووالده الحاج عصام عنده اكتر من مول ف اسكندريه هو وأخوه عماد والد حسام
ليلي يعنى السنتر اللى كانوا شغالين عمال فيه 

ندىبمقاطعة بتاعهم ياروحى انتى ازاى ماتعرفيش كده دا البنات اللى ف الكلية عينهم هتطلع عليه دا فتى احلام بنات كتير بعنيه اللى شبه السما دى
ليلي حيلك حيلك كل الحكاية أنه اعتذرلى وانا قبلت اعتذاره علشان أخرجه من تفكيرى بس
ندى امممم ياخووفى
ليلي نعم يعنى
ندى ولا حاجه مش ممكن يخرج من دماغك يدخل مكان تانى
ليليفهمت مغزى الحوار أكيد لأ لأن مينفعش
ندى وايه اللى منفعهوش
ليليبتردد مينفعش وخلاص انا رايحه انام
لاحظ عمرو تغير ليلي مش بتهرب اول ما تشوفه حتى لما يقرب منهم ويكلم ندى بيلاحظ أنها هاديه وممكن تبتسمله عادى
دا فرحه جدا هو مش عارف ليه بيفرح بكده بس مش مهم المهم أن ده بيفرحه
اختفى عمرو فجأة عن الجامعه لاكتر من يوم قلقت ليلي لغيابه لأنها متعوده على وجوده دايما كانت عايزه تسأل ندى عليه لان ممكن على يكون عارف هو مش بيجي ليه بس كانت متردده لغايه ما ندى ريحتها ف يوم
ندى بت يا ليلي شوفتى عمرو حصله ايه
بمجرد نطق الاسم زادت ضربات قلبها بشكل غريب استغربت هى نفسها من الزياده دى
ليلي بتصنع الامبالاه خير ماله
ندى بشك انتى مش ملاحظه انه مش بيجي
ليلي لا مش اخده بالى
ندى خلاص كبرى طالما مش مهتمه
ليلي لنفسها ماتقولى يا جزمه انتى في ايه
ليلي ماله يا ندى
ندى امممم عمل حاډثه
ليلى بفزع حاډثه ايه
ندى مفيش عربيته الغريبه دى عملتها فيه بس الحمد لله جات سليمه
ليلي يعنى إصابات جامده
ندى بشك يعني كسور وكدمات وكده بس مفيش خطۏرة الحمد لله هو المفروض هيرجع الكلية على اخر الشهر ان شاء الله
ليلي بحزن واضح على ملامحها ربنا ينجيه ويقومه بسلامه
ندى هروح انا اكلم هشام
ليلي مش عارفه ايه سبب الحزن الشديد وانقباضه قلبها اللى حاسة بيها فقامت اتوضت وفضلت تصلي وتدعي له ربنا ينجيه من كل سوء
لقت نفسها پتبكي بصړيخ مكتوم مش عارفه ايه سببه ولا ليه هي موجوعه كده وليه بتفكر فيه كده
مر اسبوعين من وقت الحاډثه حست فيهم ليلي بمشاعر كتير مش قادرة تفسرها واتمنت قد ايه تطمن بس عليه وأنه بخير
بتشوف كتير حسام موجود وأوقات بيجي يكلم ندى
وندى كانت دايما بتسأل على عمرو وحسام مكانش بيبخل ف أنه يعرفهم وضعه ايه
وف يوم
ندى بقولك ايه يا لولو ممكن تستنينى هنا هشام جايب حاجات هاخدهم منه واجى على طول
ليلي لا هستناكى ف المدرج انا مش بحب قاعدة السلم دى اغلب اللى حوالينا بيبقوا شباب وميصحش اقعد هنا
ندى انا مش بعرف ادخل المدرج لوحدى هما ٥ دقايق وهتلاقينى فوق دماغك ..نظرت لهاتفها.. أهو هشام بره بيرن عليا
ومشيت بسرعه من غير ما تاخد رد ليلي
ليلي بعصبيه وهى بتقعد على جنب السلم منك لله يا هبابه أن ماكنت انفخك لما ترجعى
شردت ليلي بتفكيرها فى أهلها ووضعها لقت عمرو برضو كعادته مؤخرا بيسيطر على التفكير ده ابتسمت بهدوء ورفعت عينها
اڼصدمت لما لقت عمرو داخل فى الممر قدامها وحسام جنبه وكل شويه حد من زمايله بيسلم عليه
اتوترت بشده وحست أنها هتعيط بسبب الكدمات اللى ف وشه ودراعه اللى فى الجبس ورجله اللى مش قادر يدوس عليها
هما مش قالوا شهر طب ازاى ينزل فى الحالة دى ..قالتها لنفسها وهى مثبته نظرها عليه
استغربت لما لاقته بيقرب منها مع صاحبه ومتجاهلها تماما
صعد السلم ببطىء وهدوء
وصل للدرجه اللى قاعدة عليها فتصنع أنه بيعدل حذائه بذراعه السليم وهمس بهدوء مسموع لها وهو ينظر للحذاء بلاش قاعدة هنا المكان مش لطيف
واترفع وكمل صعود السلم بهدوء تانى وسط اندهاش حسام وليلي
بعد جملته انتفضت ليلي من مكانها واتحركت بسرعة ناحية مبنى المحاضرات بتاعها
جات ندى المدرج
ندى كده تمشي من غيرى انا دورت عليكي
ليلي ويبدو عليها التوتر انا اتحرجت من الشباب اللى حواليا فمعرفتش اقعد لوحدى
ندى طيب خلاص ..بت مش عمرو جه وعلى وهشام هيجوا يطمنوا عليه ..تيجي نروح معاهم
ليلي متردده مش عارفه توافق ولا ترفض و كتير بقت تعمل حاجات عكس اللى مفروض تعملها مؤخرا
ف
بدون وعى منها ياريت
ندى بجد
ليلي بانتباه وتردد اااه والله زميلنا وواجب نطمن عليه
استغربت ندى رد فعل ليلي لأنها كانت متاكده أنها هترفض وليلي استغربت تصرفها ونفسها اكتر.
بعد انتهاء المحاضرة على اتصل ب ندى علشان يطمنوا على عمرو وبعدها يوصلهم للبيت
نزلت ليلي مع ندى لمكان عمرو والشباب. لقت عمرو قاعد وكلهم حواليه واغلبهم دفعته وبيهزروا مع بعض
أول ما شافهم قام من مكانه لتحيتهم
ندى ايه يا باشمهندس الف سلامه عليك وحمد الله على سلامتك
عمرو الله
 

تم نسخ الرابط