رواية مشوقة الفصول من الاول للسابع بقلم الكاتبة الرائعة
المحتويات
انا ماسك فيكي بايديا وسناني وضمھا اليه ثانية
أخذ يهدهد علي رأسها حتي هدأت قليلا وابتعدت عن حضنه عايزة اروح يا حمزة معلش...
مش هتكملي الفرح
لأ هروح انا وكمل انت مع صاحبك عشان مايزعلش منك...
طيب تعالي هروحك..
واستقلا السيارة ظل حمزة طوال الطريق يهدئها و يمزح معها ليطمئنها قليلا حتي وصلا أسفل بنايتها توقف بالسيارة والټفت قليلا اليها...
بقيتي أحسن
أومأت برأسها فأتبع هو ماتقلقيش من حاجة واطمني خالص وانا اما اروح هكلمك تمام
أومات برأسها مرة اخري....
صعدت علي الدرج لتجد يوسف يفتح بابه...
فريدة ماتأخرتيش
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
لاحظ يوسف اضطرابها و عينيها الزائغزتين فريدة انتي كويسة
أيوة يا يوسف انا كويسة بس هطلع أريح شوية ...
ماشي لو عزتي حاجة انا صاحي ..
ابتسمت وهي تومئ له برأسها...
صعدت ودلفت شقتها ومنها الي غرفتها والحمدلله لم تتصادم مع أحد في البيت فانفردت بحالها وشردت قليلا الي أن لم تشعر بحالها و غالبها النعاس .....
استيقظت لتجد كم هائل من المكالمات لم تستمع اليهم أثناء نومها الأشبه بالاغماء وما ساعات قليلة الا وسمعوا طرقات الباب تولي محمد المهمة بفتحه وكانت الصاعقة من نصيب فريدة حين رأت الزائر السخيف ......!!!
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
الحلقة الثانية والعشرون
نجري بزماننا لنسابق الذكريات و نظن أنه حان وقت الفرار لكن تلحقنا الأقدار لنرتطم بآلامنا من جديد....
فتح محمد الباب ليجد شاب لم يره مطلقا من قبل يبدو عليه الترف من هيئته وحلته الفخمة وعطره النفاذ عقد حاجبيه يتسائل
مين حضرتك
السلام عليكم
وعليكم السلام...
أستاذ بشار زميل أستاذة فريدة ...
كانت الصدمة من نصيب فريدة عندما كانت في الردهة تحمل بعض الأطباق لتعيدها الي المطبخ سمعت صوته ارتعشت كليا واهتزت الأطباق بين يديهاكادت ان تسقط أرضا من يدها هرولت سريعا الي المطبختركت ما بيدها ومنه الي غرفتها ترتدي اسدالها وخرجت مسرعة تستقبل هذا السخيف في لحظة ترحيب محمد وسمية المبالغ فيه لو يعلموا ماذا فعل ذلك الشخص بها لأشبعوه ضړبا ....
استاذ بشار خير
لكزها محمد في ذراعها و ضحكت سمية ببلاهة ايه يا فريدة مش ترحبي بضيفك الاول وتشوفيه يشرب ايه يا حبيبتي ....
نظرت اليها مطولا بغيظ وقالت من بين أضراسها لأ يا ماما أصل مسيو بشار مستعجل ....
ابتسم الآخر و صدق كلامها اي فعلا انا مستعجل و بدي أطلب طلبي وارحل سريعا....
لأ معلش هعطل حضرتك شوية صغيرين دقايق واكون عندك...
قالتها فريدة بتهكم وهي تتجه نحو الباب فأقدم عليها محمد راحة فين
ثواني هنادي يوسف واجي محمد عايزاك تعامله بقلة ذوق علي قد ما تقدر ماشي...
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
بعدين بعدين ..
تركته وهبطت مسرعة تطرق باب يوسف تريد أن تظهر لبشار أنها ليست بفريسة سهلة بالنسبة له تريد ان تظهر له رجال عائلتها جما ولو تستطيع الاتصال بحمزة و اتيانه هو الاخر لفعلت
ولكن ضيق الوقت يمنعها ولو تقوي علي أن تحضر جيرانها و كل من لها من أقارب ومعارف لفعلت ايضا تريد أن تقوي بهم ولا تظهر أمامه بدور الفتاة اليتيمة المقطوعة من شجرة العائلة و الناس فمن حولها كثيرين ولها أكثر من حائط تستند اليه ....
فتحت لها عايدة فدلفت متلهثة ...
يوسف فين ياعمتي
نايم يافريدة في ايه
عايزاه ضروري جدا...
واتجهت نحو غرفته وتتبعها عايدة ...
خبطت علي كتفه عدة خبطات..
يوسف يوسف اصحي...
انتفض وهو يفرك في عينيه ليجد فريدة أمامه فاعتدل بخضة فريدة في ايه
البس بسرعة فورا جدا حالا دلوقتي ..
فورا جدا حالا دلوقتي
هفهمك يا يوسف بس يلا بسرعة..
