رواية سمرائي بقلم سعاد محمد
المحتويات
قريبه من ولادى من غير ميعرفونىوده عقاپ ليا على كل أخطائى.
.......................................................
بالمصنع
جلست سمره خلف المكتب تشعر بضيقفمدير المصنع يتعامل معها بود واحترام لكن ينفذ لها ما تطلبه منه بعد أن يأخذ إذن عاصم أولاكانت تتغاطى عن ذالكبراحبهفهى لاتفهم شئولكن هى فقط تريد أن تجعل عاصم ينشغل بهاورغم ذالك مر أسبوعلم يأتى الى المصنعفكرت بدهاء الأنثى.
ردت سمرهوفين استاذ وليد
ردت السكرتيرهأستاذ وليد راح مقر شركة الصقرفى أجتماع خاص لمديرين مصانع المجموعه كلها.
فكرت سمرهوتخابثت قائلهطيب تمام شكراسارت خطوتينوعادت للسكرتيره مره أخرى قائلههو الروج الى على شفايفك ده بيطبع او بيطلع بسهوله
تبسمت سمره بمكر طب كويسممكن تدينى أسم ماركتهأو مكان جبتيه منه.
تعجبت وتعلثمت السكرتيره وقالتأه طبعاهكتبلك أسمهوكمان هو من محل قريب من المصنع.
تبسمت سمره وأخذت الورقه الصغيرهوعادرتوتركت السكرتيره متعجبهفكيف لتلك الغنيهلاتعرفأنواع المكياجولا أسمائها!
بعد وقت
دخلت سمره الى مقر شركة الصقر
توجهت الى أحد الحمامات
وقفت أمام المرآهوقامت بطلاء شفاها بذالك الطلاء الأحمر القانىوالمثير قليلا
نظرت للمرآه وهى تطبق شفتيها قائلهوالله الاستاذ وليد أعمىياعينى عالسكرتيرهبتعمل المستحيل علشان تلفت نظرهوهو غبىيظهر كل الرجاله كده عندهم غباء وقصر نظرأما أشوف مستر عاصم بقى هيقول أيه لما يشوفنى بالروچ الحلو دهمش كان قبل سابق بيضايق لو بس حطيت كحل فى عينىشعرت برجفهلكن قالت لنفسها
بعد دقائق معدودهوقفت سمره أمام باب غرفة الأجتماعات متحدثه للسكرتيره التى وقف لها بأحترام قائلهأهلا يا مدام مسترعاصمفى أجتماع.
قالت السكرتيره بأحترامبس
قاطعت سمره حديثها قائلهمفيش بس ملكيش دعوه أنتى.
قالت سمره هذا وطرقت الباب ودخلت دون أنتظار إذن.
كان عاصم يجلس على رأس طاولة الأجتماع حين سمع طرق الباب وفتحهدون إذن منه بالدخوللكن وقع نظره على سمره نهض واقفا
سهم لدقيقهينظر لهابأفتتانلكن تدارك نفسه حين تبسمت سمره بمكر قائله
قالت هذا ولم تنتظر رد عاصموتوجهت الى طاوله الأجتماع ونظرت أليها الى أن وجدت مقعد خالىفجلست عليه.
أعتصر عاصم عيناهوتنهد يهدئ نفسهثم أستدارونظر الى مكان جلوس سمره التى جلست تبتسم.
حاول الثبات متحدثا هو يتجاهل وجودها
خلونا نكمل فى موضوع الأجتماعطبعا قدامى كل مديرين المصانعأنا شرحت قدامكم خطة الأنتاج الفتره الجايه.
رغم أن الأمر لا يفرق مع سمرهلكن تحدثت قائلهممكن تعيد من تانى لأنى مكنتش حاضره من الأول.
رد عاصم وهو يتجاهل حديثهاخلونا ناخد أمكانيات كل مصنع والى على ضوئها هنشتغل فى الفتره الجايه.
شعرت سمره أنها يتعمد تجاهل حديثهافصمتت وجلست تستمعأو بالأصح تنظر لعاصمبأفت تانوعشقرأت به شخصيه أخرى غير الذى تعامل معها بها سابقاسرحت بخيالها حين كانت بين يديهيبادلها لحظات خاصهكان حنونومراعىلكن من هذا الحاسموالحازم أمامهايتحدث بثقهوثباتيتناقش فى أبسط الأموريعطى أوامرواجبة التنفيذ.
بعد مداولات بينه وبين المديرين أنتهى الأجتماعنهض جميع الموجودين بالغرفهالأ سمره الشارده
والتى أفاقها من شرودها
عاطف الذى كان يجلس بين المديرين
حين أقترب منها وهى مازالت جالسه يمد يده بالسلام قائلاأزيك يا سمرهكويس أنى قابلتكدى ماما لما عرفت أنى هنزل للقاهره كانت موصيانى أزورك وأطمن عليكىوكنت هتصل عليكى.
مدت سمره يدها لعاطفوسلمت عليه وعيناها تنظر الى عاصم الواقف متحفزا
وقالتأنا كويسه الحمدللهسلملى على عمتىوكمان سولافه.
تبسم عاطف قائلايوصل السلامبس مبتفكريش تجى الصعيد قريب
ردت سمره التى عيناها على عاصم الواقف
لأ معتقدش هاجى قريببس....
قاطع حديثهما عاصم قائلا پحدهوهو ينظر ل عاطفأظن عندك طياره بعد ساعه ولازم تلحقهامش عاوز يوصلنى أى تقصير من مصنع أسيوطكفايه الى بسمعه.
