ملاك الأسد بقلم إسراء الزغبي
المحتويات
هناكل من وراها الشهد
الفصل ١٤
سمع سامر طرق الباب فأذن بالدخول
رحمة السلام عليكم .... أنا رحمة سكرتيرة حضرتك الجديدة
سامر إزيك يا آنسة رحمة ..... اتفضلى اقعدى
جلست رحمة ثم نظرت له بترقب
سامر بعدما تنهد أنا إنسان عملى يعنى محبش الشغل اللى مش كامل ..... هتشتغلى معايا .... يبقى شغلك يتعمل كله باتقان ...... لإنى مش هتهاون أبدا ... تمام
رحمة بجدية تمام يا فندم .... أظن إحنا هيبقى شغلنا كويس لإن منطقك نفس منطقى
سامر بإعجاب لجديتها المناقضة صورتها التى رآها أوكى تمام ...... شريف قالى إنك مش محتاجة شرح لإنك فاهمة كل حاجة ...... على مكتبك هتلاقى ملفات ...... عايزك تدرسيها كويس عشان تفهمى الشغل أكتر وأكتر وأى حاجة تحتاجيها قوليلى وأنا هشرحهالك .... ومعلش انهاردة هنتأخر شوية عن معاد الخروج
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
سامر تقدرى تروحى على مكتبك دلوقتى
رحمة عن إذنك
خرجت رحمة بينما تنهد سامر
قائلا
سامر بهمس كويس يا سامر .... إنت أخيرا أعجبت بواحدة غيرها ..... حتى لو مش أعجبت برحمة نفسها .... لكن على الأقل شخصيتها عجبتك ومناسباك ...... ودى خطوة حلوة ..... يارب أقدر أنساها للأبد يارب...... وأعيش من
غيرها
فى مكتب شريف وترنيم
ترنيم بضيق هو أنا هفضل فى مكتبك كتير
شريف باستغراب إنتى مضايقة!
ترنيم بتوتر لا أبدا بس يعنى .... إحنا كدة مش هنعرف نشتغل وأنا بحب يبقى ليا خصوصيتى شوية
شريف من مكتبها وحرك الكرسى ليجلس أمامها
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
شريف إنتى عارفة يا حبيبتى إن مفيش أوضة خارجية برة مكتبى على عكس مكتب سامر وأسد
..... فلو خرجتى تشتغلى برة أى حد معدى فى الدور هيشوفك ...... وبعدين بالعكس ده ده هيخلينا نشتغل كويس أوى
ثم غمز لها فى نهاية كلامه لتبتسم له باصطناع وهى تسحب يديها
شريف ببعض الجدية مش شايفة إن خطوبتنا طولت أوى يا حبيبتى ..... إحنا بقالنا أكتر من سنتين وإنتى كل شوية بتأجلى معاد كتب الكتاب والفرح
ترنيم بتوتر أصل ....
شريف بحزم مقاطعا لأ مفيش أعذار ..... والدك وموافق من أول ما اتخطبنا ..... وأنا مش هقدر أصبر كتير
شريف بسعادة تمام يا قمر يبقى بإذن الله فرحنا الأسبوع الجاى ومعاه كتب الكتاب وهتفق مع أبوكى بكرة بعد الشغل
ترنيم بشهقة بس دا بدرى أوى
شريف لأ مش بدرى ولا حاجة ..... يلا يا حبيبتى بقى خلصى الملف ده عشان
نروح بدرى
ترنيم باستسلام حاضر
اتجه شريف إلى مكتبه تاركا تلك التى تتخبط فى أفكارها
ترنيم فى نفسها مالك يا ترنيم! مش ده شريف اللى بتحبيه! طب ليه عايزة تعيطى وتصرخى وتقوليلوا لا! اعقلى يا ترنيم ...... هتلاقى دى فترة ضغط بس وهتعدى بإذن الله
فى منزل مازن
نظر لمحبوبته ليجدها سارحة
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ياسمين بابتسامة دا إنت بتغير أوى بقى!
مازن وبدأ يغضب ياسمين متخلنيش أتجنن ..... أنا حافظ تعابير وشك لما بتفكرى فيا ......
ودى مش تعابير وشك دلوقتى فممكن أعرف بتفكرى فى مين
ياسمين بتنهيدة بفكر فى ترنيم
مازن باستغراب ترنيم! اشمعنا!
ياسمين مش عارفة ..... خاېفة عليها ومنها .... حاسة إنها هتدمر نفسها ..... أنا حاسة إنها مش بتحب شريف ..... هى بس معجبة بشياكته ووسامته ..... وخاېفة ده يقلب عليها فى الآخر
مازن بس هى بتبقى مبسوطة معاه ودا كفاية حتى لو مش بتحبه ..... العشرة والأيام هتخليها تحبه
ياسمين يارب يا مازن
مازن وهو يحملها تعالى بقى عشان فى كلمة سر لازم أقولها فى بقك .... أصل بيحذروا من الودن .... بيقولوا فتانة
ياسمين بضحك ههههههههه والله .... طب نزلنى عيب كدة معاذ يصحى
مازن أبدا..... وبعدين متنطقيش اسمه ..... النوع ده بييجى على السيرة بعيد عنك
اتجه مازن لغرفتهما ومازال يحملها وسط ضحكاتها تارة وخجلها تارة أخرى من كلامه
ليرويها من عشقه الذى غمرهما منذ سنين ولا يقل أبدا
فى قصر ضرغام
تمشى همس بجانبه بخطوات سريعة خائڤة من أن يكتشف أحد آخر أمرها وتسحبه معها فهى لا تضمنه أبدا
همس بصوت خاڤت يلا .... بسرعة إنت تقيل وعجوز ليه .... افرض حد شافنا
أسد باصطناع الصدمة أنا عجوز!
همس بمشاكسة أيوة عجوز ..... لكن أنا لسة بشبابى
قرر أن يحرجها وهو ينظر لها من أعلى لأسفل هو من ناحية شبابك فهو إنتى فعلا بقيتى فى شبابك
همس بشهقة طفولية وهى تضع يديها على فمها
بلطف شديد جعله يتمنى أكلها
همس بخجل شديد يا ساڤل .... يا قليل الأدب
ثانية واحدة ووجدها فرت من أمامه لأعلى
ضحك أسد على صغيرته وصعد خلفها مباشرة حتى يستكمل استمتاعه بلطافتها وخجلها الذى يجعلها فتنة متحركة
فى مكتب رحمة
كانت تعمل بجد حتى سرحت فى سامر
رحمة فى سرها يخربيت حلاوتك يا شيخ كنت هتوقفلى قلبى من نبضه .... بس بس عيب يا رحمة إيه اللى بتقوليه ده اعقلى كده
حاولت الانشغال مرة أخرى فى عملها حتى استطاعت فى النهاية
أمام الشركة مباشرة حيث تقف تلك المرأة وزوجها مع الحارس
منار وهى تميل
متابعة القراءة