طب ما انتي واقفالي هلبس فورا جدا حالا ازاي دلوقتي
هدور وشي وافهمك وانت بتلبس مفيش وقت ....
وادارت نفسها لتجد عايدة ابتسمت ببلاهة و تحدثت وهي تنظر لها وكأنها توجه اليها الحديث و ما علي الأخري الا انها عاقدة حاجبيها متعجبة من أمر فريدة ...!!
بص في واحد فوق كان معايا في دبي مدرس يعني وجاي والله اعلم عشان يطلب ايدي منكم انا عايزاك بقا تكلمه بمنتهي قلة الذوق و لو تطول تضربه كمان ياريت ...
تعجبت عايدة قاضبة جبينها و أردفت ليه يا فريدة شايفة يوسف بلطجي ولا ايه
لا طبعا ياعمتي مقصدش بس اصله بني ادم رخم جدا و انا بكرهه جدا ...خلصت يا يوسف
ايوة يا ستي ولو اني مش فاهم منك حاجة ..
التفتت اليه مسرعة بعدين بعدين يلا اغسل وشك بسررعة ..
وجرته من ذراعيه الي الحمام غسل وجهه سريعا و صعدا معا في تعجب من عايدة علي تلك الفقرة الغريبة من نوعها ....
صعدا لتجد فريدة والدتها في منتهي السعادة وهي تتحدث مع بشار و الضحكة توسع زوايا شفتيها ....
استشاطت ڠضبا وهي تدلف بينما اعتدل بشار ماددا يده بالسلام ليوسف اكيد بتكون استاذ يوسف ..
تعجبت فريدة ورفعت حاجبيها ماشاء الله ده انت عارف كل حاجة بقا عنوان البيت واسامي اللي فيه كمان ....
مثل ما بتقولوا بمصراللي يسأل مايتوهش....
سلم عليه يوسف بابتسامة ايوة يافندم اتفضل ....
لكزته فريدة في ذراعه لتهمسه هي دي قلة الذوق اللي قلتلك عليها..
جلسوا جميعا واستهلت سمية الحديث بسعادة غريبة الاستاذ بشار جاي يطلب ايد فريدة ...
واعصاب فريدة تتزايد في التوتر وحركة قدميها في تسارع أردف يوسف بركوز
هو حضرتك ماتعرفش أن فريدة مخطوبة
اهتز بشار لثواني ثم ابتسم سريعا بثقة وغرور بعرف ولكن الوالدة ليها راي ثاني
ابتسمت سمية يافريدة استاذ بشار مستعد لاي طلب تطلبيه وهيعملك كل اللي نفسك فيه ...!!!!
تظاهرت فريدة بالفرحة العارمة وقالت بامتعاض و تهكم فعلا لأ بجد مش مصدقة نفسي..!!!
أتبع يوسف بثبوته وابتسامته الوقورة هو حضرتك يا استاذ بشار ماتعرفش ان حرام حد يخطب علي خطوبة حد تاني يعني ماينفعش تخطب واحدة مخطوبة احنا متاسفين لحضرتك طلبك مرفوض...
اعتلت ابتسامة كرامة علي ثغري فريدة و رفعت رأسها وهي تعتدل أظن يوسف فهمك اللي انت مش فاهمه يا مسيو بشار و اظن كمان انك اتاخرت اوي ...
نهرها يوسف بنظرته فريدة خلي استاء بشار يكمل عصيره الاول !!
كان محمد يجلس متذمرا مما يحدث فقد وعده بشار بسفرة وبمرتب أضعاف أضعاف مرتبه اثناء هبوط فريدة ليوسف والآن يشعر پضياع كل اماله برفض فريدة لطلبه ..
وأخيرا شعر بشار بالحرج واعتدل متجها ناحية الباب طيب فرصة سعيدة لمقابلتج استاذ يوسف واستاذ محمد...
قالت فريدة بتهكم نورت يا مسيو بشار..
نظر لفريدة نظرة مريبة لم تفهم مغزاها ورحل ....
وعلي الفور أخرج هاتفه النقال پغضب وأجري اتصاله وانهال علي الطرف الآخر بعصبية.....
انتي ليش ماقلتيلي انها اتخطبت
والله يا مسيو بشار ماكنتش اعرف انا لسة عارفة امبارح بس في الفرح...
واضح انج مانج شايفة شغلج كويس وهضطر أتعامل مع الناس اللي بمصر اللي كانوا قبلج بيوصلولي الاخبار الدقيقة اول بأول..
لا والنبي يا مسيو بشار الله يخليك ده انا تحت امرك واللي انت عايزه بعد كدة هعملهولك ..
بدي تعرفيلي تفاصيل اكتر بدي اعرف علي شو متفقين ...نوارة انا بحذرج دي آخر مرة اختبرج فيها يا اما بمنع عنج الخير اللي بتشوفيه من ورايا فاهمة
فاهمة فاهمة اه في حاجة افتكرتها هي قالتلي امبارح ان في
كلام كدة في حوار الجواز وكانت متضايقة وزعلانة مش فرحانة...
