رواية سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
ترد تدخل عمران قائلا أظن مش من الذوق طريقة سؤالك وياريت يبقى فى أحترام لخصوصيات الناس أكتر ومرعاه لمشاعرهم وبلاش الفرقعه الأعلاميه ولا الأشاعات وسبق وقولنا ان هيكون فى مؤتمر صحفى هيتعمل فى الشركه لتوضيح كل ملابسات الحاډث أظن كده كفايه لتجمهركم هنا يلا يا سمره روحى مع طارق.
توجهت سمره للركوب السياره جوار طارق وعاد عمران للداخل
بسلم البنايه التى تسكن بها سليمه أثناء نزولها
تقابلت مع فارس الذى تبسم قائلاصباح الخير يا سليمه.
رغم أن سليمه تبغض الحديث معه بعد ذالك الموقف الأخير الذى حدث لها معه بالمطعملكن ردت عليهصباح النورأزى طنط بخير
رد فارسالحمد لله ماما بخيربس كنت عاوز أسألك على عمى رفعت بقالى كم يوم مشفتوش وأمبارح شوفت خطيبك طالع السلم بسرعهكنت هرن الجرس وأطمن عليه بنفسىبس أختى أبنها وقع على أيده فى النادى أنكسرت وأضطريت أروحلها المستشفى تجبس أيده.
رد فارسلأ أنا متأكد لاننا كنا هنتصادم فى بعض.
ردت سليمهعالعموم أكيد بابا هيقولىوكمان عمرانعن أذنك لازم أمشى مش بحب أتأخر على مواعيدى.
غادرت سليمه وتركت فارس ينظر لخطاها متحسرا على ضياعها من بين يديه.
لما لم يقول لها والدها عن مجئ فارس له بالأمس ولم يخبرها عمران أيضا.
...........
بعد وقت بشركة الصقر
دخلت سليمه الى مكتب عمرانوجدته يجلس على مقعدهيضع رأسه بين يديه
رفع وجهه وتبسم حين ألقت سليمه عليه الصباح
رد قائلاصباح النور
تحدثت سليمه وهى ترى الأرهاق على وجهه بوضوحقائلهأيه الى حصل مع عاصم
عاصم بقى كويس لحد ما الدكتورأمر أنه يفضل فى المستشفى عالأقل ليومينبس الحمد للهده نجى من المۏت بأعجوبه.
تحدثت سليمهطب عرفتوا مين الى هجموا عليه
رد عمرانلأ للأسف لسه الموضوع فى أيد الشرطه.
تحدثت سليم هطب وسمره عرفتبالى حصل مع عاصم
رد عمران باسماسمره أول واحده جاتله المستشفىوكمان أغمى عليها لما شافتهوهو خارج من أوضة العملياتعرفت بالصدفهبسبب كمين للشرطه عالطريق.
رد عمرانهى عرفت صحفى غتت من شويه كانت راجعه للفيلا علشان تغير هدومها سألهابس انا الى رديت عليهوأرجوكى كفايه أسئلهلأن راسى هتتفرتكأنا منمتش غير واقف على أعصابى ومكالمات برد عليهاوكمان ضغط الشغلمش لازم عاصم لما يرجع يلاقى فوضه.
رفع عمران رأسه ونظر الى يد سليمه التى تربت على كتفه ثم نظر لوجهها قائلا
أنا بحبك يا سليمهوأرجوكى فى يوم تفتكرى كلمتى دى كويسقوىأنتى صاحبة أول دقة قلب حقيقيهحسيت بها.
تبسمت سليمه له
بسمتها أعطته أملا جديداودافعا لأخبارهابأنه يعيش بفضل قلب توأمها بأقرب وقت سيعترف لها.
..............
فى المساء
بالمشفى
بعد أن ذهبت سمره الى الفيلا أبدلت ثيابها وعادت مره أخرى الى المشفى
تحدث حمدى قائلا يلا أحنا يا وجيدهويلا يا سمره الى هيبات مع عاصم هو عامروهو بالطريق.
ردت سمره قائلهلأ أنا الى هبات مع عاصم يا عمى.
رد عاصم سريعامتشكر لكرم أخلاقك بس مالوش لزومعامر هيبات معاياوأنا أساسا مش محتاج لحد يبات معايا.
ردت سمرهأنا هبات معاك.
رد عاصم قائلا بتعسف قولت لأمش محتاجلك شكراولا عاوزه تفضلى هنا بين الدكاتره والممرضين.
تبسمت سمره وهى تشعر نبرة الغيره فى صوت عاصمفهو حين تحدثت مع الطبيب قبل قليل كانت عيناه تشتعل بالغيرهوكذالك ذالك الممرض الذى قام بالتغير له على جرحه.
