رواية سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
ربما سواءلكن بها بعض الخيوط الصفراءوعين لحد ما كبير ضعيفه
مدت فاتن يدها تأخد كأس الماءلكن أرتعشت يدها وكاد أن يقع الكأس من يدهالولا أمسكت به ناديهسريعا وساعدتها على أرتشاف بعض الماءثم عادت بالكاس مره أخرى
حاولت فاتن الوقوفلكن ساقيها كأنها هلام لا تشعر بهمخاڤت ان تقف أمامهم الآن فتقع مره أخرىجلست لدقائقثم نهضت متحججهبعدم الأزعاج أكثرقائله
سارت أفنان الى جوارهاالى أن خرجت من باب الغرفه.
تحدثت أفنان قائلهالست دى عجيبه من أول متعرفنا عليها فى الديفليهحسيت بشئ غريب منها بتحاول تقرب مننا زيادهمعرفش ليهيمكن ست عشريهوبتحب تقرب من الناس بسرعه.
انتبهت على صوت طارق وهو يرد على أفنانوانا كمان بستغربها من أول ما عرفتهايعنى المفروض الى بينى وبينها هو الشغل بسبس بحس انها عاوزه تقرب منىوبالذات لما شافت سمره فى الحفلهفاكره دى حدفت بوكيه الورد يومها عليها مخصوصبس ميهمنيش أحساسها دلوقتي الى يهمنى إنى أطمن على سمره.
بمجرد أن خرجت فاتن وصعدت الى سيارتهافتحت هاتفها قائلهعاوزاك تجيلى عالڤيلا بسرعه فى حاجه مهمه.
قالت هذا المختصر وأغلقت الهاتف وتقول بتمنى بتمنىربنا يكون لطيف وتكون سمره لبست العقد اللولو الى بعته لها.
........
بمشفى أخر
دخل عاصم الى غرفة ليال وجدها تجلس مع مدير أعمالها
رد عاصمقولتلى أنك لمحتى واحد من المجرمين الى حاولوا يتهجموا علينا فى الطريقوشوفتيه قبل كده فى الكباريه الى بتشتغلى فيهقولى لى شوفتيه كان مع مينوأيه صلة عاطف بيه
ردت ليال قائلهأنا شوفت المچرم ده مع واحد أسمه النبوى المنشارونبوى المنشار ده كان يعرف سليم جوزى المرحوموهو أنقذ عاطف منه مرهبس الغريب بعد كده عاطف ونبوى ده بقوا أصدقاءوكانوا بيتقابلوا كتير فى الكباريه.
شعرت ليال بخذو وهى ترد على عاصم قائله بحرجأصل نبوى ده نوعيه قذره وكيفه الرجاله مش الستات.
فهم عاصم فحوى قول ليالقالطب أيه الى لم عاطف عليهالى أعرفه عاطفنزواته كلها ستات وبنات.
ردت ليالعاطف كان فى مره سكرودى كانت المره الوحيده الى تقريبا شرب فيها كحولياتونبوى كان هيستغل وضعهبس سليم خده يومهاوجابوا عندنا الشقه.
ردت لياللأ هو كان معظم لقائتهم بتكون فى الكباريهولما كنت بقرب من عاطف كان هو بيقوم يمشىبس أنا متأكده أنى شوفت واحد من المجرمين الى كانوا بيضربوا علينا ڼار مع نبوى ده كذا مره فى الكباريه.
بس بتسأل ليهأنت مش نفيت أن يكون عاطف هو الى وراء محاولة قتلنا أنا قولت كل أقوالى للنيابه وهى بتحقق فى الچريمه
تحدث عاصم قائلا سمره مراتى أتخطفت أمبارح على نفس الطريق الى كنا ماشين عليه وعندى شك يكاد يكون يقين أن عاطف الى وراء الخطڤ ده.
رغم شعور ليال بغصه لكن قالت عاطف معندوش أخلاق وأتوقع منه كل حاجة.
...........
بڤيلا فاتن
جلست هى وشخص أخر وأمامهم جهار كمبيوتر نقال
قالت له فاتن
ها معندكش أشاره من جهاز التعقب.
رد الأخر قائلا أنتى متأكده أنها لابسه العقد الى فيه جهاز التعقب ده.
ردت فاتن سمره من وهى صغيره بتحب عقود اللولو وانا بعت لها عقد من اللولو بعد أنت ما زرعت جهاز التعقب فى واحده من حباته.
رد الأخر غريبه حتى لو مش لابسه العقد المفروض يدى أشاره من مكان وجوده هحاول أشوف اى أشاره من العقد ده
بعد ثوانى قال الأخر بسرعه أهو فى أشاره من العقد بس الأشاره من مكان بعيد مش قادر أحدد مكانها بالضبط بس هنا فى الخرايط بيعطى أشاره من محافظة أسيوط
أرتجفت فاتن قائله شك عاصم صحيح عاطف هو الى وراء خطڤ سمره حددلى المكان بالضبط
رد الأخر المكان بعيد إنى أعرف أحدد مكانها بالضبط لازم نكون فى مكان أقرب بس دلوقتي إحنا عرفنا أنها فى أسيوط هتعملى أيه
ردت فاتن هتصل على عاصم عاصم لازم يكون هناك وإحنا كمان
.....