شردت في نفسها القڈرة الخائڼة لصديقتها ولكن سرعان ما أقنعت نفسها بأن تلك هي الحياة لا يحكمها الا المصالح ظلت تحدث نفسها أو بالأحري ظل شيطانها يحدثها ...كيف لي أن أحصل علي كل ما اريد الا بهذه الطريقة كيف كان لي أن أشتري كل ما في نفسي وأهلي يدهم والقپر لا يستطيعون شراء جهاز كهربائي واحد أو سجادة أو حتي قشة في بيتي بماذا كنت سأتزوج لو كنت اعتمدت فقط علي مرتبي ما كنت سأتزوج الا بعد عشر سنوات بعد هذا الغلاء الفاحش انا لست بخائڼة انما أنا أفعل مصلحتي وما ينفعني في هذه الدنيا التي لا تضحك فقط الا للأغنياء والمرفهين اما الغلابة مثلي تصفعهم بلا رحمة لا لن أتردد في البحث عن اخبارها لصالح بشار فنفسي فوق الجميع.....!!!
فاقت من شرودها علي صوته بالهاتف يصيح بها ...
ايوة معاك يا مسيو بشار..
اسمعي آخر فرصة بعطيهالج بدي تعرفيلي هو مين و هيتزوجوا امتي وكل التفاصيل ..
حمزة يا مسيو بشار اللي كان معانا في المدرسة ...
ابتسم بمكر اممم تمام تمام يلا اعملي اللي قلتلج عليه وانا هتصرف بطريقتي...!!!
وبهذه الخدع العمياء أقنعها شيطانها بأفعالها الدنيئة وصورلها الخېانة والخداع بشكل جميل يغري بهم عينيها وعلي الفور لم تهدأ نوارة و أجرت اتصالها بفريدة المخدوعة تستقطب منها باقي الأخبار وتستشف منها المعلومات علي هيئة صديقة....!!!!
كانت فريدة مدهوسة بين عائلتها من كم التساؤلات التي انهالت عليها منهم ...لم تستطع الرد علي هاتفها وكانت اجاباتها المهتزة أنه مجرد زميل غليظ و مغطرس ولا أحد كان يطيقه هناك .....
هربت منهم بأعجوبة بعد استجواباتهم ودلفت الي غرفتها وعلي الفور أمسكت بهاتفها وأجرت اتصالها بحمزة الذي أجاب سريعا وهو مازال مستلقي علي فراشه...
ايه يا فريدة اتصلت عليكي خمسين مرة امباح مابترديش
معلش يا حمزة أصلي كنت نايمة وماحستش بنفسي خالص ...
طيب طمنيني عليكي عاملة ايه دلوقتي
الحمدلله مش هتصدق مين كان هنا ولسة ماشي من شوية ..
مين ياتري
بشار...
انتفض من فراشه نعم انتي بتقولي ايه
أجابته ضاحكة اه والله قال ايه جاي يتقدملي ...
وبعدين حصل ايه
أبدا تخيل مين اتصدرله و قاله اني مخطوبة
ضحك بتهكم مين يوسف
بالظبط بس انت لو كنت شفت وش بشار ساعتها ماكنتش هتقدر تمسك نفسك من الضحك...
وأثناء حديثها مع حمزة اهتز هاتفها علي أذنها لينبئ عن رسالة جديدة علي احدي مواقع التواصل الاجتماعي لها استئذنت من حمزة قليلا لتري رسالتها ...وكانت الصاعقة الكبري !!!
وفي تلك اللحظة شعرت بدوران الغرفة حولها طنين أذنيها يزداد و تنميل رأسها
يتضاعف تثاقلت أطرافها وثقل لسانها كانت تود الصړاخ تستنجد بحمزة عبر الهاتف لكن ما رأته علي شاشتها حجب عن أذنيها سماعه و حجب عن عينيها الرؤية ألجم لسانها قطع أوصالها ليتركها كل هذا تسقط علي الأرض فاقدة الوعي......
الحلقة الثالثة والعشرون
حين تشعر نفوسنا بالضعف و الهوان وقلة الحيلة تضعف أجسادنا ألف مرة وتتهاوي في لحظة معلنة عن الاستسلام ...
سقطت فريدة هاوية علي الأرض سمع ارتطامها حمزة ولكن لم يخيل له عقله بأنها فقدت الوعي...
ظل يهتف بها عبر الهاتف ولكن دون جدوي فهي الآن انفصلت قليلا عن دنيانا سمع من بالخارج طنة عالية اثر ارتطامها فولجوا جميعا ناحية ذلك الصوت القوي والذي كان يصدر من ناحية غرفتها ليتفاجئوا بها مستلقاة علي الأرض بشكل عشوائي اڼصدم الجميع و الهتاف عليها يزداد حملها محمد من علي الأرض وسطحها علي فراشها وظل
متابعة القراءة