رواية ليلى للكاتبة بسنت
المحتويات
يتمشوا
فى العربيه
مروة ابيه حسام احنا رايحين فين
حسام هنتمشي ليه
نور اصل ده مش طريق البحر ولا اى مكان معرفه حسام اصبروا بس هتفهموا كل حاجه بعدين
ليلي عمرو فين يا حسام
حسام دقايق وكل اسألتكم هنجاوب عليها
وصلوا لمكان ما مش معروف بالنسبالهم وكان واقف تحت عمارة انس
مروة مش ده انس هو فى ايه بالظبط
حسام هنخطفكم يا مروة أهدى بقي
انس ايه الحلاوه دى يا عروووسه
ليلي عروسه ايه مالك يا انس
حسام تعالوا بس على فوق وهتفهموا كل حاجه
طلعوا الدور الاول علوى لقوا يافطه مأذون دخلوا الباب لقوا عمرو قاعد جوا مع المأذون وبيجهزوا أوراق
ليلي بدأت تستوعب اللى بيحصل
قرب منها عمرو ومسك أيدها قصاد الموجودين وقال موافقه تتجوزينى يا لو
عمرو ل ليلي اللى دموعها بتنزل من فرحتها وبتهز دماغها على موافقتها وفى مفاجأة كمان محضرهالك
دخل مصطفى وامل اللى اول ما شافتهم ليلي رمت نفسها
كتبوا الكتاب وسط فرحة كبيرة لكل الموجودين وبمجرد ما ردد المأذون بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما فى خير جرى عمرو على ليلي واخدها وهمس لها ربنا يجمع بينا فى خير وما يحرمنى منك ابدا
حسام اخد اخواته ونور وقرر يفسحهم
أما عمرو فكانت فرحته اكبر من أى حاجه مسك ايد ليلي وفضل يجرى بيها وصوت ضحكهم وفرحتهم ملت المكان
ليلي كفايه يا عمرو تعالى نقعد نرتاح شويه أنا تعبت
عمرو بعد ما قعدوا على الكورنيش اتفضلى يا هانم
ليلي ايه ده
كان فيها سلسله دهب رقيقه على رسمه قلب صغير مليان فصوص ومعاه خاتم نفس الرسمه ودبله فضه لعمرو
ليلي دى حلوة اوى يا عمرو
عمرو انا اسف هى بسيطه بس وعد اول ما اشتغل بجد هجبلك احسن منها..انا مش بحب اعتمد على بابا فى اللى يخصنى وانتى تخصينى ف حابب أنى اتعب علشان اجيب اللى اقدر عليه
قضوا يوم خيالى بالنسبالهم مع بعض ودعوا أن ربنا يجعل كل أيامهم زى اليوم ده
رجعوا البيت وكل واحد دخل اوضته
عمرو من فرحته منامش ولا ثانيه كان كل تفكيره ف أن خلاص ليلي بقت مراته ومحدش يقدر ياخدها منه
حسام ها يا شق هتعمل ايه ف ابوك
End of flash back
عصام يعنى ايه ..يعنى اتجوزتها واستغفلتنا
عمرو خلاص يا بابا اللى بتقول انى استغفلتكم بسببها أهى بټموت وهتريحكم كلكم
منى تعالى معايا يا عصام
مشي عصام مع منى للكافتيريا
ووصل رجال الشرطه للمكان وسألوا ندى عن اللى حصل
الضابط طيب بعد ماضرب ليلي ايه حصل
ندى مش فاكرة انا كنت مركزه مع ليلي بس تقريبا مشي لان اول ما وقعت والناس اتلمت اختفى
الضابط يعنى مثلا كان فى عربيه وقفاله أو موتوسيكل أو اى حاجه
ندى مش عارفه والله حضرتك تقدر تشوف كاميرات البوابه علشان فعلا مش فاكره
الضابط طيب تمام احتمال كبير نحتاجك مرة تانيه أن شاء الله
هزت راسها ندى بالموافقه ودخل عمرو يسأل
عمرو هو إيه اللى هيحصل دلوقت
الضابط احنا المفروض هنفرغ الكاميرات ومتابعه القاټل واول ليلي ما تفوق هنستجوبها
عند عصام ومنى
عصام استغفلنا واتجوزها من غير رأينا وعايز يدخل نفسه ف مشاكلها
منى البنت بين ايدين ربنا ادعي أنها تقوم بالسلامه
عصام انتى كنتى عارفه حاجهاصل هدوئك ده غريب
منى لا بس كنت حاسه..يعنى عمرو بېخاف ربنا وعمره ما سلم على حد دايما كنت بشوفه ماسك ايديها أو مقرب منها أوقاعد جنبها واوضته اللى كان رافض أن أى بنت تدخلها حتى أخته كانت بتدخل بالعافيه كانت ليلي بتدخل وتقعد معاه تذاكر جوه وبالنسبة لليلي مش ملاحظ أنها كانت بتقعد قدامك وقدامه بشعرها
عصام ودى فيها ايه يا شيرلوك هولمز.. بنات كتير مش محجبه
منى لا طبعا كانت محضره طرحه جنبها اول ما حسام أو انس يدخلوا كانت بتغطى شعرها فوراوده ملوش معنى غير أن ابنك حلالها وانت والده يعنى تقعد بشعرها قدامك عادى
عصام ومنبهتيش عليا ليه وماخدتيش موقف ليه.. عادى يكمل ف الجوازه دى
منى انا ماشوفتش ابنك فرحان قد اليومين اللى فاتوا دول وهى جنبه وكمان البنت كويسة جدا حرام نظلمها اكتر من الظلم اللى بتتعرضله
عصام يعنى ايه اسيب ابنى يدخل دايرة مش بتاعته واحتمال كبير يتأذى منها
منى سيبها لله واستودعه عند الله يا عصام هو اللى هيحفظه ..انا اكيد مړعوبه عليه ..بس ابنك ف اختبار وانا شايفه قدامى راجل قد الاختبار ده أنا فخوره بيه ومطمنه على نور لان ربنا اكيد هيردلنا اللى عمرو بيعمله مع ليلي ف نور
عصام انا كمان فخور بيه بس خوفى اكبر
متابعة القراءة