وتحدثت قائلهأنا هبات هناوهتصل على عامر أقوله ميجيش هو وعمران من أمبارح مناموشولازم يستريحوا
انما انا نمت أمبارحوكمان نمت ساعتين فى الفيلا قبل ما أرجع لهنا تانى.
تبسمت وجيده وغمزت لحمدي بتركهم سويا
وافق حمدى قائلا طيب هتصل على عامر أقوله ميجيش ومن بدرى أنا ووجيده هنكون هنا.
تبسمت سمره له وهو يغادر هو ووجيده مبتسمان.
أغلقت سمره الباب خلف عمها وزوجتهونظرت الى عاصم وجدته يغمض عيناه.
تبسمت وأتجهت الى ذالك الفراش الأخر بالغرفه وتستطحت عليه قائلهأنا مش هنامبس لو أحتاجت حاجه قولى تصبح على خير.
تحدث عاصمقولتلك شكرا مش محتاج منك حاجه.
تبسمت سمره دون رد وساد الصمت.
بعد قليل
نهضت سمره على صوت تأوية ألم من عاصم
نظرت له قائلهعاصم أنت حاسس پألم أنادى لدكتور يحطلك فى المحلول مسكن.
رد عاصم پألم لأأنا بس أتحركت بقوه فحسيت پألم مش أكتر.
ردت سمره وأيه الى خلاك تتحرك بقوه
تحدث عاصمكنت عاوز أعدل المخدهبس خلاص.
أنحنت سمره وقالت له خلينى أعدلك المخده علشان تحس براحه.
رائحة سمره تغلغلت الى فؤاده لكن قاوم ذالك قائلا بعصبيه قولت خلاص مش لازم.
تحدثت سمره وهى تعدل خلفه الوسائد
خلاص عدلتها هتحس براحه وأنا كمان هحس براحه السرير الى هناك متعب أنا هنام هنا جنبك عالسرير ده كبير ومريح ومتخفش أنا مش بتقلب كتير وأنا نايمه.
نظر عاصم لها بتعجب وهو يراها تنام بجواره على الفراش بمكان صغير بعيده قليلا عنه.
بينما سمره أبتسمت بخبث على ضيق عاصم.
...........
بعد
________________________________________
مرور يومان.
فى المساء بفيلا والد سمره
تبسمت سمره لطارق قائله
شنطة هدومى أهى وصلنى لفيلا ولاد عمى وتبقى كده مهمتك خلصت.
تبسم طارق قائلا مع انى مش مع قرارك أنك تروحى تعيشى فى فيلا ولاد عمك خصوصا أن عاصم لسه ميعرفش أننا أخوات وكمان طريقة معاملته الجافه ليكى بس أنتى حره فى أختيارك مقدرش أضغط عليكى تانى وبتمنى عاصم يفهم الحقيقه ويندم على ظنه.
تبسمت سمره قائله أنا متأكده عاصم لما يعرف الحقيقه وكمان يعرف أنى حامل هيعير فكره ومعاملته ليا ويرجع عاصم الى دايما كان بېخاف عليا.
وبعدين بطل كلام لازم قبل ما عاصم يرجع الفيلا أكون هناك عاوزه أشوف رده على المفاجاه أما يلاقينى هناك بستقبله بنفسى.
تبسم طارق لها وأخذ الشنطة وخرجا الأثنان الى السياره
وسرعان ما قادها طارق
ولكن أثناء الطريق توقفت السياره فجأه دون سبب
تعجب طارق كثيرا .
..........
فى صباح اليوم التالى.
دخلت ناديه الى الفيلا الذى يقطن بها عاصم
وطلبت لقاء عاصم
نزل عاصم برفقة وجيده وكذالك حمدى وأيضا كل من عامر وعمران
تحدثت ناديه بلهفه قائله فين سمره يا عاصم
تعجب الجميع وتحدث عاصم سمره أكيد فى الفيلا بتاع عمى
ردت ناديه لأ أمبارح سمره قالت هتجى تعيش هنا وتعملك مفاجأه لما ترجع من المستشفى وتلاقيها هنا فى أستقبالك وكانت جايه لك مع طارق بس العربيه عطلت بهم فجأه ولما نزل طارق يفتح كبوت العربيه حد ضربه على دماغه ورشه ببنج ومحسش بعدها غير من شويه لما فاق فى المستشفى أتصل عليا روحت له وسألنى على سمره وأنا سيبته مع سراج وأفنان فى المستشفى وجيت علشان أطمن على سمره قولى هى فين
تعجب عاصم قائلا الفيلا قدامك أهى وسمره أنا مشفتهاش من أمبارح العصر.
تحدثت ناديه برجاء عاصم مش أنت الى وراء خطڤ سمره عاصم
أنت فاهم غلط
طارق وسمره أخوات من سلوى سلوى تبقى أم طارق الحقيقيه!
تعجب جميع الواقفين
وبالأكثر عاصم وقف
متابعة القراءة