رواية سمرائي بقلم سعاد محمد

موقع أيام نيوز

 


مسئوليات.
ضحكت ليال ساخره تقول صاحب مسئوليات وده فين مصنع أسيوط الى عاصم سايبلك أدارته علشان خاطر عمته وبعدك عن هنا.
رغم غيظ عاطف من فحوى حديثها لكن قال عاصم
مش عاصم ده الى زمان رفض حب نجمة النجوم أهو قدامك فرصه مراته سابت البيت بعد أقل من شهرين عالجواز ولغاية دلوقتى مرحش صالحها شكله عاصم ده قلبه قاسى قوى مش زى قلبى مبتحملش بعد حبايبى عنى بجرى عليهم بسرعه زيك كده . 

نظرت له وعلى شفتيها بسمه ساخره تقول 
قلبك حنين وبتوه فيه الآسيه ولا ناسى زمان لو الحظ ساعدنى يمكن كنت بقيت دلوقتى من مطربات الصف الأول مش مطربة كباريهات بغنى للسكرانين وأستحمل وقاحتهم.
بضحكة سخريه قال ومروحتيش لحبيب القلب ليه وقتها يشجعك لما جيتلى كان بمزاجك يا نجمه وبعدين هما المطربات الصف الاول يفرقوا أيه عنك ما كلهم من نفس النوعيه بس بشوية دعايه محترمه بيدخلوا العقول أنهم ملايكه وتلاقى دى مرافقه ده فى السر ورجال الأعمال كل واحد ماسك فى أيد دى يسيبها يمسك أيد صاحبتها الوسط ده كله ماشى بكده بس فيه منهم لابس قنا ع الشرف بطريقه حلوه وغيره مش هامه.
..........................................
كان طارق يقود السياره نظر الى سمره الجالسه جواره مغمضة العين صامته لكن لفت أنتباهه نقاط الډم على ملابسها نظر لها برجفه يقول 
سمره أيه الډم الى على هدومك ده منين
فتحت سمره عيناها سريعا وجدت بعض الډماء حول معصم يدها شمرت كم ملابسها وجدت چرح بيدهالا تعلم ما سببههى لم تشعر بهذا الحرج غير الآن.
أوقف طارق السياره قائلا وهو يمسك يدها خلينا نروح أى مستشفى الچرح شكله كبير أيه سببه عاصم مش كده عملك أيه وأنا أوديه فى داهيه وساكته ليه من وقت ما خرجنا من المكتب قولى لى أيه الى حصل وصلك للحاله دى !1
ردت سمره الچرح مش كبير ملهاش لازمه المستشفى خلينا نروح عند ماما ناديه وتعقمهأو مش فى شنطة أسعاف هنا فى العربيه هاتها وأنا أعقم الچرح وخلاص مش مستاهله.
أخرج طارق شنطةالأسعافات من تابلوه السياره وبدأ هو بمدواة چرح سمره الى أن أنتهى ووضع لاصق طبى على الچرح التى شبه لا تشعر به فيكفى عڈاب قلبها.
.........................................
بشركة الصقر
جلست سليمه تعمل مع عمران على بعض بنود الاتفاقيات مع العملاء الى أن أنتهوا
وقفت تقول أظن كده خلصنا شغلنا النهارده ممكن أخد أذن وأمشى
تبسم عمران ممكن جدا بس ممكن أعرف السبب قبلها
ردت سليمه وأنت مالك بالسبب أنا بطلب أذنيا توافقي اترفض مش تفتح معايا تحقيق بأى صفه بتسألنى
رد عمران بصفتى خطيبك ولا نسيتى!
ردت سليمه ده كان كدبه أنت صدقتها موقف وعدى وبشكرك علشانه وخلصنا أنما انت مش لازم تصدق الكدبه أكتر من كده .
رد عمران ومين قالك إنى وقت ما قولت أنك خطيبتى كنت بكدب
نهض عمران من على المقعد وأقترب من سليمه قائلا 
سليمه بصراحه أنا فى عندى مشاعر أتجاهك ومش من يومأو يومين من وقت ما جيتى تشتغلى هنا فى الشركه مش هكدب عليكى وأقول أنها كانت مشاعر حب من البدايه
ممكن كان أعجاب بشخصيتك المستقله الجاده وأحيانا الحاده 1
توترت سليمه من أقترابه وأيضا حديثه التى تفاجئت به بداخلها قلب ينبض سريعا تشعر بدقاته المتلاحقه بسبب حديث عمران بتلك الطريقه لا تعرف سبب لهذا الشعورهى بداخلها مشاعر متضاربه القبول والخۏف بسبب تجربه سابقه كانت فاشله أو واهيه سقطت من أول أختبار حقيقى لها.
شعر عمران من صمت سليمه بالأمل وتحدث قائلا سليمه لو معندكيش مانع أنا ممكن أتقدم لك رسمي ونعلن خطوبتنا بأقرب وقت.
سهمت سليمه تنظر له لدقيقهثم لم تعرف بماذا ترد عليه فقالت بهروب لازم أمشى عن أذنكثم خرجت مسرعه دون أنتظار رده.
أما عمران فتبسم على هروبها بتلك الطريقه من أمامه لأول مره.
.................................
بشقة ناديه .
دخلت سمره وخلفها طارق 
أتت أليهم ناديه ونظرت الى وجه سمره المتهجم ورأت الډماء على ملابسها
أنخضت مسرعه تقول أيه الى حصل مع عاصم والدم الى على هدومك ده سببه أيه
رد طارق معرفش أيه الى حصل بينها وبين عاصم أنا سيبتها معاه شويه دخلت لقيها مغمى عليها وبعدها مشينا وفى الطريق شوفت الډم وعرفت أن ايدها مچروحه من أيه معرفش ومن وقتها كل مسألها زى ما هى واقفه كده مش بترد قولت بلاش أوديها الفيلا دلوقتي وجبتها لهنا.
تحدثت ناديه وهى تكشف معصم سمره سمره قولى أيه الى حصل مع عاصم وليه شكلك كده . وكمان أيه سبب چرح أيدك
أبتعدت سمره قليلا وجلست على أحد المقاعد وقالت عاصم نقل كل أملاكى بأسمه ما عدا نص المصنع الرئيسي بس
اڼصدمت ناديه بينما طارق كان متوقعافتحدث بسخريه ووعيد كنت متأكد أن عاصم هيعمل كده بعد ما حول رصيدك فى البنك بأسمه كنتم متوقعين أيهأهو

