ملاك الأسد بقلم إسراء الزغبي

موقع أيام نيوز

وهى لا تعلم حتى !
أسد بعشق بصى يا ملاكى ..... أنا جوازى منها كان

عشان جدى وبس ..... لكن أنا مش بعتبرها مراتى أبدا ..... وعمرى ما ولا حتى .... وزى ما إنتى شايفة .... أنا عمرى ما نمت جنبها أبدا .... طول عمرى بنام جنبك إنتى ..... فوجودها أو لأ مش هيفرق
همس بتوتر هو أنا بصراحة مش عايزاها تكون مراتك
ثم أضافت بسرعة والله أنا مش وحشة ولا أنانية بس .... بس أنا عايزة اكون مراتك الوحيدة .... مش عايزة واحدة تانية تكون معايا وتشاركنى فيك .... إنت بتاعى أنا وبس
نظر لها بعشق .... آاه ملاكه تخبره أنه ملكها ... ماذا يريد أكثر من ذلك !
لا .... فى الواقع أنا أريد أكثر وأكثر طالما منها هى .... آسرة قلبه وكل ما يملك
أسد تحبى أطلقها
هزت رأسها موافقة بتوتر ..... لم تكن بتلك الأنانية من قبل ..... ولكنها لا تتخيل أن يكون متزوجا من غيرها .... تريده لها وحدها مثلما هى له وحده
بهدوء
أسد بإذن الله ملاكى تطلع من هنا وأنا هطلقها على طول
ابتسمت بعشق وامتنان شديد لذلك الأسد
وهكذا مر يومان آخران وهو يهتم بها بشدة ..... لا يتركها وحدها ...... يجلب كل ما
يسعدها
استطاع الجد بصعوبة اقناعه بتأجيل الزفاف لأسبوعين حتى تشفى همس تماما وتأخذ فرصتها فى أن تسعد كأى عروس بعدما أمرت الطبيبة ببقائها فى المشفى لبضعة أيام أخرى
صدم بشدة عندما كانا يخططان لعرسهما فأخبرته أن يختارا المدعوين معا الآن
مدعوين ! أى
مدعوين ! لقد صمم كل شيء حتى يكون هو وملاكه فقط
حتى فستان الزفاف كان لغير المحجبات
اضطر بصعوبة للموافقة بعدما رأى الحزن على وجهها
أمر بإضافة تعديلات على الفستان ليناسب المحجبات ..... لو كان بيده لأحرقه .... لو يعلم أن غيره سيراها ما كان جعله بتلك الروعة والجمال
اليوم هو موعد خروج همس ..... كم فرح بشدة سواء لخروج ملاكه أو لتبقى أسبوع فقط وتكون ملكه
فى السيارة 
أسد بفرحة أنا مش مصدق إنك خرجتى خلاص وكمان أسبوع وتبقى مراتى قدام الناس
ابتسمت بخفوت وخجل وهى ټدفن رأسها بكتفه ... سرعان ما تحولت ابتسامتها لحزن
شعر أسد بتغيرها فرفع رأسها ليراها ..... وجد عينيها تمتلئ ببعض الدموع
أسد بفزع بتعيطى ليه .. فى حاجة يا حياتى
همس بحزن مين هيسلمنى ليك يا أسدى !
دا حتى جنى اللى مش ليها حد .... كان بابا سعيد وجدو هيتخانقوا على اللى
يسلمها ليك
لكن أنا .... أنا مش هلاقى حد يسلمنى ليك ....... بابا مش هيهمه غير إن بنته هتتجوز واحد غنى ..... وجدو أكيد زعلان منى عشان إنت هطلق جنى وأكيد بابا سعيد هيعمل زيه
قالت آخر كلماتها وقد تحررت دموعها
نظر لها بحزن شديد ... أقسم أن يجعل زفافها غير معتاد
فقط ... يعلم أن تنوب عن مليون كلمة وأكثر ... يعلم أنها تحتاج الآن أكثر من كلماته
مرت دقائق قليلة فقط وقد هدأت بالفعل
رفعت رأسها لتنظر له بعشق
همس بابتسامة عاشقة شكرا
بادلها الابتسامة بأخرى بهدوء وهو يفكر فى مستقبلهما وكيفية إسعادها دائما
خرج من أفكاره على سؤالها الذى ينتظره منذ افاقتها
همس باستغراب هو شريف فين !
أسد بحدة وغيرة أولا متنطقيش اسم راجل غيرى ..... ثانيا شريف بقى بعيد عنا خلاص ..... ولو سألتى عنه تانى هعتبرها إشارة ليا إنى أبعد عنك خالص
همس بفزع لا لا خلاص مش هسأل تانى
مرة أخرى وعلى وجهه ابتسامة انتصار فما بناه بداخلها ورباها عليه لن يهدم أبدا
وصلت السيارة للقصر ليترجلا منها
وجدا الجميع بانتظارهما خارج الفيلا عدا والديها 
تنهدت بحزن ثم رسمت الابتسامة بصعوبةة
نظرت له ثم ابتسمت بحب فهو قادر أن ينسيها كل شيء
تقدم ماجد قائلا ألف سلامة يا حفي ...
توقف عن كلامه پصدمة عندما وجد أسد يتقدم نحوه ويحتضنه هو بدلا من ملاكه
أسد بهمس لماجد فى أذنه إنت استحليتها ولا إيه يا جدى ! مش عشان سكت مرة يبقى هسكت تانى
ابتعد عنه وكأنه لم يفعل شيئا بينما نظر له الجد پصدمة وسط استغراب الجميع
تقدمت ترنيم لتحتضن همس
ولكن أسرع ذلك العاشق بالتصرف
وضع قدمه خلف قدميها ثم حركها وهو يدفعها بخفة حتى تقع
تعثرت فى وقفتها وكادت أن تقع لولا تلك اليدين القويتين
قبل أن تسقط فكان مائلا عليها
نظرت له پصدمة عندما شعرت بكل شيء فعله
أسد ببراءة مصطنعة إيه عشان متقعيش
تراجعت ترنيم بإحراج للوراء فقد فهمت كل شيء
بينما اڼفجر سامر ضاحكا عندما فهم هو الآخر
ضړبته فى قدمه بقدمها ليتأوه ناظرا لها پغضب
بتملك حتى لا يفكر أحد آخر فى 
لم يهتم بتلك المحمرة من كثرة الخجل ولا تلك المحمرة من كثرة الڠضب
أسد للجميع إحنا أسبوع وبإذن الله هيكون فرحنا ..... أما بالنسبة لجنى فخلاص معدش ليكى أى لازمة ..... إنتى طا.....
جنى بسرعة وخوف أسد أرجوك متعملش فيا كدة أنا بحبك .... طب .... طب خلينى على ذمتك الأسبوع ده بس وهمشى والله بعدها
رق قلبها فبالنهاية هى عاشقة لذلك الأسد مثلها
نظرت
تم نسخ الرابط