بنفس الوقت بالمشفى الموجود بها طارق
وقف طارق تساعده أفنان على ارتداء ملابسه ومعهم أيضا سراج وناديه
دخل عاصم الى الغرفه دون طرق الباب وخلفه عامر.
تحدث عاصم قائلا قولى شوفت وش حد من الى هاجموكأمبارح بالليل
رد طارقلأ خدونى على غفلهالعربيه وقفت نزلت بعد ما فتحت الكبوتلقيت أتنين بيقربوا منى واحد ضربنى على دماغىوالتانىرشنى ببنج بعدها محستش الا الصبحقولى عرفت طريق لسمره.
تنهد عاصم بضيق قائلالأ طيب ملاحظتش شىء غريب وأنت سايق العربيه قبل العربيه ما توقفوأيه سبب وقوف العربيه.
رد طارقالعربيه البنزين كان مخلوط بسكرفلما العربيه حړقت كمية السكروقفت لوحدهاده التقرير الى بلغنى بيه من دقايق الضابط المكلف بالتحقيق فى القضيه.
تحدث عاصم قائلا يعنى الموضوع كان مدبر ومتخطط له كويس قوى.
فاجئ عاصم طارقبضربه بالبوكس فى وجههقائلا ولما أنت مش قد حماية سمره كنت بتبلعب فى دماغها ليهأنها تسيبنى وتجى لعندك.
كان طارق سيرد الضربه لعاصم لولا وقوف كل من سراج أمام طارقوعامر أمام عاصم
تحدثت ناديه قائلههتعملوا زى الديوكوتتخانقواوسايبن بنتى منعرفش عنها حاجه من امبارحوقربنا عالمساوموصلناش لأى خيط نبدأ بيه الطريق.
فى ذالك الأثناء رن هاتف عاصم برساله
أخرجه سريعا وقرأ الرساله
التى نصها
سمره بأسيوطحين أستطيع تحديد مكانها بالضبط سأرسل لك رساله بالمكانلكن هى الآن بأسيوط
نظر عاصم الى مرسل الرسالهلم يظهر أسمه
________________________________________
الرساله مرسله عبر حاسوب شخصىيستعمل رمز حمايه خاص.
تحدث طارقأيه الرساله الى جاتلك دى
رد عاصمدى رساله مبعوته ليا معرفش من مينبيقول أن سمره فى أسيوطبس لسه محددش مكانها بالضبطوأول ما يحدد مكانها هيبعت المكان.
تحدث طارق قائلا وهتعمل أيه دلوقتى
نظر عاصم لطارق قائلاأنا شكى من البدايه أن عاطف الى وراء خطڤ سمرهوهسافر لأسيوط
نظر عاصم ل عامر قائلاأتصل عالمطار خليهم يجهزولى طياره خاصه بسرعه
تحدث عامرهتركب طياره أنت أصابتك مش هينهولسه جديدهومين يأكدلك أن الرساله دى مظبوطهمش يمكن فخ جديد لك
رد عاصمحتى لو فخلازم أسافر أسيوطهتتصل عالمطار ولا أتصل أنا
رد عامرهتصلك وشوف ممرضه هنا تغيرلك عالجرح الى پينزف ده.
خرج عامر لدقائق ثم عاد للغرفه
وجد عاصم وطارق ومعهم سراح فقط
وجد أحد الممرضات تقف أمام عاصم تغير له ضماد جرحه.
تحدث عامر مفيش طيران
اتصلت عالمطار
قالولى فى عاصفه وسوء أحوال جويه ومفيش طيران هيطلع ولا أى طيار هيرضى يطير فى جو زى ده.
رد عاصم يعنى أيه كنت قولهم أنا المسؤل
رد عامر حاولت معاهم رفضوا بقطع نهائى.
تحدث عاصم طب دلوقتي هنعمل ايه لازم أسافر لأسيوط
رد طارق ممكن نسافر بالعربيه صحيح الطريق طويل بس أحنا منعرفش الجو هيتحسن أمتى لازم نكون فى أسيوط.
نظر له عاصم قائلا أحنا مين أنت مفكر أنك هتيجي معانا أنت تنسى سمره نهائى بعد كده ومتقربش منها تانى.
تحدث طارق قائلا أظن انك عرفت أن سمره تبقى أختى ولازم تكون قريبه منى كفايه حبستك لها قبل كده مش هسمحلك تبعدها تانى عنى.
قبل أن ېتهجم عليه عاصم بالحديث تحدث
متابعة القراءة