تضايق عاطف من طريقة حديث عاصم معهلكن رسم بسمه مزيفه قائلا
متخافش مصنع أسيوط هو أكتر مصنع مصانع الصقر شغاللأنى حازم مع العمالومش بسمح بأى تقصيروأظن حسابات المصنع تثبت كدهوعندك حق لازم أتحرك علشان الحق أوصل للمطار
قال هذانظر مره أخرى ل سمره قائلامبسوط أنى شوفتكأتمنى دايما أشوفك بخير.
تبسمت سمره قائلهشكرا يا عاطفومره تانيه سلملى على عمتىوسلو.
تبسم عاطفيهمس بين نفسه وهو ينظر لتلك الفاتنه يمنى نفسه أنتى زى التفاحه المسمومهبس أنا خلاص لقيت الترياقو هتكونى معاياوقرب قوىكفايه كدهصبرت كتير.
غادر عاطف المكتب
نهضت سمره واقفه بعدهاقائلهأنا كمان لازم أمشى بقىعلشان أرجع للمصنعومتخافش هنفذ مع وليد كل الى قولت عليه فى
الاجتمااا
لم تكمل سمره حديثها حين جذبها عاصم على حين غره وقب لهامع نفا شف تيهاالشهيه بذالك الطلاء الأحمرظل عاصم يقب لهاالى أن شعرت أنها أصبحت هلام وضعت يديها على معصمى يد عاصمتركها عاصم حين شعر ان أنفاسها بدأت تثقلونظر لوجههاالذى أصبح بلون ملابسها الحمراءتحدث پحده
أيه الروچ الى حطاه على ش فايفك دهرايحه تشتغلى مديره لمصنع محترمولا مديره ولا..
مازالت سمره تمسك معصمى عاصموتنظر الى عيناهفى ذهول مما فعلحين ق بلها!
حاولت تمالك نفسهاوتحدثت بصوت محشرج قليلاعادى ما كل البنات الى بتشتغل بتحط روجومكياج كاملبيبقوا رايحين الكبار يهعن أذنكوياريت بلاش بعد كده تقرب منىمش عايز أننا نطلقيبقى ليه كل مره بنتقابل فيها بتقرب منىوتب وسنى
قالت هذاوأقتربت من أذن عاصم هام سه
ليه أقوالك عكس أفعالك
زلزلت سمره عاصملكن تدارك نفسه قائلا
أنا بو ستك عقاپعلشان أمسح لون البلياتشو الى على شفايفكبلاش تفكيرك ياخدك لبعيدوبعدين أنا لو عاوزكمكنتش هسيبك الفتره الى فاتت بعيد عنىخلاص الى كنت عاوز أوصله وصلت لهمبقاش له لازمهنفضل متجوزينو....
قطاعته سمرهوهى تقف على أطراف أصابعهاتقترب من شف تيه وق بلته بمهادنهبسطحيهلفت يدها حول عنقهتغلغل عطره لفوائدهاأبتعدت بش فتيها عن ش فتيهوتنفست على عنقههام سه بسؤالعاصم أنت بتحبنىقولى أه
صمت عاصمكل كيانه يريد سمره الأن يريد أن يغوص بها فى نهر العشقللحظات أستسلم لعاطف تهوعاد ي قبلهاوذهب بها الى طاولة الأجتماعأبعد كل ما كان حاجزا عليهاوتستطح نصف ج سد سمره عليهايميلوهو يميل
________________________________________
معهام قبلا
نسيا الأثنان المكانوحتى الزمان
لكن هناك صوت يخبرهم بالعوده.
هو طرق الباب أكثر من مرهثم رنين هاتف عاصمعاد الأثنان الى الواقع
نهض عاصم أولا مبتعدا عنهايعدل هندامهويزيل أثار الروچ من على وجهه ثم حاول أخراج صوتهقائلا بخفوت لسمره التى نصف جسدها على طاولة الأجتماع تغمض عيناها
سمرهقومى أعدلى هدومكقبل ما أفتح الباب.
فتحت سمره عيناهاونظرت لعاصمونهضت واقفهتعدل ثيابها
أغلق عاصم رنين هاتفهنظر لسمره التى عدلت ملابسهاوقال
أتفضل أدخل.
دخلت السكرتيره قائله مستر عاصم الأنسه زهراء بره وقالت أنها معندهاش ميعاد مع حضرتكبس جايه لأمر ضرورى.
رد عاصمتمام خليها تدخل.
خرجت السكرتيرهودخلت زهراء ترسم بسمهقائله مساء الخير مستر عاصم.
رد عليها عاصممساء النور
تبسمت زهراءمتأسفهمكنتش أعرف أن معاك حد هنا فى المكتب بس الأمر ضروريوخاص بلقاء التليفزيونالى هيتم النهاردهأنا كان ممكن أتصل عليكبس حبيتيكون كلامنا مباشرعلشان أنا هتصل على فريق أعداد البرنامجوأنت قولت سابقأن فى مواضيع معينه مش حابب تتكلم عنها فى اللقاء.
رد عاصم لأ مش مهم مدام سمره كانت ماشيه أصلاأتفضلى أقعدىنتكلم حوالين المواضيع الى مش حابب أتكلم عنها فى اللقاء.
نظرت له سمره پحده قائلهلأ أنا معنديش أى حاجه أعملهاوممكن أقعد معاكموأعتبرونى مش موجوده.
تبسم عاصم بخفاءوهو
متابعة القراءة