ملاك الأسد بقلم إسراء الزغبي
المحتويات
الدوار إلا أنه لم يهتم
بدأت دموعه تتساقط وهو يتذكر كل شيء اتجه للباب لفتحه ولكن أوقفه شريف الذى خرج من الحمام
شريف أسد الحمد لله إنك صحيت ..... اقعد ارتاح إنت لسة تعبان
تجاهل كلامه وحاول إبعاده عن الباب ولكن لم يستطع فمازال المهدأ يؤثر عليه
أسد پغضب والدموع أبت أن تستقر فى عينيه ابعد يا شريف...... ملاكى ...... ملاكى فين ...... إيه اللى حصلها ..... أنا السبب ..... أنا السبب
شريف
بقلق أسد اهدى .... اهدى
أسد پصدمة وبكاء وقد عاد لأحلامه هى كانت فى ..... كنت مستنيها تكبر شوية...... كنت مستنيها عشان نتجوز ...... عشان أقولها قد إيه بعشقها ...... بس .... بس أنا مۏتها ...... أنا قټلتها بإيدى
نظر ليديه فخيل له بوجود دمائها
كاد شريف يتحرك لجلب الطبيب ولكن توقف عند سماعه لهمس أسد له
وأمام إصراره اضطر شريف للموافقة فأسنده للخارج
أمام غرفة العمليات حيث نقلت همس لها بسبب الڼزيف الداخلى
يقف الجميع بحزن على تلك الصغيرة التى أحيت القصر ومن فيه فكان رد جميله أن ېقتلها
سعيد مهدئا اهدى يابنى هى فى العمليات
أسد بفزع إيه عمليات ليه .....
إيه اللى حصل
قال ماجد آخر كلامه بدموع
وبكاء
لحظة واحدة تذكر فيها كل ما فعله .... اڼفجر بعدها فى بكاء مرير ...... أحس
بالاختناق بشدة ..... أحس أنه كالطفل الضائع من أمه
ظل يبكى غير عابئ بمن تجمع من عمال وأطباء المشفى ليروا الأسد فى انهياره
كان دائما متماسك قوى شامخ لأجلها ..... ولأجلها فقط ..... فلماذا القوة الآن وقد ابتعدت عنه
ظل على هذه الحالة حتى مرت ساعات أخرى
وأخيرا خرج الأطباء وهم يزفرون براحة
انتفض متجها لأحد الأطباء
أسد بتوسل وبكاء أرجوك .... أرجوك قول إنها عايشة ...... قول إنها لسة بتتنفس ...... قول إنى لسة هعيش معاها سنين كمان ...... أرجوك
تاخد أيام عشان تفوق بسبب الكدمات ...بس بإذن الله متغبش أكتر من أسبوع.... أنا مش هبلغ البوليس عشان عارفكم كويس وعارف إنكم مبتظلموش حد ..... إحنا هننقلها العناية المركزة وهنسيبها لغاية ما تفوق
سجد أسد على الأرض يبكى
نهض عند شعوره بالباب يفتح مرة أخرى وذلك الهزيل الذى خفيت ملامحه فكل شيء بها عبارة عن اللونين الأحمر والأزرق
ومازال يبكى ويلعن نفسه
المغطى بالقماش الأبيض مثل سائر
آسف
الطبيب أستاذ أسد الأحسن ننقلها للعناية دلوقتى هى لسة فى فترة نقاهة ... وتقريبا ضعيف من صغرها ..... وكمان الكدمات والعملية جاية فى وقت حرج لأى ست
هز أسد رأسه وسمح للممرضات بالتحرك
وأخيرا عادت له الحياة مرة أخرى ...... بعدما ظن أنها تركته للأبد
ماجد بحزم شريف نادى لممرضة عشان چرح أسد ولما يخلص ييجى للأوضة اللى كان فيها عشان هنتكلم شوية
أغمض عينيه ..... لا يريد أن يرى نظراتهم ..... يكفى أنه كان سينتحر ...... لولا خوفه من الله أولا ومن أن تنجو وېموت هو تاركا إياها فى هذه الحياة القاسېة ثانيا
الحياة القاسېة!!!! بربك أسد ..... لا يوجد قاس غيرك ..... كيف تفعل بملاكك هذا ..... أهذه الحماية التى وعدتها بها ...... أهذا الأمان الذى اقسمت على توفيره لها
خرج من أفكاره على صوت شريف يحثه على الذهاب لجده
نظر باستغراب له ليدرك أن يده عليها قماشة ..... ألهذه الدرجة كان شاردا حتى لم يلاحظ مرور الوقت
قام لجده ولا يعلم لماذا هو خائڤ كل ما يعرفه أن هناك شيء سيء سيحدث
دخل الغرفة وأغلق الباب بأمر من الجد ثم جلس
ماجد بجدية أنا قررت كذا حاجة ..... والقرارات دى أمر بالنسبة ليك هتنفذها ڠصب عنك
أول حاجة حمدى ومنار هيعيشوا معانا فى القصر من بنتهم
أسد پغضب بس.....
ماجد صارخا اخرس..... قولتلك دا أمر ..... اسمعنى للآخر ...... تانى حاجة همس هتتسجل على اسم أبوها الحقيقى لإن دلوقتى هيبقى حرام علينا لو عرفنا أبوها مين وسيبناها متسجلة على اسم حد تانى ..... أنا مش هجبرك تتعالج لكن ....
سكت ماجد قليلا قبل أن يفجر قنبلته قائلا تالت حاجة إنك ....... إنك هتتجوز جنى بنت خالتك
أسد بصړاخ منتفضا من مقعده نعععععم
ماجد پغضب وصړاخ هو الآخر هتنفذ اللى قولت عليه ڠصب عنك وإلا .............
الفصل ١٦١٧١٨
انتفض أسد صارخا نعععععم أتجوز مين! لأ دا إنتو اتهبلتوا بقى ....
قاطعه الجد صارخا هو الآخر احترم نفسك يا أسد هتكبر على جدك ولا إيه ..... أنا قولتلك دا أمر مش طلب
أسد محاولا أن يهدأ جدى .... أنا مستحيل أتجوز غير همس ..... هى
الوحيدة اللى ليها الحق إنها تشيل اسمى
ماجد إنت مضطر تنفذ
متابعة القراءة