________________________________________
الى قولت لكم عليه حصل بس كتر خيره سابلك 100ألف جنيه ونص مصنع لأ بكده حلل الى سرقه منكبس يبقى بيحلم أنه أسيبه يتهنى بالى سرقه و
قطعت حديثه سمره قائله بس عاصم مسرقنيش يا طارق هو ده حقى من البدايه هو الى كبر المصانع بشغله فيها.
تعجب طارق يقول بعد ده كله لسه بدافعى عن عاصم فوقى يا سمره عاصم بيستغل ضعفك قدامه.
ردت سمره پحده أنا مش بس ضعيفه يا طارق قدام عاصم أنا ضعيفه قدام أى شئ فى حياتىدايما لازم أقبل بالى بيتقدم ليا من أول ماما الى كنت بالنسبه لها مجرد أداه تضغط بها على باباأكتب كل أملاكك بأسم سمره أخوك ومراته طماعين وعينهم على أملاكك هو عنده الصبيان وعاوز يكبر لهم الكوم عاصم الى عمره ما قرب منى غير وأنا مراته پيتحرش ببنتك لازم يسيب البيت ويمشى حاضرحتى بعد ۏفاة بابا وماما فضلت نفس الضعيفه بدل ما أقول لعاصم أنك أخويا وعايزاه يبقى جنبى لاقتني بسكت كل حياتى كانت ضعف أو بالأصح خوف خوف من أيه معرفش وكل ده بسبب ماما وبابا لما كنت بشوف خناقتهم على أتفه الأسباب بس بابا لازم يستمثل لقرار ماما ويجري يصالحها خوف لتحرمه منىزى ما كانت دايما بتهدده حتى يوم وفاتهم كانوا مټخانقين بس يشاء القدر الإتنين الى عمرهم ما أتفقوا على حاجه يتفق موتهم مع بعض.
جلست ناديه جوار سمره من جهه وطارق من جهه أخرى أحتضنها طارق قائلا 
سمره أنتى أختى الصغيرهوأنا هفضل طول عمرى جنبك وميمنيش كل أملاكك الى طمع فيها عاصم بس هدفعه تمن أنه كسر قلبك بالشكل ده ومتأكد أنه قالك حاجه تانيه هى السبب فى أن يغمى عليكى أيه هى يا سمره متخبيش عليا أنا وماما.
شعرت سمره بحنان الأخوه وقالت عاصم مفكر أنك عشيقى.
نظر طارق وناديه الأثنان لها بذهول
تحدثت ناديه مش معقول تفكيره ده هو المفروض أكتر واحد عارف ومتأكد أن مفيش فى حياتك غيره بحكم وجودك الفتره الى فاتت هناك فى قنا أزاى بقى عشقتى طارق وليه مقولتيش له أنه يبقى أخوكى من الأم وأنا عندى الأثبات وأقدر أقدمه له.
ردت سمره أنا
 

 

تم نسخ الرابط