رواية ليلى للكاتبة بسنت
المحتويات
قد حسن ظنك دايما وقد المكانه اللى حطتينى فيها دىبقولك ايه انتى اخرك بعيد عنى الشهر ده ..انا هوقف تجهيز الشركه مؤقتا ونخلص الشقه وبعدها نفكر في مستقبلنا
ليلي لا يا عمرو ازاى مينفعش نخلص الشركه وبعدها الشقه
عمرو يا حياتى الشركه قربت تخلص مش باقى غير حاجات بسيطه والشقه بابا هو اللى بيخلصها الحقيقه وانا بساعده فيها
عمرو انا يا ستى بشتغل فى شركه هندسيه كبيرة ولما بخلص شغل فيها بنزل مع بابا اى مول أو اى سنتر بعمل اى حاجه مش بديره فاهمانى ابيع أقف على الكاشير اتتم ع المخازن اى حاجه فاهمه
ليلي طيب ليه كل ده وانت اصلا مش محتاج لكل ده وازاى اتعينت ف الشركه قبل ماتخلص
عمرو والله حكايه الشركه دى كان الفضل بعد ربنا سبحانه لتقديراتى وشغلى فيها اخدونى كتدريب ف الاول بعدها أخدت مرتب وبقيت شبه متعين أما بالنسبة لاريح نفسي ده صعب الحاج عصام بنى نفسه بنفسه وساعده عمى عادل وانا مش متسلق اعتمد على فلوس ابويا بالعكس بابا بيساعدنى اوقات لكن دايما بحب اعتمد على نفسي
عمرو ببلاهه هه
ليلي والله بحبك اوى وفخورة جدا بيك
عمرو ببلاهة برضو ليه هو انا كنت بقول ايه
ليلي مالك يا عمرو
عمرو انتى قولتى بحبك صح
ليلي باحراج هو فى حاجه
عمرو يا حاجه سميحه يامو ليلي
سميحه فى ايه يا عمرو بتزعق ليه
عمرو فرحى على ليلي اخر الشهر أن شاء الله
ليلي عمرو ما ينفعش
عمرو اصبرى انتى ها رايك ايه
ليلى حتى لغايه مانخلص كلية
عمرو تمااام جدا دلوقت فاضل شهرين على التيرم حلو
سميحه حلو
عمرو فرحنا هيبقي بعد شهرين واسبوع
سميحه خلاص يابنى على بركه الله وابقي كلم عمها مصطفى
ليلي بس يا ماما..
يتبع..
ليلي بدأت تخف وحالتها الصحيه بتتحسن وكل فترة عمرو بياخدها لدكتور نفسي تتكلم معاه شويه وبدأ يلاحظ أنها بتتحسن كمان لكن اللى بيقلقهم ومش مكمل فرحتهم أن مازال ناصر هربان وكل ما رجال الشرطه يقربوا منه بيقدر يهرب منهم بطريقه غريبه
رجعت ليلي جامعتها مع ندى لكن المرادى وهى زوجه لعمرو
عمرو فكر ف كلام سميحه واتأكد انها كانت صح لما اجلت وقت الزفاف علشان يسكت كل الأقاويل السخيفه اللى بتمس شرفه وشرف حبيبته
ندى كده ي لولو ترعبينى انا كنت هروح فيها وخاېفه أجى اسكندريه من يومها
ليلى ابتسمت پألم شوفتى اللى حصل كان عايز يقتلنى
ندى أن شاء الله ربنا هيتم شفاكى على خير وهتبقى قمر وهتتجوزى قبلى يا سيتى..كده يا جزمه تتجوزى فخر شباب الجامعه من غير ما اعرف
ليلي والله كله حصل ف ظروف صعبة جدا بس متقلقيش الفرح قرب وهبهدلك معايا
ندى انا كنت حاسة أن فى حاجه بتحصل بينكم وكان عندى شغف اعرف هيحصل ايه تعرفى ليه
ليلي ليه
ندى علشان انتى محترمه جدا وعمرو طول عمره جد ملوش ف حوارات البنات والكلام ده فكنت هموووت واعرف ايه هيتم
ليلي وانتى وهشوووم هتعملوا ايه ندى بنننت انا بس اللى اقول هشوووم هااااح خليكى انتى ف عمور
ليلي بنننت انا بس اللى اقول عمووور
ندى هههههههههههه عشنا وشوفنا ليلي بتدلع شاب ياناس
عمرو الله الله شاب مين أن شاء الله
ندى حرام عليك يا اخى انت كل شويه راعبنا كده
عمرو ايوه مين الشاب برضو
ليلي انت يا عمرو انا اعرف حد غيرك
عمرو امممم طيب انا ماشي مش فاضيلكم
رجعت ليلي من الكلية بارهاق ودخلت لسميحه المطبخ
ليلي ماما هى سارة فين
سميحة سارة نزلت الدرس
ليلي انا اسفه يا ماما على اللغبطه اللى اتسببتها ليكم وانى خليت سارة تسيب دراستها هناك
سميحه يا بنتى هى يادوب غيرت المدرسين وعلى الامتحانات هنرجع تانى هناك أن شاء اللهثم انتى بلاش تلومى نفسك كل شويه انتى ملكيش ذنب ف اى حاجه
سميحه ويحفظك ليا انتى وسارة يارب
دخلت ليلي غرفتها وسمعت صوت رساله على التليفون
شافت الرساله لقتها من رقم غريب
وكان نصها كالاتى هستناكى ف عمارة . فى شارع. كمان ساعة لو عرفتى حد خصوصا المحروس بتاعك يبقي تقولى عليه يا رحمن يا رحيم
وقع منها التليفون بړعب ودموعها نزلت من خۏفها وعرفت أن ناصر هو اللى باعت الرساله
مبقتش عارفه تعمل ايه ولا تفكر ازاى
كل خۏفها أنه يأذى عمرو أو حد من حبايبها
اخدت شنطتها وخرجت بسرعه من غير ما تقول لحد
خصوصا انها بتحمل نفسها
متابعة القراءة